(علياء الدولي) يعزز مكانته باعتباره المطار الوحيد المحايد للكربون بالمنطقة
الوقائع الاخبارية :أعلنت مجموعة المطار الدولي عن نجاح مطار الملكة علياء الدولي في تجديد وتمديد أعلى مستوىً من شهادة الاعتماد العالمية في برنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات 3+ (Neutrality) – حتى شهر أيار 2022.
وحسب بيان صحفي صادر عن المجموعة، تم منح هذه الشهادة، التي كان مطار الملكة علياء الدولي أول من يحصل عليها في منطقة الشرق الأوسط عام 2018، وفقًا للمبادئ التوجيهية المعدّلة الصادرة عن المجلس الاستشاري لاعتماد الكربون في المطارات.
وبالإضافة إلى الترويج للأردن في مجال الطيران العالمي بفضل مطاره الرائد والصديق للبيئة، فإن هذه الخطوة تسلط الضوء على التزام مجموعة المطار الدولي بحماية المناخ، ودعمها لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وبوصفه المطار الوحيد الذي حقق المستوى النهائي لبرنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات 3+ (Neutrality) في المنطقة، فإن مطار الملكة علياء الدولي يطبق باستمرار أفضل الممارسات البيئية، ويحدّث بشكل دوري الإجراءات المُنفذة للحفاظ على الطاقة، الأمر الذي أدى إلى تحقيق خفض بنسبة 8% من نسبة انبعاث الكربون لكل مسافر بين العامين 2018 و2019. وبقيامه بذلك، عزز المطار مكانته كرائد محلي، وإقليمي، وعالمي في مجال الإدارة البيئية.
ومن خلال المشاركة في برنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات – المعيار العالمي الاختياري الوحيد لإدارة الكربون في المطارات – فإن مطار الملكة علياء الدولي ينضم إلى مجتمع يشمل أكثر من 300 مطار تحفّز جميعها العمل المناخي ضمن قطاع الطيران.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي نيكولا كلود قوله: «في الوقت الذي يأتي فيه الاعتماد الأخير خلال هذه الفترة الصعبة تحديدًا، والتي أثرت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشدة على قطاع النقل الجوي، إلا أن حماية المناخ تبقى هدفًا استراتيجيًا بالنسبة لمجموعة المطار الدولي ومطار الملكة علياء الدولي، حيث نسعى لتوفير مطار مستدام لمسافرينا وللجهات المعنية على حد سواء».
ويسعى مطار الملكة علياء الدولي من خلال أنشطته المحلية الخاصة بحماية المناخ إلى أن يكون مثالاً يحتذى به، ليمهد الطريق أمام تطوير وتنفيذ أنظمة الإدارة البيئية، وأنظمة إدارة الموارد الصديقة للبيئة في جميع أنحاء الأردن.
وأضاف كلود : «لقد أدركنا منذ فترة طويلة ماهية دورنا ومسؤوليتنا تجاه حماية المناخ وخفض انبعاثات الكربون الخاصة بنا. ولهذا السبب، ومنذ العام 2013، عقدنا العزم على تحقيق المستويات المختلفة لبرنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات والحفاظ عليها. ويحمل هذا الاعتماد أهمية كبيرة، ضمن السياق الحالي، للتعافي من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خاصة وأن الجهات المعنية سيكون لديها توقعات عالية فيما يتعلق بالتأثير البيئي لقطاع النقل الجوي خلال الفترة المقبلة. ونظرًا لكون مطار الملكة علياء الدولي محايدًا للكربون، حيث ينفذ بشكل مستمر إجراءات صديقة للبيئة لخفض بصمته الكربونية، فإننا في وضع جيد الآن يسمح لنا باستقطاب أعداد أكبر من المسافرين في المستقبل. وفي هذا الصدد، يسرني أن أتقدم بالشكر والتهنئة لجميع أفراد فريقنا، وشركائنا، والجهات المعنية، على هذا الإنجاز الكبير الذي نفتخر به جميعًا».
وحسب بيان صحفي صادر عن المجموعة، تم منح هذه الشهادة، التي كان مطار الملكة علياء الدولي أول من يحصل عليها في منطقة الشرق الأوسط عام 2018، وفقًا للمبادئ التوجيهية المعدّلة الصادرة عن المجلس الاستشاري لاعتماد الكربون في المطارات.
وبالإضافة إلى الترويج للأردن في مجال الطيران العالمي بفضل مطاره الرائد والصديق للبيئة، فإن هذه الخطوة تسلط الضوء على التزام مجموعة المطار الدولي بحماية المناخ، ودعمها لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وبوصفه المطار الوحيد الذي حقق المستوى النهائي لبرنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات 3+ (Neutrality) في المنطقة، فإن مطار الملكة علياء الدولي يطبق باستمرار أفضل الممارسات البيئية، ويحدّث بشكل دوري الإجراءات المُنفذة للحفاظ على الطاقة، الأمر الذي أدى إلى تحقيق خفض بنسبة 8% من نسبة انبعاث الكربون لكل مسافر بين العامين 2018 و2019. وبقيامه بذلك، عزز المطار مكانته كرائد محلي، وإقليمي، وعالمي في مجال الإدارة البيئية.
ومن خلال المشاركة في برنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات – المعيار العالمي الاختياري الوحيد لإدارة الكربون في المطارات – فإن مطار الملكة علياء الدولي ينضم إلى مجتمع يشمل أكثر من 300 مطار تحفّز جميعها العمل المناخي ضمن قطاع الطيران.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي نيكولا كلود قوله: «في الوقت الذي يأتي فيه الاعتماد الأخير خلال هذه الفترة الصعبة تحديدًا، والتي أثرت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشدة على قطاع النقل الجوي، إلا أن حماية المناخ تبقى هدفًا استراتيجيًا بالنسبة لمجموعة المطار الدولي ومطار الملكة علياء الدولي، حيث نسعى لتوفير مطار مستدام لمسافرينا وللجهات المعنية على حد سواء».
ويسعى مطار الملكة علياء الدولي من خلال أنشطته المحلية الخاصة بحماية المناخ إلى أن يكون مثالاً يحتذى به، ليمهد الطريق أمام تطوير وتنفيذ أنظمة الإدارة البيئية، وأنظمة إدارة الموارد الصديقة للبيئة في جميع أنحاء الأردن.
وأضاف كلود : «لقد أدركنا منذ فترة طويلة ماهية دورنا ومسؤوليتنا تجاه حماية المناخ وخفض انبعاثات الكربون الخاصة بنا. ولهذا السبب، ومنذ العام 2013، عقدنا العزم على تحقيق المستويات المختلفة لبرنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات والحفاظ عليها. ويحمل هذا الاعتماد أهمية كبيرة، ضمن السياق الحالي، للتعافي من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خاصة وأن الجهات المعنية سيكون لديها توقعات عالية فيما يتعلق بالتأثير البيئي لقطاع النقل الجوي خلال الفترة المقبلة. ونظرًا لكون مطار الملكة علياء الدولي محايدًا للكربون، حيث ينفذ بشكل مستمر إجراءات صديقة للبيئة لخفض بصمته الكربونية، فإننا في وضع جيد الآن يسمح لنا باستقطاب أعداد أكبر من المسافرين في المستقبل. وفي هذا الصدد، يسرني أن أتقدم بالشكر والتهنئة لجميع أفراد فريقنا، وشركائنا، والجهات المعنية، على هذا الإنجاز الكبير الذي نفتخر به جميعًا».