غداً...أول أيام الدراسة المباشرة للصفوف الفردية

غداً...أول أيام الدراسة المباشرة للصفوف الفردية
الوقائع الإخبارية: يتوجه غدا الثلاثاء طلبة المدارس في كلا القطاعين العام والخاص للبدء بالعام الدراسي الجديد ضمن استعدادات واسعة النطاق لتحقيق التوافق مابين منح التعليم والمحافظة على سلامة الطلبة من الجانب الصحي.
وسيخصص اليوم الاول.. الثلاثاء للصف الاول والثالث والخامس وصولا للصف الحادي عشر، عقب أن ارتأت الوزارة ان تنظم الدوام المدرسي وفق المراحل الدراسية الفردية والزوجية.
سيخصص يوم الاربعاء للصف الثاني والرابع والسادس وصولا لمرحلة التوجيهي، على ان ينتظم الدوام بشكل كلي يوم الخميس المقبل بشكله الاعتيادي.
ويأتي اتباع هذه المنهجية في بداية العام الدراسي الجديد خشية على الطلبة من الاكتظاظ جراء انتشار فيروس كورونا بعد زيادة الاصابات المحلية مؤخرا اذ يصعب على المدارس استقبال الطلبة بكامل طاقتها الاستيعابية وفي بادرة لحصر الوباء ومنع انتشاره في صفوف الطلبة والمعلمين.
و يشهد اليوم الدراسي الأول توزيع الكتب مع شرح مفصل وبشكل توعوي عن الية القدوم والخروج من المدرسة واتباع البرتكول الصحي وشرح الية الحفاظ على الصحة العامة وارتداء الكمامات وغسل اليدين واستخدام المعقمات والحفاظ على مسافة التباعد الجسدي بين بعضهم البعض.
وفي هذا الصدد، شددت الوزارة بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات للطلبة من سن 6 سنوات فما فوق.
واتباع إرشادات السلامة العامة من حيث الحرص على آلية الدخول والخروج من والى المدرسة والحفاظ على مسافة التباعد الجسدي. كما طالبت الاهالي ضرورة إحضار الأدوات الخاصة للاطفال مثل مطرة المياه وصندوق الطعام والاقلام وغيرها من الادوات الخاصة بكل طالب، نظرا لالغاء المقصف المدرسي هذا العام في ظل الظرف الاستثنائي.
على صعيد ذي صلة، أطلقت وزارة التربية والتعليم أمس الحملة الوطنية التوعوية » تعليمنا...مستقبلنا» والتي تهدف إلى عودة الطلبة الآمنة للمدارس، بالتعاون مع منظمة اليونيسف.
وشملت الحملة إطلاق دليل خارطة العودة إلى المدارس والذي يحوي إرشادات وتوجيهات لدليل الصحة والسلامة العامة إلى جانب تهيئة الكادر التعليمي على منهجيات وأنشطة تعنى ببرامج تعليم ابتكارية وبرامج دعم النفس اجتماعي.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في تصريحات صحفية بمناسبة اطلاق الحملة «جاهزية الوزارة للبدء في العام الدراسي الجديد في موعده»، أن الوزارة طورت سنياريوهات مختلفة وفق اعتبارين أساسيين: أولا الشروط والمعايير الواردة في البروتوكول الصحي من حيث المساحة المخصصة للطالب داخل وخارج الصف. أما الاعتبار الثاني، فهو المستوى الوبائي في المنطقة وفي اللواء وفي المحافظة.
وبناء عليه، بحسب الوزير، سيبقى الدوام وفق البروتوكول الصحي في المناطق المفتوحة بالكامل التي تحقق شروط التباعد الجسدي، بينما في المدارس التي لا تحقق شرط التباعد، سيكون التعليم بالتناوب بالأيام، على أن يمزج بين التعلم المدرسي المباشر والتعليم عن بعد.
وأشار النعيمي إلى مسؤولية الجميع لتحقيق المصلحة الفضلى للطلبة، منوها إلى دور كوادر وزارة التربية والتعليم ودور المعلمين في العملية التعليمية، وأولياء الأمور.
من جانبها أعربت ممثلة اليونيسف، تانيا شابيوسات عن فخر منظمة اليونيسف بتوفير الدعم للحكومة الأردنية لضمان عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة وتطوير منهجيات مبتكرة تساهم في تحسن نوعية التعليم.
وسبق أن أعلنت الوزارة إطلاق برنامج «جسور التعليم»–وهو برنامج وطني يستهدف الأطفال في الصفوف من 4-9، يهدف إلى استمرار العملية التعليمية، طور بالتعاون مع منظمة اليونيسف، بحيث سيمكن هذا البرنامج المعلمين والمعلمات من العمل عن كثب مع الطلبة والطالبات وعائلاتهم من خلال منهجية متمازجة تجمع بين المدرسة والمنزل والتكنولوجيا والكتب المدرسية وبين المعرفة وتطبيقها.
في هذا السياق، رعت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات ختام ورشة «التدريب على أساسيات اجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها»، التي نظمتها الوزارة بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، وبالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية.
إلى ذلك، نشرت مديرية التوعية والإعلام الصحي بوزارة الصحة، نصائح للقائمين على إدارة المدارس ودور الحضانات للحد من انتشار فيروس كورونا بين الطلبة والعاملين فيها.
واشتملت النصائح منع حضور الطلبة والمعلمين أو العاملين الذين يعانون من أعراض تنفسية نشطة، كالحمى والسعال أو العطس إلا بعد إحضار تقرير طبي يسمح لهم بالعودة إلى المدرسة، والتقيد بالتباعد الاجتماعي بين الطلبة والعاملين لمسافة مترين، وترتيب دخول الطلبة للفصول الصفية والخروج منها للحد من الازدحام بين الطلبة.
ودعت الوزارة الطلبة والعاملين، إلى اتباع طرق الوقاية والنظافة الشخصية، والاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وتوفير الماء والصابون بكميات كافية والمطهرات في الممرات والمرافق الصحية، والالتزام بتهوية الغرف الصفية وغرف المعلمين بانتظام وتنظيف الغرف الصفية وتطهير الأسطح بانتظام.
كما دعت إلى ضمان جودة الصرف الصحي في المرافق الصحية بالمدارس، وتفعيل دور لجان الصحة المدرسية لتشجيع تبادل المعلومات الصحية بين الطلبة والعاملين في المدرسة، والحرص على عدم تجمع الطلبة بمنع الفعاليات أو الأنشطة الرياضية.



تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير