بعد توقف قسري … عودة "نارية" لدوري الأبطال!
الوقائع الاخبارية :بعد نحو خمسة أشهر من التوقف القسري بسبب فيروس كورونا المستجد، تعود عجلة دوري أبطال أوروبا إلى الدوران، بأربع مواجهات نارية، لاستكمال عقد الفرق المتأهلة إلى دوري الثمانية، حيث يلتقي، مانشستر سيتي الإنكليزي مع ريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي مع ليون الفرنسي، الجمعة 7 آب، كما يلاقي بايرن ميونيخ الألماني مع تشيلسي الإنكليزي، وبرشلونة الإسباني مع نابولي الإيطالي، يوم السبت 8 آب.
وكان كل من باريس سان جرمان الفرنسي وأتالانتا الإيطالي ولايبزيغ الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني، ضمنوا التأهل لدور ربع النهائي، الذي تستضيفه مدينة لشبونة البرتغالية، بين 12 و23 آب الجاري.
وستقام المباريات المؤجلة، من آذار الماضي، دون جماهير، وعلى الملاعب العادية للأندية التي كانت مقررة في إياب ثمن النهائي، لكن بعض الأندية الزائرة عبّرت عن قلقها، بعد تكاثر عدد الاصابات أو وقوع لاعبين في فخ "كوفيد-19" على غرار مهاجم ريال مدريد ماريانو دياز.
يوفنتوس – ليون
وبعد اقترابه من إسقاط باريس سان جرمان، الأسبوع الماضي، في نهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية، الأسبوع الماضي، يستعد ليون لموقعة أهم ضمن مشواره الاوروبي.
وفاز ليون ذهابا على البرتغالي، كريستيانو رونالدو، ورفاقه في إيطاليا بهدف مقابل لاشي، بهدف لوكا توزار، ويريد النادي الفرنسي إنقاذ موسمه المحلي، حيث حل سابعا في الدوري المختصر بسبب كورونا.
ووحده التتويج في المسابقة القارية الأولى، سيجنّبه الغياب عن البطولات الأوروبية الموسم المقبل، في سابقة لم يختبرها، منذ 1997، ولا تبدو مهمة ليون سهلة، خصوصا وأن يوفنتوس، بطل أوروبا في 1985 و1996، عاد إلى المنافسة بشكل مكثف، حيث ضمن لقبه التاسع تواليا في الدوري المحلي، ولو من دون إقناع.
من جهته، لم يخض ليون سوى مباراة رسمية واحدة منذ توقف المنافسات في فرنسا، منذ مارس الماضي، وقد عانى جسديا خلال 120 دقيقة ضد سان جرمان، عندما خسر ركلات الترجيح بحسب غارسيا، بينما عبّر مدرب يوفنتوس ماوريتسيو سارّي عن إعجابه الكبير بمستوى ليون.
السيتي – مدريد
أما لقاء السيتي مع مدريد على ملعب الاتحاد، فلا يملك أبناء المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، خيارات كثيرة، ويتعين عليهم الفوز على أرض مانشستر سيتي وصيف الدوري الإنكليزي لبلوغ ربع النهائي.
ويمر بطل الدوري الإسباني بفترة جيدة، حيث نجح في قلب الطاولة على غريمه برشلونة بعد العودة، ويتعيّن عليه تكرار "ريمونتادا" برشلونة، لكن في مباراة واحدة هذه المرة.
وقد تفوّق رجال المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، في مباراة الذهاب في عقر داره، فبات حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (13) قريبا من توديع بطولة التي سيطر عليها في السنوات الأخيرة، وتوّج بها ثلاث مرات، بين 2016 و2018.
ومن المقرر أن يغيب عن الفريق الملكي قلب دفاعه، سيرخيو راموس، بسبب الإيقاف لطرده ذهابا، لكن غوارديولا الذي يفتقد لمهاجمه الأرجنتيني، سيرخيو أغويرو المصاب، حذّر من مواجهة تكتيكية جميلة مع زيدان، مدرب ريال "عندما تفوز بثلاثة القاب تواليا في دوري الابطال، تخطف لقب الدوري مرتين من برشلونة (2017 و2020)، تكون الأمور جيدة بالنسبة إليك".
بايرن – تشيلسي
ويخوض بايرن، المتوج بلقب الدوري الألماني، للمرة الثامنة، إياب ثمن النهائي، السبت، ضد تشلسي الإنكليزي بهدوء، بعد مهرجان ناجح، في لندن، شهد تسجيل ثلاثية صريحة بينها ثنائية لسيرج غنابري.
وينوي الفريق البافاري تكرار إنجاز 2013 عندما أحرز ثلاثية الدوري-الكأس- دوري الأبطال، علما بأنه يفتقد مدافعه الفرنسي، بنجامان بافار، بسبب الإصابة، لكن هدافه البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، (51 هدفا هذا الموسم) سيكون على الموعد، محاولا تعزي صدارته لترتيب الهدافين (11).
في المقابل، يخوض تشلسي المباراة بعد حلوله وصيفا في نهائي الكأس المحلية أمام أرسنال، علما بأن رجال المدرب، فرانك لامبارد، ضمنوا العودة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
برشلونة – نابولي
أما برشلونة فيخوض المبارة وليس أمامه بديلا سوى الفوز لمواصلة مشواره في البطولة وتحقيق اللقب الغائب منذ سنوات، وتعويض خسارة الليغا هذا العام.
كما يقف مدربه، كيكي سيتيين، على شفير الإقالة، ويتعين عليه إقصاء نابولي بعد عودته بنتيجة إيجابية من الجنوب الإيطالي، بالتعادل هدف مقابل هدف، وقد عاد مهاجمه الفرنسي، أنطوان غريزمان، من الاصابة محاولا استعادة موقعه أمام لاعبي المدرب، جينارو غاتوزو.
وقال ميسي "لقد قمنا بما يجب، أي نقد ذاتي فيما بيننا، كما يجب أن نفعل. لم نقدم موسما كبيرا على صعيد اللعب والنتائج. يجب أن نكون أكثر انتظاما".
وكان كل من باريس سان جرمان الفرنسي وأتالانتا الإيطالي ولايبزيغ الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني، ضمنوا التأهل لدور ربع النهائي، الذي تستضيفه مدينة لشبونة البرتغالية، بين 12 و23 آب الجاري.
وستقام المباريات المؤجلة، من آذار الماضي، دون جماهير، وعلى الملاعب العادية للأندية التي كانت مقررة في إياب ثمن النهائي، لكن بعض الأندية الزائرة عبّرت عن قلقها، بعد تكاثر عدد الاصابات أو وقوع لاعبين في فخ "كوفيد-19" على غرار مهاجم ريال مدريد ماريانو دياز.
يوفنتوس – ليون
وبعد اقترابه من إسقاط باريس سان جرمان، الأسبوع الماضي، في نهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية، الأسبوع الماضي، يستعد ليون لموقعة أهم ضمن مشواره الاوروبي.
وفاز ليون ذهابا على البرتغالي، كريستيانو رونالدو، ورفاقه في إيطاليا بهدف مقابل لاشي، بهدف لوكا توزار، ويريد النادي الفرنسي إنقاذ موسمه المحلي، حيث حل سابعا في الدوري المختصر بسبب كورونا.
ووحده التتويج في المسابقة القارية الأولى، سيجنّبه الغياب عن البطولات الأوروبية الموسم المقبل، في سابقة لم يختبرها، منذ 1997، ولا تبدو مهمة ليون سهلة، خصوصا وأن يوفنتوس، بطل أوروبا في 1985 و1996، عاد إلى المنافسة بشكل مكثف، حيث ضمن لقبه التاسع تواليا في الدوري المحلي، ولو من دون إقناع.
من جهته، لم يخض ليون سوى مباراة رسمية واحدة منذ توقف المنافسات في فرنسا، منذ مارس الماضي، وقد عانى جسديا خلال 120 دقيقة ضد سان جرمان، عندما خسر ركلات الترجيح بحسب غارسيا، بينما عبّر مدرب يوفنتوس ماوريتسيو سارّي عن إعجابه الكبير بمستوى ليون.
السيتي – مدريد
أما لقاء السيتي مع مدريد على ملعب الاتحاد، فلا يملك أبناء المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، خيارات كثيرة، ويتعين عليهم الفوز على أرض مانشستر سيتي وصيف الدوري الإنكليزي لبلوغ ربع النهائي.
ويمر بطل الدوري الإسباني بفترة جيدة، حيث نجح في قلب الطاولة على غريمه برشلونة بعد العودة، ويتعيّن عليه تكرار "ريمونتادا" برشلونة، لكن في مباراة واحدة هذه المرة.
وقد تفوّق رجال المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، في مباراة الذهاب في عقر داره، فبات حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (13) قريبا من توديع بطولة التي سيطر عليها في السنوات الأخيرة، وتوّج بها ثلاث مرات، بين 2016 و2018.
ومن المقرر أن يغيب عن الفريق الملكي قلب دفاعه، سيرخيو راموس، بسبب الإيقاف لطرده ذهابا، لكن غوارديولا الذي يفتقد لمهاجمه الأرجنتيني، سيرخيو أغويرو المصاب، حذّر من مواجهة تكتيكية جميلة مع زيدان، مدرب ريال "عندما تفوز بثلاثة القاب تواليا في دوري الابطال، تخطف لقب الدوري مرتين من برشلونة (2017 و2020)، تكون الأمور جيدة بالنسبة إليك".
بايرن – تشيلسي
ويخوض بايرن، المتوج بلقب الدوري الألماني، للمرة الثامنة، إياب ثمن النهائي، السبت، ضد تشلسي الإنكليزي بهدوء، بعد مهرجان ناجح، في لندن، شهد تسجيل ثلاثية صريحة بينها ثنائية لسيرج غنابري.
وينوي الفريق البافاري تكرار إنجاز 2013 عندما أحرز ثلاثية الدوري-الكأس- دوري الأبطال، علما بأنه يفتقد مدافعه الفرنسي، بنجامان بافار، بسبب الإصابة، لكن هدافه البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، (51 هدفا هذا الموسم) سيكون على الموعد، محاولا تعزي صدارته لترتيب الهدافين (11).
في المقابل، يخوض تشلسي المباراة بعد حلوله وصيفا في نهائي الكأس المحلية أمام أرسنال، علما بأن رجال المدرب، فرانك لامبارد، ضمنوا العودة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
برشلونة – نابولي
أما برشلونة فيخوض المبارة وليس أمامه بديلا سوى الفوز لمواصلة مشواره في البطولة وتحقيق اللقب الغائب منذ سنوات، وتعويض خسارة الليغا هذا العام.
كما يقف مدربه، كيكي سيتيين، على شفير الإقالة، ويتعين عليه إقصاء نابولي بعد عودته بنتيجة إيجابية من الجنوب الإيطالي، بالتعادل هدف مقابل هدف، وقد عاد مهاجمه الفرنسي، أنطوان غريزمان، من الاصابة محاولا استعادة موقعه أمام لاعبي المدرب، جينارو غاتوزو.
وقال ميسي "لقد قمنا بما يجب، أي نقد ذاتي فيما بيننا، كما يجب أن نفعل. لم نقدم موسما كبيرا على صعيد اللعب والنتائج. يجب أن نكون أكثر انتظاما".