بالصور...إستئصال كيس كلبي من دماغ طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بمستشفى الملك المؤسس
الوقائع الإخبارية أجرى فريق طبي برئاسة استشاري جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور سلطان جرار بمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، عملية جراحية معقدة ونادرة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات لاستئصال كيس كلبي من دماغه.
وكان الطفل يعاني من صداع متواصل مع تقلص القدرة على التركيز نتيجة الضغط الشديد على الدماغ وعدم التوازن في المشي وضعف عام في الجسم.
وأكد الدكتور جرار الجمعة، أنه تم استئصال الكيس الكلبي كاملا من دماغ المريض دون أي مضاعفات وباعتماد تقنيات حديثة، مشيرا إلى أن هذا النوع من العمليات يمكن أن يشكل خطورة على حياة المريض أثناء العمل الجراحي في حال انتشار محتوى الكيس في تجويف الرأس.
وأضاف جرار ان هذا النوع من الأكياس ينتقل عن طريق طفيل يصيب الإنسان الذي يتعامل مع الكلاب وبعض أنواع الحيوانات بطريقة مباشرة ويمكن أن يظهر في أماكن عديدة من الجسم مثل الكبد أو الرئة وان إصابة الدماغ بالكيس الكلبي من الحالات النادرة، حيث تكمن خطورته في ان السائل الذي يحتويه الكيس الهلامي يتضمن ملايين البويضات من الديدان التي يمكن ان تقتل الإنسان فورا في حالة انفجار الورم داخل الدماغ وقد يؤدي إلى الوفاة مباشرة.
ولفت الى ان الإمكانات المتقدمة في المستشفى أسهمت بشكل كبير في نجاح العملية، مؤكدا ان الطفل بحالة جيده وقد راجع عيادة جراحة الأعصاب وعاد لحياته الطبيعية.
وأجريت العملية الجراحية بمشاركة استشاري جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور سليمان داوود واستشاري التخدير والانعاش الدكتور ذياب بني هاني وعدد من الأطباء المقيمين الدكتور قيس سماره والدكتور عمر جباره .
من جهته عبر مدير عام المستشفى الدكتور محمد الغزو عن اعتزازه بالنجاحات التي يحققها الكادر الطبي للمستشفى وتعامله الأمثل مع الحالات المرضية الأكثر صعوبة باستخدام أحدث الأجهزة الطبية، مبينا ان المستشفى مجهز بأحدث المعدات الضرورية لإجراء العمليات كافة، وان المستشفى يوفر البيئة الأكاديمية والبحثية المناسبة للكادر الطبي والأكاديمي المتخصص في كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا لإجراء مثل هذه العمليات.
وكان الطفل يعاني من صداع متواصل مع تقلص القدرة على التركيز نتيجة الضغط الشديد على الدماغ وعدم التوازن في المشي وضعف عام في الجسم.
وأكد الدكتور جرار الجمعة، أنه تم استئصال الكيس الكلبي كاملا من دماغ المريض دون أي مضاعفات وباعتماد تقنيات حديثة، مشيرا إلى أن هذا النوع من العمليات يمكن أن يشكل خطورة على حياة المريض أثناء العمل الجراحي في حال انتشار محتوى الكيس في تجويف الرأس.
وأضاف جرار ان هذا النوع من الأكياس ينتقل عن طريق طفيل يصيب الإنسان الذي يتعامل مع الكلاب وبعض أنواع الحيوانات بطريقة مباشرة ويمكن أن يظهر في أماكن عديدة من الجسم مثل الكبد أو الرئة وان إصابة الدماغ بالكيس الكلبي من الحالات النادرة، حيث تكمن خطورته في ان السائل الذي يحتويه الكيس الهلامي يتضمن ملايين البويضات من الديدان التي يمكن ان تقتل الإنسان فورا في حالة انفجار الورم داخل الدماغ وقد يؤدي إلى الوفاة مباشرة.
ولفت الى ان الإمكانات المتقدمة في المستشفى أسهمت بشكل كبير في نجاح العملية، مؤكدا ان الطفل بحالة جيده وقد راجع عيادة جراحة الأعصاب وعاد لحياته الطبيعية.
وأجريت العملية الجراحية بمشاركة استشاري جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور سليمان داوود واستشاري التخدير والانعاش الدكتور ذياب بني هاني وعدد من الأطباء المقيمين الدكتور قيس سماره والدكتور عمر جباره .
من جهته عبر مدير عام المستشفى الدكتور محمد الغزو عن اعتزازه بالنجاحات التي يحققها الكادر الطبي للمستشفى وتعامله الأمثل مع الحالات المرضية الأكثر صعوبة باستخدام أحدث الأجهزة الطبية، مبينا ان المستشفى مجهز بأحدث المعدات الضرورية لإجراء العمليات كافة، وان المستشفى يوفر البيئة الأكاديمية والبحثية المناسبة للكادر الطبي والأكاديمي المتخصص في كلية الطب في جامعة العلوم والتكنولوجيا لإجراء مثل هذه العمليات.