الرحامنة: لم يراجعني طيلة عملي اي مسؤول او نائب بقضية تهريب جمركي
الوقائع الاخبارية :قال مدير عام الجمارك اللواء عبد المجيد الرحامنة إن دائرة الجمارك من الدوائر الهامة القوية في الدولة الأردنية، وعمرها يقارب الـ 100، إذ تأسست عام 1921
وأضاف الرحامنة، خلال استضافته في برنامج صالون حياة الذي يبث عبر أثير إذذاعة حياة إف إم، ويقدمه الزميل محمد سلامة، أن المفهوم العام لدائرة الجمارك يتمثل في ضبط الحدود للبضائع الداخلة للمملكة والرقابة عليها وتقديم التسهيلات عليها.
وأوضح أن الجمارك الأردنية، في الاقليم بتطبيق التسهيلات الجمركية، وتسعى الدائرة لتحقيق هدف وجودها ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم.
وتابع الرحامنة، أن "عملية الرقابة تتم من خلال أربع دوائر وهي: الرقابة والتفتيش والاستخبار، ومكافحة التهريب، والمواصفات والمقاييس، وجميعها مرتبطة بالدائرة المركزية، وأن المحلل الذي يراقب على الشحنة القادمة إلى الجمرك، يراقب عليه محلل آخر موجود في الدائرة المركزية في العاصمة عمّان".
وحول عمليات التهريب، أكد مدير الجمارك أن أساليب التهريب شيطانية، والتهريب موجود، لكن نسب التهريب انخفضت من شهر 8 عام 2019، بشكل كبير، وأن هناك أكثر من ست وعشرين ألف، مخالفة تهريب، عاداتها تصل إلى 34 مليون دينار، خلال العام الحالي فقط.
ونوه الرحامنة إلى أن هدف التهريب هو التهرب من الرسوم الجمركية، لكن ثمة عمليات تهريب لسلع تكون معفية من الضرائب بالأصل، موضحا أن المهرب لا يخشى شيء، وأن بعض طرق التهريب لا يمكن وصفها.
وحول أغرب طرق التهريب، بين أن معظمها يتم بطريقة غير منطقية، إذ شاهد تهريب حبوب مخدرة محشية في أحشاء اغنام، وأخرى من خلال حزام حول الشخص المهرب، وأخرى عن طريق قطع المركبات.
وحول أثر التهريب الجمركي على الاقتصاد الأردني، تحدث الرحامنة أن الأثر يكون حسب نوع المادة المهربة، لكن أغلب التهريب يكون أما المشروبات الروحية أو السجائر، وهي أصناف ذات رسوم عالية، وذلك يؤثر بشكل مباشر على خزينة الدولة.
وأكد مدير الجمارك أن منحى تهريب الدخان في نزول مستمر، وذلك يظهر جليا من خلال إيرادات الدخان الذي تظهر نسبتها لدى وزارة المالية، وهي نسبة ضمن حدودها الطبيعية، منوها إلى أن تهريب الدخان ضمن النسب المقبولة، إذ وصلت إلى دون 10 بالمائة خلال العام الحالي.
وأكد مدير الجمارك الرحامنة عدم اتصال مسؤول به خلال السنتين الماضيتين من أجل مهرب، ولا يمكن لأي مسؤول أو نائب أن يتدخل اذا عرف أنه الشخص المتصل من أجله مهرب.
وأشار إلى أن دائرة الجمارك تعمل خلال 24 ساعة بالرقابة على الحدود وجميع المنافذ البرية، ومن خلال عمليات استخبارية دقيقة، ومن خلال قراءات تحليلية، مضيفا أن معظم المضبوطات التي تتم عن طريق عملية استخباراتية معلوماتية، وبما يخص الاختيار العشوائي لبعض الشحن، لم يعد يجدي نفعا.
وتحدث الرحامنة عن اطلاق اعيرة نارية على العاملين في الجمارك من قبل بعض المهربين، وذلك يزيد الدائرة إصرارا على الرقابة بشكل مكثف وأكبر وعلى مدار الساعة، مؤكدا عدم وجود قضايا جمركية مغلقة؛ لأن العمل الجمركي جميع تفاصيله مسجلة الالكترونية.
وبين مدير الجمارك أن الدائرة ستسمح للمواطنين التسوق من الأسواق الحرة مطلع الأسبوع القادم، مع دفع الرسوم الجمركية، ضمن آلية بسيطة جدًا.
وتحدث الرحامنة، أن دائرة الجمارك وخلال ازمة كورونا، قدمت تسهيلات وفق قرارات مجلس الوزراء، من خلال دفع 30 بالمائة من الرسوم، و70 بالمائة مؤجلة، لتسهيل عمل الشركات، كما تمت عملية تسهيل دخول بضائع بشكل بسيط وسريع.
وأكد مدير الجمارك على أن العمل سيتم خلال الفترة المقبلة من خلال النافذة الوطنية التي سيتم تفعيلها وتسهيل الإجراءات على جميع شركات التخليص، ومراقبة العمليات من قبل الأجهزة الرسمية جميعها.
وأضاف الرحامنة، خلال استضافته في برنامج صالون حياة الذي يبث عبر أثير إذذاعة حياة إف إم، ويقدمه الزميل محمد سلامة، أن المفهوم العام لدائرة الجمارك يتمثل في ضبط الحدود للبضائع الداخلة للمملكة والرقابة عليها وتقديم التسهيلات عليها.
وأوضح أن الجمارك الأردنية، في الاقليم بتطبيق التسهيلات الجمركية، وتسعى الدائرة لتحقيق هدف وجودها ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم.
وتابع الرحامنة، أن "عملية الرقابة تتم من خلال أربع دوائر وهي: الرقابة والتفتيش والاستخبار، ومكافحة التهريب، والمواصفات والمقاييس، وجميعها مرتبطة بالدائرة المركزية، وأن المحلل الذي يراقب على الشحنة القادمة إلى الجمرك، يراقب عليه محلل آخر موجود في الدائرة المركزية في العاصمة عمّان".
وحول عمليات التهريب، أكد مدير الجمارك أن أساليب التهريب شيطانية، والتهريب موجود، لكن نسب التهريب انخفضت من شهر 8 عام 2019، بشكل كبير، وأن هناك أكثر من ست وعشرين ألف، مخالفة تهريب، عاداتها تصل إلى 34 مليون دينار، خلال العام الحالي فقط.
ونوه الرحامنة إلى أن هدف التهريب هو التهرب من الرسوم الجمركية، لكن ثمة عمليات تهريب لسلع تكون معفية من الضرائب بالأصل، موضحا أن المهرب لا يخشى شيء، وأن بعض طرق التهريب لا يمكن وصفها.
وحول أغرب طرق التهريب، بين أن معظمها يتم بطريقة غير منطقية، إذ شاهد تهريب حبوب مخدرة محشية في أحشاء اغنام، وأخرى من خلال حزام حول الشخص المهرب، وأخرى عن طريق قطع المركبات.
وحول أثر التهريب الجمركي على الاقتصاد الأردني، تحدث الرحامنة أن الأثر يكون حسب نوع المادة المهربة، لكن أغلب التهريب يكون أما المشروبات الروحية أو السجائر، وهي أصناف ذات رسوم عالية، وذلك يؤثر بشكل مباشر على خزينة الدولة.
وأكد مدير الجمارك أن منحى تهريب الدخان في نزول مستمر، وذلك يظهر جليا من خلال إيرادات الدخان الذي تظهر نسبتها لدى وزارة المالية، وهي نسبة ضمن حدودها الطبيعية، منوها إلى أن تهريب الدخان ضمن النسب المقبولة، إذ وصلت إلى دون 10 بالمائة خلال العام الحالي.
وأكد مدير الجمارك الرحامنة عدم اتصال مسؤول به خلال السنتين الماضيتين من أجل مهرب، ولا يمكن لأي مسؤول أو نائب أن يتدخل اذا عرف أنه الشخص المتصل من أجله مهرب.
وأشار إلى أن دائرة الجمارك تعمل خلال 24 ساعة بالرقابة على الحدود وجميع المنافذ البرية، ومن خلال عمليات استخبارية دقيقة، ومن خلال قراءات تحليلية، مضيفا أن معظم المضبوطات التي تتم عن طريق عملية استخباراتية معلوماتية، وبما يخص الاختيار العشوائي لبعض الشحن، لم يعد يجدي نفعا.
وتحدث الرحامنة عن اطلاق اعيرة نارية على العاملين في الجمارك من قبل بعض المهربين، وذلك يزيد الدائرة إصرارا على الرقابة بشكل مكثف وأكبر وعلى مدار الساعة، مؤكدا عدم وجود قضايا جمركية مغلقة؛ لأن العمل الجمركي جميع تفاصيله مسجلة الالكترونية.
وبين مدير الجمارك أن الدائرة ستسمح للمواطنين التسوق من الأسواق الحرة مطلع الأسبوع القادم، مع دفع الرسوم الجمركية، ضمن آلية بسيطة جدًا.
وتحدث الرحامنة، أن دائرة الجمارك وخلال ازمة كورونا، قدمت تسهيلات وفق قرارات مجلس الوزراء، من خلال دفع 30 بالمائة من الرسوم، و70 بالمائة مؤجلة، لتسهيل عمل الشركات، كما تمت عملية تسهيل دخول بضائع بشكل بسيط وسريع.
وأكد مدير الجمارك على أن العمل سيتم خلال الفترة المقبلة من خلال النافذة الوطنية التي سيتم تفعيلها وتسهيل الإجراءات على جميع شركات التخليص، ومراقبة العمليات من قبل الأجهزة الرسمية جميعها.