NAWAMEDتقوم بتركيب نظام مبتكر لمعالجة مياه الصرف الصحي في الجامعة الأردنية
الوقائع الاخبارية : قام فريق مشروع NAWAMED في الجامعة الأردنية بتركيب محطات تجريبية حقيقية لمعالجة المياه الرمادية داخل الحرم الجامعي ومنطقة بلدية جرش.
وقال منسق المشروع في الأردن الدكتور أحمد السلايمة "إن الهدف من المشروع هو معالجة 2500م3من المياه الرمادية في الأردن عن طريق تركيب محطتين تجريبيتين لمعالجتها باستخدام تكنولوجيا حديثة تعمل على"تركيب جدران خضراء عمودية للتنقية" في حرم الجامعة السكن الداخلي للجامعة كإحدى المنشآت التجريبية، ومنطقة بلدية جرش".
وأضاف أن مشروع NAWAMED يقدم نظامًا مبتكرًا ومنخفض التكلفة قائمًا على الطبيعة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، بإمكانه من خدمة المواقع التي لا يمكن أن تخدمها الأنظمة المركزية بسبب القيود التقنية والمالية، ويساهم هذا النظام بشكل كبير في التخفيف من ندرة المياه، وتقليل فواتير المياه للسكان، وتخفيف مشكلة تدفق المياه العادمة للمعالجة في محطات تنقية المياه.
وعرض السلايمة الوضع المائي في الأردن والمساهمة المحتملة لمشروع NAWAMED، وقال "يواجه الأردن أزمة متعددة الجوانب في المياه العذبة، تفاقمت بسبب الانخفاض الطويل الأجل في هطول الأمطار، وانخفاض مستويات المياه الجوفية، والصراع الإقليمي والهجرة، الأمر الذي تسبب في انخفاض نصيب الفرد من المياه المتوفرة في الأردن من 3600 متر مكعب في عام 1946 إلى أقل من 100 متر مكعب في الوقت الحاضر، ما وضع الأردن ضمن دول "ندرة المياه المطلقة".
وبين أن إمدادات المياه في الأردن تأتي بشكل أساسي من ثلاثة مصادر رئيسية: المياه الجوفية (59٪) والمياه السطحية (27٪) والمياه المعالجة (14٪)، وأن معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية المياه هما الخياران الوحيدان المتاحان للأردن.
وحول آلية عمل التقنية بين الباحث في مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الأردنية الدكتور عباس العمري أنه يتم تقدير متوسط تدفق المياه الرمادية للمبنى المكون من حوض الغسيل والغسيل والاستحمام بـ 66 لترًا (نصيب الفرد في اليوم) مع انحراف معياري قدره 9 لتر (نصيب الفرد من اليوم)، وعادة ما يكون هناك حوالي 300 طالب في السكن المختار.
وأكدت عضو فريق مشروع NAWAMED لينا مراشدة، أن اختيار السكن الطلابي جاء بسبب موقعه الاستراتيجي المرئي بوضوح لمجتمع الجامعة لضمان نشر مفهوم المشروع، بالإضافة إلى تعريف طلبة السكن على مفهوم المعالجة اللامركزية للمياه الرمادية التي ستعمل نتيجة لذلك على زيادة وعيهم البيئي".
يشار إلى أن المشروع سيساعد في توفير المياه والحفاظ على البيئة.
وقال منسق المشروع في الأردن الدكتور أحمد السلايمة "إن الهدف من المشروع هو معالجة 2500م3من المياه الرمادية في الأردن عن طريق تركيب محطتين تجريبيتين لمعالجتها باستخدام تكنولوجيا حديثة تعمل على"تركيب جدران خضراء عمودية للتنقية" في حرم الجامعة السكن الداخلي للجامعة كإحدى المنشآت التجريبية، ومنطقة بلدية جرش".
وأضاف أن مشروع NAWAMED يقدم نظامًا مبتكرًا ومنخفض التكلفة قائمًا على الطبيعة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، بإمكانه من خدمة المواقع التي لا يمكن أن تخدمها الأنظمة المركزية بسبب القيود التقنية والمالية، ويساهم هذا النظام بشكل كبير في التخفيف من ندرة المياه، وتقليل فواتير المياه للسكان، وتخفيف مشكلة تدفق المياه العادمة للمعالجة في محطات تنقية المياه.
وعرض السلايمة الوضع المائي في الأردن والمساهمة المحتملة لمشروع NAWAMED، وقال "يواجه الأردن أزمة متعددة الجوانب في المياه العذبة، تفاقمت بسبب الانخفاض الطويل الأجل في هطول الأمطار، وانخفاض مستويات المياه الجوفية، والصراع الإقليمي والهجرة، الأمر الذي تسبب في انخفاض نصيب الفرد من المياه المتوفرة في الأردن من 3600 متر مكعب في عام 1946 إلى أقل من 100 متر مكعب في الوقت الحاضر، ما وضع الأردن ضمن دول "ندرة المياه المطلقة".
وبين أن إمدادات المياه في الأردن تأتي بشكل أساسي من ثلاثة مصادر رئيسية: المياه الجوفية (59٪) والمياه السطحية (27٪) والمياه المعالجة (14٪)، وأن معالجة مياه الصرف الصحي وتحلية المياه هما الخياران الوحيدان المتاحان للأردن.
وحول آلية عمل التقنية بين الباحث في مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الأردنية الدكتور عباس العمري أنه يتم تقدير متوسط تدفق المياه الرمادية للمبنى المكون من حوض الغسيل والغسيل والاستحمام بـ 66 لترًا (نصيب الفرد في اليوم) مع انحراف معياري قدره 9 لتر (نصيب الفرد من اليوم)، وعادة ما يكون هناك حوالي 300 طالب في السكن المختار.
وأكدت عضو فريق مشروع NAWAMED لينا مراشدة، أن اختيار السكن الطلابي جاء بسبب موقعه الاستراتيجي المرئي بوضوح لمجتمع الجامعة لضمان نشر مفهوم المشروع، بالإضافة إلى تعريف طلبة السكن على مفهوم المعالجة اللامركزية للمياه الرمادية التي ستعمل نتيجة لذلك على زيادة وعيهم البيئي".
يشار إلى أن المشروع سيساعد في توفير المياه والحفاظ على البيئة.