جامعة إربد الأهلية تلتقي طلبة الجامعة بالتواصل المباشر عبر الفيس بوك
الوقائع الإخبارية: برعاية وإدارة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، تم عقد لقاء حواري أكاديمي إداري خدماتي لطلبة الجامعة من أمام مبنى رئاسة الجامعة مع طلبة الجامعة الجدد والقدامى عبر استعمال تقنية الاتصال المباشر عبر الفيس بوك، بمشاركة كل من الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب الرئيس، والأستاذ الدكتور أحمد العودات مساعد الرئيس للشؤون الفنية، والدكتور علي مقابلة مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، والأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة، والدكتور سليم الزعبي عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور هيثم الحنيطي/ قسم ريادة الأعمال، والدكتور حسن شطناوي مدير الدائرة المالية، والسيد عاطف قديح مدير دائرة القبول والتسجيل، الساعة السابعة من مساء يوم أمس الأربعاء 30/9/2020.
وفي بداية الجلسة قام الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة راعي اللقاء بتقديم شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وللجيش وللأجهزة الأمنية والحكومية والطبية، على حسن إدارة جائحة كورونا في المملكة، وتمنى أن يزول الوباء عن الأردن الشعب الأردني في القريب العاجل، وقام بتهنئة الطلبة الناجحين في الثانوية العامة لهذا العام ولذويهم، ورحب بالطلبة الجدد والقدامى، وقام بشكر القائمين على هذه الفعالية ضمن أمسيات الجامعة بالهواء الطلق وفي التضاريس الخلابة بعد غروب الشمس وبهبات نسمات سهول إربد العليلة، وقال بأن جامعتنا مفتوحة وترحب بالطلبة الجدد ضمن تخصصات الجامعة المميزة والمطلوبة لسوق العمل الأردني، واستعرض نشأة وتطور الجامعة والتخصصات الموجودة فيها، وبين بأنه قد تم استحداث تخصصات جديدة تواكب التطوير والتحديث يترافق ذلك مع حاجة السوق المحلي والخارجي مثل: الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وريادة الأعمال، والتسويق الالكتروني والتواصل الاجتماعي، وبأن الجامعة تتطلع قريباً لبناء شراكات للتوصل إلى استحداث تخصصات جديدة تواكب متطلبات عصر التكنولوجيا في برنامج هندسة السيارات الهجينة، وأضاف بأن الجامعة تخصص ما قيمته 5% من إيرادات موازنتها، موزعة 2% للإيفاد، و 3% لتشجيع البحث العلمي، وبأن الجامعة تصدر مجلة إربد للبحوث والدراسات منذ العام 1997، وتقدم الجامعة جائزة الباحث المتميز، وبأن الجامعة تركز على عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل.
وأضاف الدكتور الخصاونة بأن الجامعة في الجانب الاجتماعي حريصة على التفاعل والمشاركة مع المجتمع المحلي، وتتلمس الوضع الاقتصادي للعائلة الأردنية لاسيما ونحن ندرك الأثر الذي يمر به الأردن والعالم بأسرة نتيجة جائحة الكورونا حيث قامت الجامعة بتقديم خصم خاص ومميز وحقيقي ومستمر للطلبة الجدد طيلة فترة دراستهم ليصل إلى 70% على رسوم الساعات المعتمدة، وقد قامت الجامعة بعقد الاتفاقيات مع مؤسسات المجتمع المحلي والجمعيات ذات الاهتمام المشترك كحلول مالية بإمكان الطلبة الاستفادة منها لدفع الرسوم الدراسية التي تترتب عليهم وجزء منها يتم كقرض حسن، وأن الجامعة قد قامت بعقد الاتفاقيات مع الجهات الحكومية الداعمة للتعليم وبشكل ميسر.
وبين الدكتور الخصاونة بأن الجامعة وفي مجال علاقاتها الدولية فقد قامت بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات في مجال التبادل (الحراك) الأكاديمي مع جامعات لاتفيا والبرتغال واسبانيا وبولاندا والعمل جاري للتعاون مع بقية الجامعات الأوروبية، وبأنه قد تم توقيع اتفاقية مولانا مع الجامعات التركية، وبأن الجامعة قد قامت بتوقيع عدد من الاتفاقيات ضمن علاقاتها الدولية مع المشاريع الأوروبية المدعومة من الاتحاد الأوروبي لبناء قدرات مؤسسات التعليم العالي مع (ايرازمس بلس) ومشروع العلاج بالفن.
