حصيلة حرائق عجلون 800 دونم بين حراج وملكيات
الوقائع الاخبارية :فيما أعلنت منطقة باعون في محافظة عجلون المنطقة الأكثر تضررا بفعل الحرائق التي ضربت المحافظة مؤخرا، اعلن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن مشروع التحريج الوطني سيبدأ من ذات المنطقة لإعادة الحياة لها.
وقال مدير مديرية زراعة محافظة عجلون المهندس رائد الشرمان، ان اللجنة المكلفة لحصر أضرار الحرائق التي اندلعت الاسبوع الماضي، أنهت عملها مبينا أن الحرائق الأخيرة أتت على 800 دونما في المحافظة.
وأضاف الشرمان في تصريح خاص للرأي أن تقرير اللجنة المكلفة اظهر أن 800 دونم احرقت، منها 350 دونم حراج وكانت الأشجار المتضررة في معظمها من أشجار البلوط التي تمتاز بمقاومتها للحرائق مبينا انه وبحسب اللجنة فإن معظم الشجر تعرض للشفط ( الحرق الجزئي ) ولم يحترق بالكامل.
وفيما يتعلق بالملكيات الخاصة بين الشرمان أن الحريق أتى على 450 دونما وان معظم الأشجار المتضررة كانت من الزيتون واللوزيات، مبينا أن معظم هذه الأشجار احرقت، وأن ما زاد من شدة الحريق وصعب من مهمة السيطرة عليه وجود مساحات واسعة من الأعشاب الجافة التي أسهمت في نقل الحرائق .
وبين أن مديرية الزراعة تتابع منطقة الحرائق وان الأشجار المشفوطة سيتم الاعتناء بها بهدف الحفاظ عليها، فيما الأشجار التي احرقت سوف تتعامل معها المديرية وحسب الإجراءات المتبعة مثل تحطيبها.
يُشار إلى أن مشروع التحريج الوطني، أطلقته وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة، بُغية زراعة 10 ملايين شجرة حرجية خلال الأعوام العشرة المقبلة.
وكانت مؤسسات مجتمع مدني انتقدت اليات تطبيق المشروع وقالت منسقة تحالف الجمعيات من أجل الغابات رئيسة جمعية دببن للتنمية البيئية هلا مراد انه وبالرغم من الاجتماعات الافتراضية التي تمت والاجتماعات الحية، كان هنالك تعليقات كبيرة من خبراء، حول المساحات التي قد تستوعب ١٠ مليون شجرة، بالإضافة الي تساؤلات طالت مصادر المياه، و عمليات الاستدامة ، والأهم تحديد المواقع التي ستتم بها الزراعة.
واضافت مراد أن المجتمع المدني تفاجئ بكتاب من وزارة البيئة ارسل في وقت سابق تطلب فيه الوزارة من الجمعيات تحديد أماكن لزراعة الأشجار لمشروع الحراج الوطني وهو ما لا يمكن خاصة ان الكثير من المعلومات لا تتوفر عند هذه الجمعيات مثل الأراضي الأميرية ، بالاضافة لعدم معرفة كثير من الجمعيات باختصار الغابات والزراعة بسبب وجود تخصصات فرعية مختلفة بين الجمعيات البيئية التي تعمل في حقول بيئية مختلفة.
وقال مدير مديرية زراعة محافظة عجلون المهندس رائد الشرمان، ان اللجنة المكلفة لحصر أضرار الحرائق التي اندلعت الاسبوع الماضي، أنهت عملها مبينا أن الحرائق الأخيرة أتت على 800 دونما في المحافظة.
وأضاف الشرمان في تصريح خاص للرأي أن تقرير اللجنة المكلفة اظهر أن 800 دونم احرقت، منها 350 دونم حراج وكانت الأشجار المتضررة في معظمها من أشجار البلوط التي تمتاز بمقاومتها للحرائق مبينا انه وبحسب اللجنة فإن معظم الشجر تعرض للشفط ( الحرق الجزئي ) ولم يحترق بالكامل.
وفيما يتعلق بالملكيات الخاصة بين الشرمان أن الحريق أتى على 450 دونما وان معظم الأشجار المتضررة كانت من الزيتون واللوزيات، مبينا أن معظم هذه الأشجار احرقت، وأن ما زاد من شدة الحريق وصعب من مهمة السيطرة عليه وجود مساحات واسعة من الأعشاب الجافة التي أسهمت في نقل الحرائق .
وبين أن مديرية الزراعة تتابع منطقة الحرائق وان الأشجار المشفوطة سيتم الاعتناء بها بهدف الحفاظ عليها، فيما الأشجار التي احرقت سوف تتعامل معها المديرية وحسب الإجراءات المتبعة مثل تحطيبها.
يُشار إلى أن مشروع التحريج الوطني، أطلقته وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة، بُغية زراعة 10 ملايين شجرة حرجية خلال الأعوام العشرة المقبلة.
وكانت مؤسسات مجتمع مدني انتقدت اليات تطبيق المشروع وقالت منسقة تحالف الجمعيات من أجل الغابات رئيسة جمعية دببن للتنمية البيئية هلا مراد انه وبالرغم من الاجتماعات الافتراضية التي تمت والاجتماعات الحية، كان هنالك تعليقات كبيرة من خبراء، حول المساحات التي قد تستوعب ١٠ مليون شجرة، بالإضافة الي تساؤلات طالت مصادر المياه، و عمليات الاستدامة ، والأهم تحديد المواقع التي ستتم بها الزراعة.
واضافت مراد أن المجتمع المدني تفاجئ بكتاب من وزارة البيئة ارسل في وقت سابق تطلب فيه الوزارة من الجمعيات تحديد أماكن لزراعة الأشجار لمشروع الحراج الوطني وهو ما لا يمكن خاصة ان الكثير من المعلومات لا تتوفر عند هذه الجمعيات مثل الأراضي الأميرية ، بالاضافة لعدم معرفة كثير من الجمعيات باختصار الغابات والزراعة بسبب وجود تخصصات فرعية مختلفة بين الجمعيات البيئية التي تعمل في حقول بيئية مختلفة.