كلية الآداب والفنون في جامعة إربد الأهلية تقيم حفل ترحيبي لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد وتكرم الدكتورة اللحام
الوقائع الإخبارية: برعاية الاستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، أقامت كلية الآداب والفنون في الجامعة حفل ترحيبي لآعضاء الهيئة التدريسية الجدد، وتكريم للدكتورة ايمان اللحام/ قسم اللغة العربية وآدابها، وذلك بعد انتهاء خدمتها في الجامعة، بحضور الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب الرئيس، والأستاذ الدكتور أحمد عودات مساعد رئيس الجامعة للشؤون الفنية، والدكتور طالب عبابنة عميد الكلية، والدكتور عدنان شريم رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة، مطبقة أوامر الدفاع والتباعد الاجتماعي.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد وبالحضور، ودعا الجميع إلى الاستمرار بالبذل والعطاء، وأداء الرسالة التعليمية بروح الفريق الواحد بنقاء وعلاقات أخوية أفقية ورأسية بين المدرسين أنفسهم والطلبة على أكمل وجه، وإلى ضرورة إبراز الصورة الذهنية والوجه الحسن للجامعة في جميع المحافل المحلية والعربية والعالمية، وصولاً إلى النهوض بواقع التعليم في الأردن، ووضع استراتيجيات أكاديمية ترقى بمستوى الجامعة، وركز على أهمية موضوع الاستمرار بقصة نجاح الجامعة بتميزها وتقدمها للصفوف في تقديم المواد الدراسية وعقد الامتحانات عبر التعليم الالكتروني للطلبة والتي شهد لها بذلك المؤسسات الوطنية والأهلية والمجتمع، ودعا إلى ضرورة تغيير وتحديث محتوى المادة الدراسية، وتوخي العدل وإنصاف الطلبة وإعطائهم حقهم في شرح المعلومات في المقرر الدراسي.
وأشاد الدكتور الخصاونة بأداء وبجهود وعطاء الدكتورة اللحام طوال خدمتها في الجامعة، مبيناً بأن هذه المناسبات الاجتماعية سيكون لها وقع في القلب على من تكرمه الجامعة نتيجة العطاء والبذل المميز، وتمنى باسمه وباسم أسرة الجامعة لها دوام الصحة والعافية، وأن تكون للجامعة سفير خير مستمر، وللتواصل مع أسرة الجامعة إخوانها وأخواتها في العمل.
والقت الدكتورة اللحام، كلمة رحبت فيها بالحضور، قالت فيها "أقف اليوم بين أيديكم لحظة تأمل وتفكير بمدة طويلة قضيتها في ربوع هذه المؤسسة التربويةً، وأقسمت عند تعييني في الجامعة اليمين بداخل ضميري ووجداني بأن أبذل قصارى جهدي في خدمة هذه الموسسة وبأن أكون أميناً عليها من كل النواحي الأكاديمة وهكذا فعلت، وعملت على بذل كل جهودي وقدراتي في العمل الأكاديميي بالتعاون مع زملائي الذين عملت معهم، والذين عملوا معي، ومنهم مازال على رأس عمله حتى هذه اللحظة ومنهم من غادر هذه الجامعة، وكنت أراعي طيلة تلك السنوات الدقة في العمل، وحسن التعاون بالعلاقات الإنسانية مع المرؤوسين والرؤساء والزملاء وأبنائنا الطلبة، وأضافت لم أتوان لحظةً عن تلبية أي طلب بخصوص العمل الأكاديمي والإداري واضعة أمام عيني تقوى الله والأمانة والإخلاص في العمل، وكل خبراتي ومعارفي المهنية الأكاديمية اللازمة للعمل بتصرف زملائي وزميلاتي، ومؤمنة بأن الشخص الأكايمي والإداري الناجح يجب أن يقدم ما لديه للآخرين لتستمر المسيرة، وقالت أشكر لكم هذه المكرمة التربوية والإنسانية، والتي طوقتكم بها عنقي والتي لن أنساها ما حييت.
وبنهاية اللقاء قام الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة راعي اللقاء، والدكتور طالب العبابنة عميد كلية الآداب والفنون بتقديم درع الجامعة التذكاري للدكتورة اللحام.