وركز الدكتور الخصاونة خلال لقائه بالطلبة على تخصصي ريادة الأعمال، والذي يُعرف بهندسة المشاريع والفريد من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، حيث تُعرف ريادة الأعمال بأنها أسلوب يوفر أطار لكيفية تحويل الفكرة العظيمة إلي عمل تجاري ومشروع عظيم. وأما التخصص الثاني في الأمن السيبراني والذي يعتبر حديث الأوساط الإعلامية والسياسية والأكاديمية، وحديث الشارع الأردني في جلساته وتغريداته وتفاعلاته في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أُنشئ بناءاً على التوجيهات الملكية السامية، وتعمل المملكة على تشجيع الشباب للدخول في ميدان هذا الاختصاص المميز، وقد تم تصميم التخصص بحيث يمكن للخريج العمل في القطاعين الحكومي والخاص في مجموعة كبيرة من المجالات والتي من أهمها: أمن أنظمة التشغيل، وأمن البرامج والتطبيقات، وأمن قواعد البيانات، وأمن وإدارة الشبكات السلكية واللاسلكية، ويضم هذا التخصص موضوعات في استخبارات التهديدات السيبرانيّة، والاختراق الأخلاقيّ، وأمن الشبكات، وحوكمة المعلومات والامتثال، وأساليب البحث وإدارة المشاريع، والإدارة التكتيكيّة والاستراتيجيّة للأمن السيبرانيّ، والمملكة الأردنية الهاشمية لديها اهتمام خاص بقانون الأمن السيبراني والذي أقرته مؤخراً، والمملكة كذلك وللاهتمام بهذا الجانب فقد أنشأت المركز الوطني للأمن السيبراني.
وبين الدكتور الخصاونة بأن مجلس التعليم العالي قرر كذلك الموافقة على استحداث درجة الماجستير في تخصص العلوم المالية والمصرفية في الجامعة حيث يعد كمهنة ناجحة ومميزة في القطاع المالي، وبأن البرنامج يقوم على البحث وموجه عملياً بقوة لجميع تخصصات الاقتصاد والعلوم المالية والإدارية، ويعتبر فريد من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وكذلك على مستوى جامعات الإقليم، ويتميز البرنامج كذلك بتبني خطة تدريسية محكمة تحاكي البرامج الأكاديمية العالمية مما يساهم في زيادة فرص العمل أمام الخريجين، وأكد على أن هذه التخصصات الممنوحة للجامعة الجديدة تعد بمثابة نوافذ للطلبة الباحثين عن التميز لدراسة هذه التخصصات محلياً وعربياً، مثلما تشكل نقلة نوعية في تطور الجامعة والدفع بها إلى ميادين المنافسة الأكاديمية، والتنوع في تخصصاتها، وبما يحقق رغبات ومطالب الطلبة واحتياجات الأسواق المحلية من هذه التخصصات، وبين بأن الجامعة قد بدأت العمل في الحصول على شهادات الجودة ضمن الخطة الإستراتيجية للنهوض بالجامعة، والتي تتضمن إدراج عدد من التخصصات والبرامج الجديدة ضمن رؤية وفلسفة وتطلعات الجامعة، وضمن توجهات حضرة صاحب الجلالة للتميز بتعليمنا وجيل الشباب القادر على التغيير.
وخلال الاجتماع فقد أجاب المشاركين في اللقاء الحواري على أسئلة الطلبة الموجهة لهم عبر الفيس بوك، حيث أشار الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب الرئيس، بأن الجامعة ومن فيها معني أولاً بتنمية قدرات ومهارات الطلبة بجميع الاتجاهات، وبأن أبواب المسؤولين في الجامعة مفتوحة لخدمة الجسم الطلابي من اللحظة الأولى لالتحاقهم بالجامعة ولحين تخريجهم بكفاءة عالية لسوق العمل الذي ينتظرهم.
وأجاب الأستاذ الدكتور أحمد العودات مساعد الرئيس للشؤون الفنية، على أسئلة الطلبة حول ريادة الجامعة، فقال بأن الجامعة تسعى إلى التميز في عطائها بين الجامعات الأردنية، وبأنها تسعى إلى الوصول لرضا الطلبة وحل مشاكلهم والتخفيف عنهم اقتصادياً، حيث قامت بالتعاقد مع مؤسسات الوطن الحكومية والأهلية لما فيه خدمة للطلبة وللتخفيف على أهاليهم، كالحصول على القرض الحسن من هذه الجهات يسدد بطرق سهلة وبسيطة وميسرة، وإنشاء صندوق الطالب في الجامعة، وأشار إلى تميز الجامعة بأنها تعطي الطلبة رسوم المواد الدراسية بأقل التكاليف على مستوى الجامعات، وبأن الجامعة تنظر أولاً إلى إفادة الطلبة وخدمة المجتمع دون النظر والتركيز على تحيق الربح المادي.
وبين الدكتور علي مقابلة مساعد الرئيس للشؤون الإدارية، بأن الجامعة قد قامت بتجهيز حضانة لأطفال العاملين في الجامعة من الهيئتين التدريسية والإدارية ولأبناء طلبة الجامعة ولخدمة أبناء المجتمع المحلي.
وأشار الأستاذ الدكتور سليم الزعبي عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، بأن التوجه العالمي الآن يتجه نحو التعليم الالكتروني عن بعد، وبأن على مؤسساتنا التوجه مع التخصصات الجديدة لسوق العمل كالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، لمواكبة العصر، وبين بأن الجامعة قد تميزت في التعليم الالكتروني عن بعد، وبأن الجامعة لا تبخل في تحديث وتطوير أنظمتها وبرامجها لمواكبة عصر تكنولوجيا التعليم.
وبين الدكتور هيثم الحنيطي/ قسم ريادة الأعمال، مضيفاً إلى ما قدمه عطوفة رئيس الجامعة، فقال بأنه نتيجة لضعف الطاقة الاستيعابية الوظيفية لمؤسسات الدولة، ومع تطور تكنولوجيا المعلومات وتزايد نطاق التجارة الإلكترونية والتوجه الكبير إلى الاقتصاد الخدمي الذي لا يتطلب تكاليف عالية، فإن تأسيس مشروعات ريادية صغيرة يعد أحد مؤشرات النمو الاقتصادي لما يوفر من فرص عمل ويعزز الإنتاجية ويزيد من الدخل الفردي، وبأن لبرامج التعليم الريادي دور كبير في خلق بيئات الأعمال ونقل وتوظيف المعرفة والتقنية لخدمة أهداف التنمية المجتمعية من خلال زيادة الاهتمام بثقافة ومهارات ريادة الأعمال لتحفيز الإبداع وتنمية القدرة على الابتكار والإبداع والتميز، ومن هذا المنطلق يأتي برنامج بكالوريوس ريادة الأعمال في الجامعة كمطلب أساسي ووليد حاجة مجتمعية تنموية تتطلب تهيئة وتنمية رغبات وقدرات الطلبة للتوجه للعمل الحر وتأسيس وإدارة مشاريع ريادية ناجحة.
وبين الأستاذ الدكتور فرح زوايدة عميد شؤون الطلبة بأن الجامعة بأن العمادة تُعنى باستقبال الطلبة الجدد من أول يوم دراسي لهم ولحين تخرجهم، حيث تقوم بتطوير مهاراتهم بأنشطة لا منهجية بمختلف المجالات سواء أكانوا على مقاعد الدراسة أو بأنشطة تقدم لهم عن بعد الكترونياً، وتقوم بتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها الطلبة، وأشار إلى أن العمادة قد قامت في الفترة السابقة وبتطبيق أوامر الدفاع بتكريم أوائل الطلبة في بيوتهم، وقامت العمادة بتوفير 200 فرصة عمل للخريجين، وأشار إلى أن الجامعة تلتزم بأوامر الدفاع التي تقرها الحكومة ولهذا تم تأجيل حفل تخريج هذا العام، وبأن الجامعة قد قامت بتجهيز أستوديو تصوير داخل الجامعة تسهيلاً على الطلبة.
وبين الدكتور حسن شطناوي مدير الدائرة المالية بأن الجامعة قد منحت للطلبة الجدد خصماً يصل إلى 70% على الرسوم الدراسية، وبأن أسعار المواد والخدمات التي تقدم للطلبة تكون بسواسية للجميع، وبين بأن الجامعة تستقبل الرسوم الجامعية بمختلف الوسائل الشخصية أو الالكترونية عن طريق بنك الاستثمار العربي أو بنك القاهرة عمان، أو عن طريق محفظتي للاتصالات.
وأشار السيد عاطف قديح مدير الدائرة المالية لتميز اعتماد الجامعة لبرنامج الموظفين يوم السبت، ولشروط الالتحاق بالجامعة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، ولشروط تجسير الطلبة.
وبنهاية اللقاء قدم الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة راعي اللقاء شكره وتقديره للمشاركين وللقائمين على تجهيز هذه الفعالية، وللطلبة المشاركين عبر الفيس بوك بهذه الفعالية والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للجامعة على إقامة هذه الفعالية المميزة والأولى بين الجامعات، وللعلم ولمن يرغب بالاطلاع لمشاهدة النشاط يمكنهم فتح موقع الجامعة عبر الفيس بوك، أو فتح الرابط التالي:
وفي بداية الجلسة قام الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة راعي اللقاء بتقديم شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وللجيش وللأجهزة الأمنية والحكومية والطبية، على حسن إدارة جائحة كورونا في المملكة، وتمنى أن يزول الوباء عن الأردن الشعب الأردني في القريب العاجل، وقام بتهنئة الطلبة الناجحين في الثانوية العامة لهذا العام ولذويهم، ورحب بالطلبة الجدد والقدامى، وقام بشكر القائمين على هذه الفعالية ضمن أمسيات الجامعة بالهواء الطلق وفي التضاريس الخلابة بعد غروب الشمس وبهبات نسمات سهول إربد العليلة، وقال بأن جامعتنا مفتوحة وترحب بالطلبة الجدد ضمن تخصصات الجامعة المميزة والمطلوبة لسوق العمل الأردني، واستعرض نشأة وتطور الجامعة والتخصصات الموجودة فيها، وبين بأنه قد تم استحداث تخصصات جديدة تواكب التطوير والتحديث يترافق ذلك مع حاجة السوق المحلي والخارجي مثل: الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وريادة الأعمال، والتسويق الالكتروني والتواصل الاجتماعي، وبأن الجامعة تتطلع قريباً لبناء شراكات للتوصل إلى استحداث تخصصات جديدة تواكب متطلبات عصر التكنولوجيا في برنامج هندسة السيارات الهجينة، وأضاف بأن الجامعة تخصص ما قيمته 5% من إيرادات موازنتها، موزعة 2% للإيفاد، و 3% لتشجيع البحث العلمي، وبأن الجامعة تصدر مجلة إربد للبحوث والدراسات منذ العام 1997، وتقدم الجامعة جائزة الباحث المتميز، وبأن الجامعة تركز على عقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل.
وأضاف الدكتور الخصاونة بأن الجامعة في الجانب الاجتماعي حريصة على التفاعل والمشاركة مع المجتمع المحلي، وتتلمس الوضع الاقتصادي للعائلة الأردنية لاسيما ونحن ندرك الأثر الذي يمر به الأردن والعالم بأسرة نتيجة جائحة الكورونا حيث قامت الجامعة بتقديم خصم خاص ومميز وحقيقي ومستمر للطلبة الجدد طيلة فترة دراستهم ليصل إلى 70% على رسوم الساعات المعتمدة، وقد قامت الجامعة بعقد الاتفاقيات مع مؤسسات المجتمع المحلي والجمعيات ذات الاهتمام المشترك كحلول مالية بإمكان الطلبة الاستفادة منها لدفع الرسوم الدراسية التي تترتب عليهم وجزء منها يتم كقرض حسن، وأن الجامعة قد قامت بعقد الاتفاقيات مع الجهات الحكومية الداعمة للتعليم وبشكل ميسر.
وبين الدكتور الخصاونة بأن الجامعة وفي مجال علاقاتها الدولية فقد قامت بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات في مجال التبادل (الحراك) الأكاديمي مع جامعات لاتفيا والبرتغال واسبانيا وبولاندا والعمل جاري للتعاون مع بقية الجامعات الأوروبية، وبأنه قد تم توقيع اتفاقية مولانا مع الجامعات التركية، وبأن الجامعة قد قامت بتوقيع عدد من الاتفاقيات ضمن علاقاتها الدولية مع المشاريع الأوروبية المدعومة من الاتحاد الأوروبي لبناء قدرات مؤسسات التعليم العالي مع (ايرازمس بلس) ومشروع العلاج بالفن.
