عميد شؤون طلبة جامعة الشرق الأوسط : المتنمرون يعانون اختلالا صريحا في عقولهم.. ومعالجتهم حاجة ملحة
الوقائع الاخبارية : أكد مساعد رئيس جامعة الشرق الأوسط لشؤون خدمة المجتمع، وعميد شؤون الطلبة، الدكتور سليم شريف، أن ظاهرة التنمر في المجتمع الأردني، لا تنحصر في فئات طلبة المدرسة والجامعات، وإنما تتسع لتشمل جميع الأعمار، مشيرا أن هذا السلوك الاجتماعي العدواني، يدل بوضوح على اختلال صريح وواضح في الموازين العقلية لدى صاحب السلوك المتنمر.
وأوضح الدكتور سليم شريف، خلال استضافته في برنامج "أحلى صباح"، عبر شاشة فضائية الحقيقة الدولية، أن التنمر، يمثل أحد أشكال العنف الذي يمارسه فرد أو مجموعة من الأشخاص ضد شخص أخر، أو إزعاجه بطريقة متعمدة، ويتكرر هذا السلوك بشكل جلي بين طلبة المدارس في المراحل الأولى، ويتدرج للفئات الأكبر سنا.
وبين الدكتور سليم شريف، أن التنمر يأخذ أشكالا متعددة؛ كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المتنمر عليه بدنيا أو لفظيا، وأفعالا أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ، وتؤثر سلبا على نفسية الضحية.
وأوصى الدكتور سليم شريف أولياء أمور الطلبة، بمتابعة أحوال أبنائهم، والحرص على مراقبة سلوكهم بانتظام، تحديدا إذا لاحظوا اختلافا في طبيعة مزاجهم؛ كخلق الأعذار في عدم الرغبة فجأة بالذهاب للمدرسة، وتدني نتائج التحصيل الدراسي، وذهاب التركيز، إضافة للعزلة وفقدان الثقة، المصاحبة لحالة من الاكتئاب، وملازمة المنزل، محذرا في ذات الوقت، من أن هذه الحالة، قد تقود إلى الانتحار.
وحول طرق العلاج والوقاية من هذه الظاهرة، شدد الدكتور سليم شريف على أن علاج هذه الظاهرة، يبدأ بتقديم الدعم العاجل للمتنمرين أولا قبل المتضررين، ما يقطع شوطا كبيرا في مرحلة العلاج، إضافة لمواصلة الحديث مع الشخص المتضرر من قبل الأسرة، وإدارة المدرسة، وإشعاره بالراحة والأمان، مناشدا أصحاب المنابر الدينية والعلمية والاجتماعية للقيام بواجبهم لمحاربة هذه الظاهرة والتخلص منها.
وأوضح الدكتور سليم شريف، خلال استضافته في برنامج "أحلى صباح"، عبر شاشة فضائية الحقيقة الدولية، أن التنمر، يمثل أحد أشكال العنف الذي يمارسه فرد أو مجموعة من الأشخاص ضد شخص أخر، أو إزعاجه بطريقة متعمدة، ويتكرر هذا السلوك بشكل جلي بين طلبة المدارس في المراحل الأولى، ويتدرج للفئات الأكبر سنا.
وبين الدكتور سليم شريف، أن التنمر يأخذ أشكالا متعددة؛ كنشر الإشاعات، أو التهديد، أو مهاجمة الطفل المتنمر عليه بدنيا أو لفظيا، وأفعالا أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ، وتؤثر سلبا على نفسية الضحية.
وأوصى الدكتور سليم شريف أولياء أمور الطلبة، بمتابعة أحوال أبنائهم، والحرص على مراقبة سلوكهم بانتظام، تحديدا إذا لاحظوا اختلافا في طبيعة مزاجهم؛ كخلق الأعذار في عدم الرغبة فجأة بالذهاب للمدرسة، وتدني نتائج التحصيل الدراسي، وذهاب التركيز، إضافة للعزلة وفقدان الثقة، المصاحبة لحالة من الاكتئاب، وملازمة المنزل، محذرا في ذات الوقت، من أن هذه الحالة، قد تقود إلى الانتحار.
وحول طرق العلاج والوقاية من هذه الظاهرة، شدد الدكتور سليم شريف على أن علاج هذه الظاهرة، يبدأ بتقديم الدعم العاجل للمتنمرين أولا قبل المتضررين، ما يقطع شوطا كبيرا في مرحلة العلاج، إضافة لمواصلة الحديث مع الشخص المتضرر من قبل الأسرة، وإدارة المدرسة، وإشعاره بالراحة والأمان، مناشدا أصحاب المنابر الدينية والعلمية والاجتماعية للقيام بواجبهم لمحاربة هذه الظاهرة والتخلص منها.