ابو غزالة : الله يسامح الي اتهموني
الوقائع الاخبارية : قال الاقتصادي الاردني طلال أبو غزالة ، انه تعرض لهجوم وحملة شرسة ووصف بانه رجل مادي عندما دعا الى عدم تجاهل الأثر الاقتصادي لازمة كورونا ، قائلا : سامح الله من هاجمني.
أبو غزالة قال عبر حلقته الجديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" التي بثت عبر قناة روسيا اليوم وحملت عنوان (فيروس كورونا.. متى تعود الحياة إلى طبيعتها؟) : ان ازمة كورونا اثرت اقتصاديا على جميع دول العالم باستثناء الصين التي لم تتجاهل الأثر الاقتصادي لازمة كورونا.
وتابع أبو غزالة : كان من الخطأ ان نتجاهل الأثر الاقتصادي لازمة كورونا على أرواح الناس وحياتهم.
وأضاف : عندما دعوت الى عدم تجاهل الأثر الاقتصادي قوبلت بحملة شرسة ، قال فيها البعض ان طلال أبو غزالة رجل مادي لا يهمه سوى "الفلوس".
وتابع أبو غزالة : لم اكن أتكلم عن نفسي ، فانا لم اتأثر اقتصاديا كمؤسسة ، لأني كنت مستعدا لذلك ، عبر التحول مسبقا ومنذ سنوات الى مؤسسة رقمية ، وكنت اقصد امتي واخوتي وابنائي واحفادي.
واردف : اردنا ان نصنع مستقبلا لا يتأثر بهذه الافة ، ليس لأننا لا نستهين بالأرباح ، ولكننا لا نستهين أيضا بقطع الارزاق ، وكنا من المؤسسات الوحيدة في العالم التي لم تنهي خدمات أي موظف في أي فرع لها في العالم ، ولم تخفض أي راتب ، بل عينا موظفين جدد بنسبة النمو الذي تعيشه الشركة سنويا.
في السياق ، قال أبو غزالة ان العالم سيعيش مع الجائحة لـ4 أعوام على الأقل، وإنه لا يجب أن ننخدع بقصة إيجاد لقاح ضد الفيروس المستجد، وإنه سيحل مشكلة العالم.
وأضاف أن التصريحات التي يطلقها بعض السياسيين عن قرب انتهاء أزمة كورونا تأتي في إطار التطمينات وعدم إثارة البلبلة، ودعا لاتخاذ إجراءات احترازية لتجاوز الأزمة بنجاح.
وحث الحكومات على عدم الاستهانة بالأثر الاقتصادي للجائحة، وقال إنه "لا يجب أن نستهين بالأثر الاقتصادي للأزمة، ويجب أن نسير في خطين متوازيين الأول هو الحفاظ على الأرواح والانتصار على الوباء صحيا والثاني هو المحافظة على الاقتصاد وعدم جعل الأزمة تقضي على الاقتصاد".
وأشار إلى أن تأجيل الجانب الاقتصادي يؤدي إلى مشكلة مستدامة، وعندها الدولة ستواجه مشكلة مزدوجة.
وعن الرابحين من أزمة كورونا، أشار إلى أن الصناعات الطبية شهدت ازدهارا خلال أزمة فيروس كورونا، بالإضافة لنمو شركات التكنولوجيا لأنها نجحت في الاستفادة من الأزمة.
وبين أن شركات صناعات الأدوية وجدت فرصة ذهبية، وخاصة في مجال إيجاد لقاح ضد كورونا، مشيرا إلى أن عملية اختراع الدواء أو اللقاح في بعض الدول تستغرق عشرات السنين وتكلف المليارات.
أبو غزالة قال عبر حلقته الجديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" التي بثت عبر قناة روسيا اليوم وحملت عنوان (فيروس كورونا.. متى تعود الحياة إلى طبيعتها؟) : ان ازمة كورونا اثرت اقتصاديا على جميع دول العالم باستثناء الصين التي لم تتجاهل الأثر الاقتصادي لازمة كورونا.
وتابع أبو غزالة : كان من الخطأ ان نتجاهل الأثر الاقتصادي لازمة كورونا على أرواح الناس وحياتهم.
وأضاف : عندما دعوت الى عدم تجاهل الأثر الاقتصادي قوبلت بحملة شرسة ، قال فيها البعض ان طلال أبو غزالة رجل مادي لا يهمه سوى "الفلوس".
وتابع أبو غزالة : لم اكن أتكلم عن نفسي ، فانا لم اتأثر اقتصاديا كمؤسسة ، لأني كنت مستعدا لذلك ، عبر التحول مسبقا ومنذ سنوات الى مؤسسة رقمية ، وكنت اقصد امتي واخوتي وابنائي واحفادي.
واردف : اردنا ان نصنع مستقبلا لا يتأثر بهذه الافة ، ليس لأننا لا نستهين بالأرباح ، ولكننا لا نستهين أيضا بقطع الارزاق ، وكنا من المؤسسات الوحيدة في العالم التي لم تنهي خدمات أي موظف في أي فرع لها في العالم ، ولم تخفض أي راتب ، بل عينا موظفين جدد بنسبة النمو الذي تعيشه الشركة سنويا.
في السياق ، قال أبو غزالة ان العالم سيعيش مع الجائحة لـ4 أعوام على الأقل، وإنه لا يجب أن ننخدع بقصة إيجاد لقاح ضد الفيروس المستجد، وإنه سيحل مشكلة العالم.
وأضاف أن التصريحات التي يطلقها بعض السياسيين عن قرب انتهاء أزمة كورونا تأتي في إطار التطمينات وعدم إثارة البلبلة، ودعا لاتخاذ إجراءات احترازية لتجاوز الأزمة بنجاح.
وحث الحكومات على عدم الاستهانة بالأثر الاقتصادي للجائحة، وقال إنه "لا يجب أن نستهين بالأثر الاقتصادي للأزمة، ويجب أن نسير في خطين متوازيين الأول هو الحفاظ على الأرواح والانتصار على الوباء صحيا والثاني هو المحافظة على الاقتصاد وعدم جعل الأزمة تقضي على الاقتصاد".
وأشار إلى أن تأجيل الجانب الاقتصادي يؤدي إلى مشكلة مستدامة، وعندها الدولة ستواجه مشكلة مزدوجة.
وعن الرابحين من أزمة كورونا، أشار إلى أن الصناعات الطبية شهدت ازدهارا خلال أزمة فيروس كورونا، بالإضافة لنمو شركات التكنولوجيا لأنها نجحت في الاستفادة من الأزمة.
وبين أن شركات صناعات الأدوية وجدت فرصة ذهبية، وخاصة في مجال إيجاد لقاح ضد كورونا، مشيرا إلى أن عملية اختراع الدواء أو اللقاح في بعض الدول تستغرق عشرات السنين وتكلف المليارات.