تثمين لجهود الملك في متابعة قضية فتى الزرقاء

تثمين لجهود الملك في متابعة قضية فتى الزرقاء
الوقائع الإخبارية: أستنكر ابناء مدينة الزرقاء الجريمة النكراء في مدينة الشرق وطالبوا بانزال اشد العقوبات بالمجرم الذي اعتدى على فتى في السادسة عشر من عمره حيث قام المجرم بتقطيع يديه وفقئ عينه.

وقالوا ان ما جرى غريب عن المجتمع الذي لم يعتد على مثل هذه الجرائم .

وثمن ابناء مدينة الزرقاء الاهتمام الملكي بهذه القضية التي اثارت الراي العام وطالبوا باجراءات سريعة وعاجلة للحد من تواجد الخارجين عن القانون في شوارع المدينة.

وقالوا ان الزرقاء يلزمها حملة سريعة وعاجلة للقبض على الخارجين عن القانون وبائعي المخدرات الذين ينتشرون في انحاء مختلفة من المدينة .

وطالبت عضو مجلس محافظة الزرقاء فاطمة شحرور بضرورة النظر بشمولية لما جرى في الزرقاء.

وقالت نريد معالجة جذرية لهذه المشكلة والقاء القبض على كل المجرمين والخارجين عن القانون المنتشرين في الزرقاء وخاصة مروجي المخدرات وبائعي الحبوب والذين اعتادوا على طلب الخاوات من المحلات التجارية .

واكد المواطن صدقي مراد ان ما جرى في الزرقاء لا ينبغى السكوت عليه وشكر جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على اهتمامه بهذه القضية والمتابعة الحثيثة لها وتمنى ان يكون دافعا لكل الاجهزة المعنية من اجل المتابعة والعمل على معالجة القضايا السلبية التي تؤرق المواطنين .

واستنكر محمد ابو عديله—مواطن—هذه الجريمة النكراء وقال ان الحكومة مطالبة بالنظر الى هذه القضية ضمن حزمة من القضايا والاسراع باتخاذ سلسلة من الاجراءات العاجلة للحد من مثل هذه الظواهر مستقبلا.

وكان مجموعة من الخارجين على القانون قاموا بخطف شاب يبلغ من العام 16 عاما حيث تم اقتياده الى بيت في مدينة الشرق وقطع يديه وفقئ عينه على خليفة مشكلة قديمة جرت بين والد الشاب وخال المعتدي .

واكد الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ان المتهم الرئيسي في ارتكاب جريمة الزرقاء بحقه 172 اسبقية جرمية سابقة وقد القي القبض عليه فيهن جميعاً واتخذت الاجراءات القانونية بحقه وان سير التحقيقات وبقائه في السجن او خروجه يبقى بيد القضاء بحسب الاجراءات والمدد القانونية عن كل جريمة احيل بها .

واضاف الناطق الاعلامي ان هناك اجراءات ادارية تتخذ بالتنسيق مع الحكام الاداريين بحق مكرري ومعتادي ارتكاب الجرائم بعد الافراج عنهم قضائياً لمزيد من الضبط الاداري وفرض الرقابة عليهم.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير