بالتفاصيل !!! جاء الخبر ...فبكــى وزير الشباب د. فارس البريزات

بالتفاصيل !!! جاء الخبر ...فبكــى وزير الشباب د. فارس البريزات
الوقائع الاخبارية: حفل مهيب، وتفاعل شبابي، وحماس منقطع النظير، الكل ينظر إلى إنجازات تم تحقيقها للشباب، هكذا كان الموقف في وزارة الشباب، حتى جاء الخبر.

فصمت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير، لا يصدقون ما سمعوا، موقف رهيب، ساده صمت غريب، وأصبحت النظرات التي كانت تملؤها إشراقة المستقبل مليئة بدموع الحزن. من بين هؤلاء كان لفارس بريزات موقفًا يختلف عن مواقف الآخرين، فقد عرف الجميع عن هذا الرجل حزمه وشجاعته، وعدم مجاملته لكثير من القضايا التي تهم العمل.

ماذا حدث لبريزات؟ لقد اغرورقت عيناه بالدموع عند سماعه الخبر المفجع، وهذا ما يدل عن طيبة الرجل وأصالة منبعه، وحبه لشباب الوطن.

دموع الرجل غالية لأنها لا تذرف بسهولة، فقد كانت الدموع تقف على محاجر العيون وحشرجة كلمات في صدرٍ حزين، فقد كان لحشرجة صوته دلالة واضحة عندما كان يخاطب الشباب ويصبرهم على ما حدث لزميلتهم الشابة، وفارسة من فرسان الوزارة نتيجة حادث مؤسف تعرضت له.

هكذا هو فارس بريزات الذي عمل بمعية الهاشميين فتعلم منهم الحب والخير والرحمة، والحزم والعزم.

لحظات سماع الحادث الذي تعرضت له الشابة "رنيم" على الخط الصحراوي أفجع الجميع، وعندما كنت أشاهد ما يحدث في قاعة عمان الكبرى وجدت أن الحب الذي يظهره هؤلاء الشباب وتعاطفهم مع زميلتهم كان نابعًا من القلب.

ساد صمت مطبق ما لبث أن كسره فارس الشباب ووزيرهم بصوت تملؤه الحشرجة في الصدر، والألم في القلب، صبر جميل والله المستعان.

في مثل هذه المواقف من الرحمة لا بد أن نسطرها بأقلامنا، ليعلم أن طيبة الأردنيين وحبهم وتكاتفهم مغروسة بوجدانهم.

من هنا واجب علينا إظهار تلك المواقف ليس تزلفًا أو مجاملة، وإنما قول الحق وليعلم الشباب أن الثقة الملكية التي منحت لهذا الرجل حملته مسؤولية كبيرة تجاه الوطن، وتجاه شبابه فليس هناك جلسة ما إلا وتناول بها موضوع الشباب ومشكلاتهم وما يؤرقهم، فوضع الخطط المستقبلية لتمكينهم بشتى المجالات، ووضع خريطة طريق لمأسسة العمل الشبابي من خلال إيجاد مشاريع استراتيجية سيلمس أثرها الشباب مستقبلًا.

فارس بريزات رجل عظيم بمواقفه النبيلة وأخلاقه الحميدة. سيذكر التاريخ مواقفه الرائدة وتعظيمه لقيم الانتماء والمسؤولية، فقد زرعت أيها الفارس بموقفك الرائع في نفوس الشباب سمات الوفاء، وروح المواطنة والانتماء، وأن الإنسان أغلى ما نملك.

حمى الله الوطن وشبابه وقيادته الهاشمية.

 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير