مصدر يكشف سبب التأخر بإعلان نتائج القبول الموحد

مصدر يكشف سبب التأخر بإعلان نتائج القبول الموحد
الوقائع الاخبارية :كشفت مصادر مطلعة ان إعلان قائمة القبول الموحد سيكون قبل نهاية الاسبوع الحالي باقصى التقديرات حيث من المتوقع ان تكون يومي الثلاثاء او الاربعاء.
ووفقا لذات المصادر فان التأخير بإعلان القائمة تشوبه حالة من القلق نتيجة للارتفاع غير العادي بالحدود الدنيا لمعدلات القبول بالجامعات، وفي ظل التكتم الشديد على الحدود الدنيا لمعدلات القبول وبقراءة  تحليلات تقول ان فئة مسيئي الاختيار للعام الحالي ستصل الى ما لا يقل عن نحو الالفي طالب وطالبة وهم الحاصلون على معدلات عالية ولم يحصلوا على مقاعد بالكليات التي سجلوا رغبتهم للدراسة فيها بسبب ارتفاع المعدلات بشكل رئيسي. ووفقا للمصادر فان المعدلات ستطال ارقاما مرتفعة، حيث من المتوقع ان يصل الحد الادنى للطب بالجامعة الاردنية الى ما يزيد عن 99.5 % وسيبقى المعدل حول ذلك في الجامعات الاردنية الست ليصل في مؤته الى نحو الـ 98.6 % ، وهو الامر الذي يبعد اصحاب معدلات الـ 97 % عن القبول بالطب في اي من الجامعات الاردنية .
كما إن الحد الادنى لقبول الطب وفقا لذات المصادر، سيكون موازيا لبعض التخصصات الادبية في تخصص اللغة الانجليزية التطبيقية واللغات حيث سيقل بعشرين اثنين او ثلاثة أعشار عن الحد الادنى لقبول الطب او يقترب من الطب، حيث أن حوالي 83 طالبا وطالبة بالتخصص الادبي حصلوا على معدل فوق 99 % والحاصلون على 98 % فما فوق وصل الى 389 .
ووفقا لتحليل نتائج القبول الموحد فان العديد من أصحاب المعدلات التي تصل بين الثمانيات ومنتصفها، واصحاب معدلات السبعينات، لن يجدوا مقعدا جامعيا من خلال الوحدة ، بسبب التنافس الشديد على التخصصات ، حيث ان 15366 طالبا وطالبة حصلوا على معدل 90 % فما فوق بامتحان الثانوية العامة ،
وحول البعثات الخارجية ، اشارت المصادر انه سيتم الاعلان عن اسماء الطلبة المستفيدين منها فور اعلان قائمة القبول الموحد اي بداية الاسبوع المقبل حيث تقدم للبعثات حوالي اربعة الاف طالب وطالبة يتنافسون على 125 مقعدا موزعين على تخصصات الطب وطب الاسنان في كل من ارمينيا، مصر ، تونس ، رومانيا ، المغرب .ويلغى طلب المنحة الخارجية كاملا في حال تم قبول الطالب في تخصص الطب البشري ضمن نتائج القبول الموحد.  
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير