صحة الكرك اجراءاتنا لمواجهة كورونا وافية
الوقائع الإخبارية: يعتبر مواطنون في منطقة غور الصافي ان الاجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة في التعامل مع جائحة كورونا التي يقولون انها تجتاح منطقتهم غير كافية ، واشاروا في اجتماع عقد في بلدة الصافي بحضور النائب الدكتوره صباح الشعار وممثلي المنطقة بمجلس محافظة الكرك ورئيس بلدية اغوار الكرك وممثلين لفعاليات مجتمعية الى ان هناك تقصير واضح من قبل الوزارة في التعاطي مع الجائحة التي يقولون انها تكاد حراء التهاون في التصدي لها ان تطال الالاف ليس من سكان بلدة الصافي بل وعموم منطقة الاغوار .
وتوضيحا للحالة صدر عن مديرية الشؤون الصحة في الكرك بيان اوضح بتفصيل كافة الاجراءات التي اعتمدت والتي قال مدير المديرية الدكتور ايمن الطراونه انها كافية وتفي بكل المعايير المتبعة في التعامل مع جائحة كورونا , وجاء في البيان :
"منذ اللحظات الأولى التي اجتاح فيها هذا العدو الخفي أراضي الاغوار العزيزة ،و أصيبت على إثرها السيدة الخمسينية ،هرعت خلية الأزمة المشكلة في دار محافظة الكرك ، و المنعقدة بشكل يومي إلى تشكيل غرفة طوارئ و عمليات للتعامل مع هذا الوباء و تداعياته و منع انتشاره حفاظاً على سلامة أهلنا في الاغوار ، فتوجهت كوادر المديرية و فرق التقصي و الرصد الوبائي و الأجهزة الأمنية وبمتابعة حثيثة من محافظ الكرك إلى مكان إنتشار الوباء فبتم عزل المبنى الخاص بالمصابة و تعقيمه الى جانب عزل ١٥ منزلا لمصابين ثبتت اصابتهم لاحقا ،
وجرى بحسب البيان وحتى اللحظة سحب 3516 عينة ، وهذا عمل يتطلب جهداً كبيرا وسط درجات حرارة عالية تناهز ال٥٠ درجة مئوية .
وحينها اضاف البيان قرر المركز الوطني للامن واداره الازمات عزل منطقة الصافي لإرتفاع أعداد الاصابات فيها ولحصر المخالطين ولمحاصرة الوباء الأمر الذي أدى إلى إنخفاض عدد الاصابات يوما تلو و الأخر ، والمتتبع للمشهد يعي ذلك ،وهذا وفق البيان ما يسمى علميا و صحيا بالعزل الذكي ، و هو عزل المنطقة أو الحي الموبوء ، و قد نجحت الوزارة في تطبيق هذه الالية في الرمثا و سحاب و عدة مناطق.اخرى في المملكة .
أما مايقال عن نقص فرق التقصي ، ففي حقيقة الأمر ان فرق التقصي و الرصد الوبائي و البالغ عددها ١٤ فريقا و الموزعة على مناطق المحافظة ككل لا سيما بعد أن شهد لواء المزار و القصبة و طلبة من جامعة مؤتة إصابات استدعى توزيع الفرق بالتساوي لضمان سحب عينات من شتى مناطق المحافظة ،الامر الذي أربك عمل فرق التقصي لا سيما مع بعد المسافات بين المناطق ، ما الزم المديرية بتعزيز الفرق ب ٣ فرق تقصي اضافية ، واستمر العمل ليلا نهارا .
.
و بخصوص ما ورد من فرق التقصي بخصوص نقص اللباس الخاص و المركبات ،فقد اوعز وزير الصحة د.سعد جابر في زيارته قبل يومين للمحافظة التي جاءت لتتبع الوضع الوبائي و لرفد المديرية بكل ما تحتاج ، فقد وجه الوزير بتزويد المديرية ب ٥ مركبات من الوزارة والتي باشرت عملها بدءا من يوم امس لتسهيل وتسريع تحرك فرق التقصي ،الى جانب زياده البسه و معقمات و معدات الوقاية الشخصية الموجودة حاليا في مستودعات المديرية ,
.
وبخصوص فحص العينات التي سحبت في المنطقة ،فقد أثبتت كوادرنا نجاحها بهذا المجال ،لا سيما و أن الكرك هي المحافظة الوحيدة التي تضم مختبر لفحص عينات كورونا تابع لوزارة الصحة خارج عمان و الذي يعمل على مدار الساعة وبمعدل ١٥٠ عينة يوميا، الامر الذي ساعد في سرعة ظهور النتائج و بالتالي التعامل معها بمهنية و حرفية عاليتين .
اما بالتطرق الى الوضع الوبائي في المنطقة ،فليس بالجيد الأ أنه وفق البيان مسيطر عليه ،لا سيما و انه جرى حصر المخالطين و مخالطين المخالطين و تتبع مساراتهم و و تعقيم أماكن تواجدهم ، الى جانب حصر الوباء بواسطة العزل الذي تشاركنا فيه مع جيشنا العربي الباسل و قواتنا الامنية بكل صنوفها ،
و أخيراً اهاب البيان بابناء المنطقة بالالتزام بتدابير السلامة العامة من التباعد الاجتماعي و لبس الكمامات و القفازات ، ليمكن بالتشاركية بين الجميع واستنادا لوعي ابناء الاغوار الشماء للخروج من هذه الأزمة ، وبالتقيد بمواعيد الحظر لتمكين فرق التقصي من توسيع نطاق عملها "
وتوضيحا للحالة صدر عن مديرية الشؤون الصحة في الكرك بيان اوضح بتفصيل كافة الاجراءات التي اعتمدت والتي قال مدير المديرية الدكتور ايمن الطراونه انها كافية وتفي بكل المعايير المتبعة في التعامل مع جائحة كورونا , وجاء في البيان :
"منذ اللحظات الأولى التي اجتاح فيها هذا العدو الخفي أراضي الاغوار العزيزة ،و أصيبت على إثرها السيدة الخمسينية ،هرعت خلية الأزمة المشكلة في دار محافظة الكرك ، و المنعقدة بشكل يومي إلى تشكيل غرفة طوارئ و عمليات للتعامل مع هذا الوباء و تداعياته و منع انتشاره حفاظاً على سلامة أهلنا في الاغوار ، فتوجهت كوادر المديرية و فرق التقصي و الرصد الوبائي و الأجهزة الأمنية وبمتابعة حثيثة من محافظ الكرك إلى مكان إنتشار الوباء فبتم عزل المبنى الخاص بالمصابة و تعقيمه الى جانب عزل ١٥ منزلا لمصابين ثبتت اصابتهم لاحقا ،
وجرى بحسب البيان وحتى اللحظة سحب 3516 عينة ، وهذا عمل يتطلب جهداً كبيرا وسط درجات حرارة عالية تناهز ال٥٠ درجة مئوية .
وحينها اضاف البيان قرر المركز الوطني للامن واداره الازمات عزل منطقة الصافي لإرتفاع أعداد الاصابات فيها ولحصر المخالطين ولمحاصرة الوباء الأمر الذي أدى إلى إنخفاض عدد الاصابات يوما تلو و الأخر ، والمتتبع للمشهد يعي ذلك ،وهذا وفق البيان ما يسمى علميا و صحيا بالعزل الذكي ، و هو عزل المنطقة أو الحي الموبوء ، و قد نجحت الوزارة في تطبيق هذه الالية في الرمثا و سحاب و عدة مناطق.اخرى في المملكة .
أما مايقال عن نقص فرق التقصي ، ففي حقيقة الأمر ان فرق التقصي و الرصد الوبائي و البالغ عددها ١٤ فريقا و الموزعة على مناطق المحافظة ككل لا سيما بعد أن شهد لواء المزار و القصبة و طلبة من جامعة مؤتة إصابات استدعى توزيع الفرق بالتساوي لضمان سحب عينات من شتى مناطق المحافظة ،الامر الذي أربك عمل فرق التقصي لا سيما مع بعد المسافات بين المناطق ، ما الزم المديرية بتعزيز الفرق ب ٣ فرق تقصي اضافية ، واستمر العمل ليلا نهارا .
.
و بخصوص ما ورد من فرق التقصي بخصوص نقص اللباس الخاص و المركبات ،فقد اوعز وزير الصحة د.سعد جابر في زيارته قبل يومين للمحافظة التي جاءت لتتبع الوضع الوبائي و لرفد المديرية بكل ما تحتاج ، فقد وجه الوزير بتزويد المديرية ب ٥ مركبات من الوزارة والتي باشرت عملها بدءا من يوم امس لتسهيل وتسريع تحرك فرق التقصي ،الى جانب زياده البسه و معقمات و معدات الوقاية الشخصية الموجودة حاليا في مستودعات المديرية ,
.
وبخصوص فحص العينات التي سحبت في المنطقة ،فقد أثبتت كوادرنا نجاحها بهذا المجال ،لا سيما و أن الكرك هي المحافظة الوحيدة التي تضم مختبر لفحص عينات كورونا تابع لوزارة الصحة خارج عمان و الذي يعمل على مدار الساعة وبمعدل ١٥٠ عينة يوميا، الامر الذي ساعد في سرعة ظهور النتائج و بالتالي التعامل معها بمهنية و حرفية عاليتين .
اما بالتطرق الى الوضع الوبائي في المنطقة ،فليس بالجيد الأ أنه وفق البيان مسيطر عليه ،لا سيما و انه جرى حصر المخالطين و مخالطين المخالطين و تتبع مساراتهم و و تعقيم أماكن تواجدهم ، الى جانب حصر الوباء بواسطة العزل الذي تشاركنا فيه مع جيشنا العربي الباسل و قواتنا الامنية بكل صنوفها ،
و أخيراً اهاب البيان بابناء المنطقة بالالتزام بتدابير السلامة العامة من التباعد الاجتماعي و لبس الكمامات و القفازات ، ليمكن بالتشاركية بين الجميع واستنادا لوعي ابناء الاغوار الشماء للخروج من هذه الأزمة ، وبالتقيد بمواعيد الحظر لتمكين فرق التقصي من توسيع نطاق عملها "