جامعة إربد الأهلية تطلق مبادرة "ريادة" للاستفادة من عودة خبرات المغتربين الأردنيين

جامعة إربد الأهلية تطلق مبادرة ريادة للاستفادة من عودة خبرات المغتربين الأردنيين
الوقائع الاخبارية :تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك، ومبادرات ولي العهد، أطلقت جامعة إربد الأهلية مبادرة "ريادة" للاستفادة من عودة خبرات المغتربين الأردنيين العائدين للأردن جراء انتشار فايروس الكورونا، وذلك بضمهم بمشاريع ريادية داخل الأردن.

وأشار الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة بأن الجامعة ستقوم خلال المبادرة بتقديم كافة أشكال الدعم للمغتربين الأردنيين العائدين للأردن، بهدف الاستفادة من تميز خبراتهم في أماكن عملهم في تلك البلدان، ومساعدتهم في إيجاد وظائف لهم أو مساعدتهم في فتح مشاريع ريادية داخل الأردن، وبين بأن المبادرة تسعى إلى تشبيك هؤلاء المتخصصين مع الشركات المحلية والإقليميّة الكبرى، أو بمساعدتهم في إيجاد مشاريع ابتكارية منتجة لهم، لاسيما وأن هنالك عدد كبير من الخبراء والمهندسين وأصحاب المهن المتخصصة والمتميزة قد عادوا للأردن، ومتوقع عودة آخرين من الدول التي يعملون بها إلى المملكة بسبب تداعيات فايروس كورونا على الأوضاع الاقتصادية في تلك البلدان.

وأكد الدكتور الخصاونة بأن الجامعة ستقوم بإنشاء قاعدة بيانات للأردنيين الذين فقدوا وظائفهم خارج المملكة تحتوي على أسمائهم وخبراتهم وعناوينهم كمبادرة منها للتسهيل عليهم في عملية تشبيكهم مع المؤسسات والشركات والمدن الصناعية ضمن منظومة تعاونية تشاركية تهدف من إنشاء قاعدة بيانات لأصحاب الخبرات للتشبيك مع الشركات المحلية والإقليمية، بالشراكة وبالتعاون مع الجامعة.

وبين الدكتور الخصاونة أن بناء وتنمية التفكير والتوجه والسلوك الريادي أصبح من المرتكزات الرئيسة لصياغة رؤية ورسالة وأهداف الجامعات عند وضع خطط واستراتيجيات المناهج التعليمية لمؤسسات التعليم العالي، وهذا ما دفع الجامعة لتكون أول الجامعات الأردنية المبادرة لتأسيس أول برنامج بكالوريوس لريادة الأعمال في الأردن ليبدأ التدريس به اعتباراً من العام الدراسي 2020/2021 تماشياً مع توجهات جلالة الملك المعظم بمبادرة انهض لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الريادة كنموذج يحقق إنجازات ويوفر فرص استثمارية ووظيفية للأجيال المتتالية من أبناء المجتمع الأردني، وأضاف بأنه نتيجة لضعف الطاقة الاستيعابية الوظيفية لمؤسسات الدولة، ومع تطور تكنولوجيا المعلومات وتزايد نطاق التجارة الإلكترونية والتوجه الكبير إلى الاقتصاد الخدمي الذي لا يتطلب تكاليف عالية، فإن تأسيس مشروعات ريادية صغيرة يعد أحد مؤشرات النمو الاقتصادي لما يوفر من فرص عمل ويعزز الإنتاجية ويزيد من الدخل الفردي، وأضاف بأن لبرامج التعليم الريادي دور كبير في خلق بيئات الأعمال ونقل وتوظيف المعرفة والتقنية لخدمة أهداف التنمية المجتمعية من خلال زيادة الاهتمام بثقافة ومهارات ريادة الأعمال لتحفيز الإبداع وتنمية القدرة على الابتكار والإبداع والتمييز، ومن هذا المنطلق يأتي برنامج بكالوريوس ريادة الأعمال في الجامعة كمطلب أساسي ووليد حاجة مجتمعية تنموية تتطلب تهيئة وتنمية رغبات وقدرات الطلبة للتوجه للعمل الحر وتأسيس وإدارة مشاريع ريادية ناجحة، وهذا ما تنوي الجامعة إقامته في المستقبل القريب باستحداث مركز لريادة وحواضن الأعمال تساعد في مشاريع صغيرة إنتاجية يكون الهدف منها نهضة ونماء الوطن، وستكون هذه المبادرة من أولى نتائج استحداث تخصص ريادة الأعمال في الجامعة.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير