"عمان العربية" تخرج فوجها (20) للدراسات العليا و(10) للبكالوريوس افتراضيا ..... اليوم
الوقائع الاخبارية : خرجت جامعة عمان العربية فوجها العشرين لطلبة الدراسات العليا، وفوجها العاشر لطلبة البكالوريوس، افتراضيا، عن بعد، التزاما بإجراءات السلامة العامة وأوامر الدفاع.
ورعى رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمر مشهورحديثة الجازي، الحفل الذي ضم 700 خريج وخريجة، افتراضياً، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونة والعمداء ومساعدي الرئيس ورؤساء الاقسام الأكاديمية ومديري الدوائر.
وتبث الجامعة حفل تخريج الدراسات العليا اليوم الأحد تمام الساعة السابعة مساءً وتخريج البكالوريوس الساعة الثامنة من مساء اليوم نفسه على منصات التواصل الاجتماعي وعلى موقع الجامعة الإلكتروني وصحيفة الجامعة الإلكترونية aaunews.net .
وقال الدكتور الجازي خلال الحفل : إن "المملكة الأردنية الهاشمية،آمنت ومنذ نشأتها بأن الإنسان يعد قيمة عليا في أهدافه ومنزلته مهما كان عمره أو جنسه أو عرقه أو لونه"، مبينا أن الاردن قدم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى نموذجاً عالمياً في فن إدارة الأزمات وبذل جهوداً متميزة فاقت إمكاناته وفي القطاعات كافة بهدف مكافحة وباء كورونا للحفاظ على المواطن الأردني والوطن ومقدراته.
وأضاف أن جامعة عمان العربية سطرت مسيرة متميزة أثناء أزمة جائحة كورونا وقدمت أداءً استثنائياً في التعليم عن بعد، وقد كانت أول جامعة أجرت مناقشة لرسالة ماجستير عن بعد على مستوى الأردن. وعليه لا بد من التنويه إلى أن الحاجة أصبحت كبيرة لإحداث تغيير كلي في نظام التدريس لمواجهة متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين عن طريق تنظيم الخبرات واستخدام البرامج والنشاطات العملية، وهي من أهم العوامل التي تحدد مدى النجاح في تحقيق الأهداف التدريسية والتربوية للمناهج المختلفة. حيث يقوم المعلم بتعويض النقص في المناهج والكتب والأنشطة والتمارين من خلال مرونته وقدرته على التفاعل والتكيف مع الطلبة واستعماله لمدى واسع من الطرائق والاستراتيجيات التدريسية ومنها التعليم عن بعد التي تتلاءم مع حاجات الطلبة المختلفة، وتنمي مهاراتهم.
وبدوره قال القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونة: "إن جامعة عمان العربية ومنذ نشأتها لم تأل جهدا ً وخلال سنوات نحو الوصل الى التميز المنشود بكل ثقة وعزيمة فكانت وما تزال نموجا ً للتدريس الجامعي الرصين ومثالا ً يقتدى في رفع كفاية مسيرتي التعلم والتعليم محليا ً واقليميا ً ودوليا ً؛ لتحل بذلك مكانة لها موقعها بين الجامعات الاردنية والعربية للوصول إلى العالمية – باذن الله – بجهد أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وسمعة مخرجات طلبتها".
وأضاف أن الجامعة خطت خطوات راسخة في الحصول على الاعتماد المحلي لجميع برامجها الأكاديمية المتنوعة الشاملة، والمتوافقة مع احتياجات المجتمع المحلي، فضلا ًعن السعي في الفترة القادمة ضمن خطة واضحة في الحصول على الاعتمادات الدولية لتلك البرامج، إيمانا ً منها بضرورة التعاون مع الجامعات المحلية والإقليمية والدولية ، في مختلف المجالات التعليمية، وما يتصل بها من اتفاقيات تعنى بالشؤون الأكاديمية والبحثية، وضمان جودة التعليم العالي، وخدمة المجتمع.
وفي هذا السياق، قال: "إن الجامعة لم تدخر جهدا ً في تحقيق رؤيتها ورسالتها واقعا ً ملموسا ً، فقد عملت وستعمل الجامعة على توفير القاعات التدريسية، والمدرجات، والمختبرات العلمية المتطورة وتجهيزها بما يلائم متطلبات التعليم العالي ومرتكزاته، والقادرة على تلبية حيثيات التطبيق العلمي للمعرفة المتخصصة، المعتمدة على أحدث التقنيات والنظم التعليمية".
وأضاف أن الجامعة سعت إلى إثراء مكتبة الجامعة المركزية، والفروع المنبثقة عنها بالمراجع المهمة، لغايات تطوير أسس البحث العلمي وتفعيله على الوجه الأمثل، فضلا ً عن إثرائها بقواعد بيانات عالمية متنوعة، خدمة لعمليتي التعلم والتعليم. يضاف إلى ذلك اعتناء الجامعة بالبحث العلمي وإيلاء الإيفاد أهمية قصوى والاهتمام بالأنشطة اللامنهجية للطلبة، وتقديم الخدمات الإرشادية والمهنية، وعقد الدورات التدريبية؛ لإغناء تجربتهم التعليمية، وتحفيز مواهبهم وصقلها، لتهيئتهم لسوق العمل، كما أولت الجامعة خدمة المجتمع المحلي أهمية قصوى، وذلك من خلال تقديم برامج التدريب والتعليم المستمر، والإرشاد الميداني، وتقديم الخبرة والمشورة في النواحي التطبيقية المتنوعة، بالإضافة إلى استضافة العديد من الأنشطة المحلية والإقليمية داخل الحرم الجامعي.
وتابع قائلا: "إن كل هذه الإنجازات التي خطت بواسطتها جامعة عمان العربية خطواتٍ واثقةً للسعي الى العالمية، ما كانت لتتأصل لولا الجهود الموصولة لمجلس إدارة الشركة المالكة للجامعة شركة الامتياز والمساهمين فيها؛ وجهود مجلس أمناء الجامعة ، ممثلة برئيسه الدكتور عمر الجازي الأكرم".
وفي كلمته، قال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فؤاد الجوالدة: "إن جامعة عمان العربية اكتسبت من عمان وروابيها وجبالها الشموخ والتحدي، فهي جامعة لكل أبناء الوطن وفتحت ذراعيها لطلبتها العرب فهذه الوجوه النظرة والعقول المتيقظة الواعية أبدعتها وصاغتها أياد مبدعة صنعت علماء ومعلمين نهلوا من معين هذه الجامعة التي آلت على نفسها إلا أن تكون صرحاً علمياً متميزاً تمنح علماً صافياً محلى بأعوام من التجربة الناجحة والخبرة النافعة والتصميم على التغيير والتطوير والتجديد".
وحض الأستاذ الدكتور الجوالدة الطلبة على أن يكونوا لبنات عطاء في بناء الوطن يبرزون فيه قيم الانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية، وأن يكونوا الشعلة التي يحملها الوطن في مضمار سباق الشعوب نحو الغد المشرق.
وفي كلمة الخريجين، عرض الطالب في كلية العلوم التربوية والنفسية محمد عبيدات للدعم الملكي للعلم والتعليم، والذي نبع منه الرؤية في أن تبقى جامعة عمان العربية مميزة على الدوام، متوجها بالشكر للجامعة وإدارتها وأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية على ما قدموه لتخريج جيل واعٍ ويحمل فكراً ونوراً.
وبدأت مراسم التخريج باستئذان الأساتذة العمداء القائم بأعمال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الطراونة بالسير بإجراءات التخريج.
ورعى رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمر مشهورحديثة الجازي، الحفل الذي ضم 700 خريج وخريجة، افتراضياً، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونة والعمداء ومساعدي الرئيس ورؤساء الاقسام الأكاديمية ومديري الدوائر.
وتبث الجامعة حفل تخريج الدراسات العليا اليوم الأحد تمام الساعة السابعة مساءً وتخريج البكالوريوس الساعة الثامنة من مساء اليوم نفسه على منصات التواصل الاجتماعي وعلى موقع الجامعة الإلكتروني وصحيفة الجامعة الإلكترونية aaunews.net .
وقال الدكتور الجازي خلال الحفل : إن "المملكة الأردنية الهاشمية،آمنت ومنذ نشأتها بأن الإنسان يعد قيمة عليا في أهدافه ومنزلته مهما كان عمره أو جنسه أو عرقه أو لونه"، مبينا أن الاردن قدم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى نموذجاً عالمياً في فن إدارة الأزمات وبذل جهوداً متميزة فاقت إمكاناته وفي القطاعات كافة بهدف مكافحة وباء كورونا للحفاظ على المواطن الأردني والوطن ومقدراته.
وأضاف أن جامعة عمان العربية سطرت مسيرة متميزة أثناء أزمة جائحة كورونا وقدمت أداءً استثنائياً في التعليم عن بعد، وقد كانت أول جامعة أجرت مناقشة لرسالة ماجستير عن بعد على مستوى الأردن. وعليه لا بد من التنويه إلى أن الحاجة أصبحت كبيرة لإحداث تغيير كلي في نظام التدريس لمواجهة متطلبات وتحديات القرن الحادي والعشرين عن طريق تنظيم الخبرات واستخدام البرامج والنشاطات العملية، وهي من أهم العوامل التي تحدد مدى النجاح في تحقيق الأهداف التدريسية والتربوية للمناهج المختلفة. حيث يقوم المعلم بتعويض النقص في المناهج والكتب والأنشطة والتمارين من خلال مرونته وقدرته على التفاعل والتكيف مع الطلبة واستعماله لمدى واسع من الطرائق والاستراتيجيات التدريسية ومنها التعليم عن بعد التي تتلاءم مع حاجات الطلبة المختلفة، وتنمي مهاراتهم.
وبدوره قال القائم بأعمال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خالد الطراونة: "إن جامعة عمان العربية ومنذ نشأتها لم تأل جهدا ً وخلال سنوات نحو الوصل الى التميز المنشود بكل ثقة وعزيمة فكانت وما تزال نموجا ً للتدريس الجامعي الرصين ومثالا ً يقتدى في رفع كفاية مسيرتي التعلم والتعليم محليا ً واقليميا ً ودوليا ً؛ لتحل بذلك مكانة لها موقعها بين الجامعات الاردنية والعربية للوصول إلى العالمية – باذن الله – بجهد أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وسمعة مخرجات طلبتها".
وأضاف أن الجامعة خطت خطوات راسخة في الحصول على الاعتماد المحلي لجميع برامجها الأكاديمية المتنوعة الشاملة، والمتوافقة مع احتياجات المجتمع المحلي، فضلا ًعن السعي في الفترة القادمة ضمن خطة واضحة في الحصول على الاعتمادات الدولية لتلك البرامج، إيمانا ً منها بضرورة التعاون مع الجامعات المحلية والإقليمية والدولية ، في مختلف المجالات التعليمية، وما يتصل بها من اتفاقيات تعنى بالشؤون الأكاديمية والبحثية، وضمان جودة التعليم العالي، وخدمة المجتمع.
وفي هذا السياق، قال: "إن الجامعة لم تدخر جهدا ً في تحقيق رؤيتها ورسالتها واقعا ً ملموسا ً، فقد عملت وستعمل الجامعة على توفير القاعات التدريسية، والمدرجات، والمختبرات العلمية المتطورة وتجهيزها بما يلائم متطلبات التعليم العالي ومرتكزاته، والقادرة على تلبية حيثيات التطبيق العلمي للمعرفة المتخصصة، المعتمدة على أحدث التقنيات والنظم التعليمية".
وأضاف أن الجامعة سعت إلى إثراء مكتبة الجامعة المركزية، والفروع المنبثقة عنها بالمراجع المهمة، لغايات تطوير أسس البحث العلمي وتفعيله على الوجه الأمثل، فضلا ً عن إثرائها بقواعد بيانات عالمية متنوعة، خدمة لعمليتي التعلم والتعليم. يضاف إلى ذلك اعتناء الجامعة بالبحث العلمي وإيلاء الإيفاد أهمية قصوى والاهتمام بالأنشطة اللامنهجية للطلبة، وتقديم الخدمات الإرشادية والمهنية، وعقد الدورات التدريبية؛ لإغناء تجربتهم التعليمية، وتحفيز مواهبهم وصقلها، لتهيئتهم لسوق العمل، كما أولت الجامعة خدمة المجتمع المحلي أهمية قصوى، وذلك من خلال تقديم برامج التدريب والتعليم المستمر، والإرشاد الميداني، وتقديم الخبرة والمشورة في النواحي التطبيقية المتنوعة، بالإضافة إلى استضافة العديد من الأنشطة المحلية والإقليمية داخل الحرم الجامعي.
وتابع قائلا: "إن كل هذه الإنجازات التي خطت بواسطتها جامعة عمان العربية خطواتٍ واثقةً للسعي الى العالمية، ما كانت لتتأصل لولا الجهود الموصولة لمجلس إدارة الشركة المالكة للجامعة شركة الامتياز والمساهمين فيها؛ وجهود مجلس أمناء الجامعة ، ممثلة برئيسه الدكتور عمر الجازي الأكرم".
وفي كلمته، قال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فؤاد الجوالدة: "إن جامعة عمان العربية اكتسبت من عمان وروابيها وجبالها الشموخ والتحدي، فهي جامعة لكل أبناء الوطن وفتحت ذراعيها لطلبتها العرب فهذه الوجوه النظرة والعقول المتيقظة الواعية أبدعتها وصاغتها أياد مبدعة صنعت علماء ومعلمين نهلوا من معين هذه الجامعة التي آلت على نفسها إلا أن تكون صرحاً علمياً متميزاً تمنح علماً صافياً محلى بأعوام من التجربة الناجحة والخبرة النافعة والتصميم على التغيير والتطوير والتجديد".
وحض الأستاذ الدكتور الجوالدة الطلبة على أن يكونوا لبنات عطاء في بناء الوطن يبرزون فيه قيم الانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية، وأن يكونوا الشعلة التي يحملها الوطن في مضمار سباق الشعوب نحو الغد المشرق.
وفي كلمة الخريجين، عرض الطالب في كلية العلوم التربوية والنفسية محمد عبيدات للدعم الملكي للعلم والتعليم، والذي نبع منه الرؤية في أن تبقى جامعة عمان العربية مميزة على الدوام، متوجها بالشكر للجامعة وإدارتها وأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية على ما قدموه لتخريج جيل واعٍ ويحمل فكراً ونوراً.
وبدأت مراسم التخريج باستئذان الأساتذة العمداء القائم بأعمال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الطراونة بالسير بإجراءات التخريج.