وركز الدكتور الخصاونة خلال لقائه بالطلبة على تخصصي ريادة الأعمال، والذي يُعرف بهندسة المشاريع والفريد من نوعه على مستوى المنطقة والعالم، حيث تُعرف ريادة الأعمال بأنها أسلوب يوفر أطار لكيفية تحويل الفكرة العظيمة إلي عمل تجاري ومشروع عظيم. وأما التخصص الثاني في الأمن السيبراني والذي يعتبر حديث الأوساط الإعلامية والسياسية والأكاديمية، وحديث الشارع الأردني في جلساته وتغريداته وتفاعلاته في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أُنشئ بناءاً على التوجيهات الملكية السامية، وتعمل المملكة على تشجيع الشباب للدخول في ميدان هذا الاختصاص المميز، وقد تم تصميم التخصص بحيث يمكن للخريج العمل في القطاعين الحكومي والخاص في مجموعة كبيرة من المجالات والتي من أهمها: أمن أنظمة التشغيل، وأمن البرامج والتطبيقات، وأمن قواعد البيانات، وأمن وإدارة الشبكات السلكية واللاسلكية، ويضم هذا التخصص موضوعات في استخبارات التهديدات السيبرانيّة، والاختراق الأخلاقيّ، وأمن الشبكات، وحوكمة المعلومات والامتثال، وأساليب البحث وإدارة المشاريع، والإدارة التكتيكيّة والاستراتيجيّة للأمن السيبرانيّ، والمملكة الأردنية الهاشمية لديها اهتمام خاص بقانون الأمن السيبراني والذي أقرته مؤخراً، والمملكة كذلك وللاهتمام بهذا الجانب فقد أنشأت المركز الوطني للأمن السيبراني.
وبين الدكتور الخصاونة بأن مجلس التعليم العالي قرر كذلك الموافقة على استحداث درجة الماجستير في تخصص العلوم المالية والمصرفية في الجامعة حيث يعد كمهنة ناجحة ومميزة في القطاع المالي، وبأن البرنامج يقوم على البحث وموجه عملياً بقوة لجميع تخصصات الاقتصاد والعلوم المالية والإدارية، ويعتبر فريد من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وكذلك على مستوى جامعات الإقليم، ويتميز البرنامج كذلك بتبني خطة تدريسية محكمة تحاكي البرامج الأكاديمية العالمية مما يساهم في زيادة فرص العمل أمام الخريجين، وأكد على أن هذه التخصصات الممنوحة للجامعة الجديدة تعد بمثابة نوافذ للطلبة الباحثين عن التميز لدراسة هذه التخصصات محلياً وعربياً، مثلما تشكل نقلة نوعية في تطور الجامعة والدفع بها إلى ميادين المنافسة الأكاديمية، والتنوع في تخصصاتها، وبما يحقق رغبات ومطالب الطلبة واحتياجات الأسواق المحلية من هذه التخصصات، وبين بأن الجامعة قد بدأت العمل في الحصول على شهادات الجودة ضمن الخطة الإستراتيجية للنهوض بالجامعة، والتي تتضمن إدراج عدد من التخصصات والبرامج الجديدة ضمن رؤية وفلسفة وتطلعات الجامعة، وضمن توجهات حضرة صاحب الجلالة للتميز بتعليمنا وجيل الشباب القادر على التغيير.
وخلال الاجتماع فقد أجاب المشاركين في اللقاء الحواري على أسئلة الطلبة الموجهة لهم عبر الفيس بوك، حيث أشار الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب الرئيس، بأن الجامعة ومن فيها معني أولاً بتنمية قدرات ومهارات الطلبة بجميع الاتجاهات، وبأن أبواب المسؤولين في الجامعة مفتوحة لخدمة الجسم الطلابي من اللحظة الأولى لالتحاقهم بالجامعة ولحين تخريجهم بكفاءة عالية لسوق العمل الذي ينتظرهم.
وأجاب الأستاذ الدكتور أحمد العودات مساعد الرئيس للشؤون الفنية، على أسئلة الطلبة حول ريادة الجامعة، فقال بأن الجامعة تسعى إلى التميز في عطائها بين الجامعات الأردنية، وبأنها تسعى إلى الوصول لرضا الطلبة وحل مشاكلهم والتخفيف عنهم اقتصادياً، حيث قامت بالتعاقد مع مؤسسات الوطن الحكومية والأهلية لما فيه خدمة للطلبة وللتخفيف على أهاليهم، كالحصول على القرض الحسن من هذه الجهات يسدد بطرق سهلة وبسيطة وميسرة، وإنشاء صندوق الطالب في الجامعة، وأشار إلى تميز الجامعة بأنها تعطي الطلبة رسوم المواد الدراسية بأقل التكاليف على مستوى الجامعات، وبأن الجامعة تنظر أولاً إلى إفادة الطلبة وخدمة المجتمع دون النظر والتركيز على تحيق الربح المادي.
وبين الدكتور علي مقابلة مساعد الرئيس للشؤون الإدارية، بأن الجامعة قد قامت بتجهيز حضانة لأطفال العاملين في الجامعة من الهيئتين التدريسية والإدارية ولأبناء طلبة الجامعة ولخدمة أبناء المجتمع المحلي.
وأشار الأستاذ الدكتور سليم الزعبي عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، بأن التوجه العالمي الآن يتجه نحو التعليم الالكتروني عن بعد، وبأن على مؤسساتنا التوجه مع التخصصات الجديدة لسوق العمل كالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، لمواكبة العصر، وبين بأن الجامعة قد تميزت في التعليم الالكتروني عن بعد، وبأن الجامعة لا تبخل في تحديث وتطوير أنظمتها وبرامجها لمواكبة عصر تكنولوجيا التعليم.
وبين الدكتور هيثم الحنيطي/ قسم ريادة الأعمال، مضيفاً إلى ما قدمه عطوفة رئيس الجامعة، فقال بأنه نتيجة لضعف الطاقة الاستيعابية الوظيفية لمؤسسات الدولة، ومع تطور تكنولوجيا المعلومات وتزايد نطاق التجارة الإلكترونية والتوجه الكبير إلى الاقتصاد الخدمي الذي لا يتطلب تكاليف عالية، فإن تأسيس مشروعات ريادية صغيرة يعد أحد مؤشرات النمو الاقتصادي لما يوفر من فرص عمل ويعزز الإنتاجية ويزيد من الدخل الفردي، وبأن لبرامج التعليم الريادي دور كبير في خلق بيئات الأعمال ونقل وتوظيف المعرفة والتقنية لخدمة أهداف التنمية المجتمعية من خلال زيادة الاهتمام بثقافة ومهارات ريادة الأعمال لتحفيز الإبداع وتنمية القدرة على الابتكار والإبداع والتميز، ومن هذا المنطلق يأتي برنامج بكالوريوس ريادة الأعمال في الجامعة كمطلب أساسي ووليد حاجة مجتمعية تنموية تتطلب تهيئة وتنمية رغبات وقدرات الطلبة للتوجه للعمل الحر وتأسيس وإدارة مشاريع ريادية ناجحة.
وبين الأستاذ الدكتور فرح زوايدة عميد شؤون الطلبة بأن الجامعة بأن العمادة تُعنى باستقبال الطلبة الجدد من أول يوم دراسي لهم ولحين تخرجهم، حيث تقوم بتطوير مهاراتهم بأنشطة لا منهجية بمختلف المجالات سواء أكانوا على مقاعد الدراسة أو بأنشطة تقدم لهم عن بعد الكترونياً، وتقوم بتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها الطلبة، وأشار إلى أن العمادة قد قامت في الفترة السابقة وبتطبيق أوامر الدفاع بتكريم أوائل الطلبة في بيوتهم، وقامت العمادة بتوفير 200 فرصة عمل للخريجين، وأشار إلى أن الجامعة تلتزم بأوامر الدفاع التي تقرها الحكومة ولهذا تم تأجيل حفل تخريج هذا العام، وبأن الجامعة قد قامت بتجهيز أستوديو تصوير داخل الجامعة تسهيلاً على الطلبة.
وبين الدكتور حسن شطناوي مدير الدائرة المالية بأن الجامعة قد منحت للطلبة الجدد خصماً يصل إلى 70% على الرسوم الدراسية، وبأن أسعار المواد والخدمات التي تقدم للطلبة تكون بسواسية للجميع، وبين بأن الجامعة تستقبل الرسوم الجامعية بمختلف الوسائل الشخصية أو الالكترونية عن طريق بنك الاستثمار العربي أو بنك القاهرة عمان، أو عن طريق محفظتي للاتصالات.
وأشار السيد عاطف قديح مدير الدائرة المالية لتميز اعتماد الجامعة لبرنامج الموظفين يوم السبت، ولشروط الالتحاق بالجامعة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، ولشروط تجسير الطلبة.
وبنهاية اللقاء قدم الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة راعي اللقاء شكره وتقديره للمشاركين وللقائمين على تجهيز هذه الفعالية، وللطلبة المشاركين عبر الفيس بوك بهذه الفعالية والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للجامعة على إقامة هذه الفعالية المميزة والأولى بين الجامعات، وللعلم ولمن يرغب بالاطلاع لمشاهدة النشاط يمكنهم فتح موقع الجامعة عبر الفيس بوك، أو فتح الرابط التالي: