بني هاني: توجه لاستبدال اشارة "مسبح الحسن" بدوار

بني هاني: توجه لاستبدال اشارة مسبح الحسن بدوار
الوقائع الاخبارية :كشف رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني عن توجه لاستبدال الاشارة الضوئية الواقع على تقاطع شارعي الامير الحسن وفوزي الملقي والتي تعرف "باشارة مسبح مدينة الحسن" بعد انجاز كامل اعمال فتح جزء من شارع فوزي الملقي يقع داخل حرم كلية الاقتصاد والاعلام الجديد في جامعة اليرموك.

وقال بني هاني ان الدراسات المتعلقة باستبدال الاشارة بدوار اصبحت جاهزة للتنفيذ فور استكمال فتح الشارع على سعته مؤكدا ان الاحجام المرورية الداخلة والخارجة من التقاطع باعتبار المنطقة من المناطق الحيوية نظرا لوجود الجامعة ومؤسسات عسكرية ومدنية ومدارس ومدينة الحسن لوقوعها بين شارعي الجامعة والامير الحسن الحيويين يجعل من الدورا اكثر جدوى مرورية ومن شانه العمل على انسيابية الحركة المرورية النشطة في المنطقة.

واكد بني هاني ان التغذية الراجعة والجدل الذي رافق انشاء دواري اليوسفي وحياة اربد لاقى قبولا كبيرا حتى من منتقديه بعد فترة بسيطة من انشائهما داعيا الى عدم اطلاق الاحكام المتسرعة على أي جهد واجراءات تقوم بها البلدية في اطار مساعيها الرامية الى ايجاد حلول مرورية في بعض المناطق التي تشكل عقد مرورية لاسيما اوقات الذروة .

من جهتها قالت مديرة التنظيم فيالبلدية المهندسة هناء يونس ان البلدية باشرت العمل بمشروع فتح جزء من شارع فوزي الملقي على سعته كاملة.

وبينت يونس أن الشارع ووفق المخططات التنظيمية المعتمدة من قبل مجلس التنظيم الأعلى كان بسعة 28م بالإضافة لوجود شارع خدمات بسعة 10م وأن البلدية وبعد مفاوضات طويلة خاضتها مع جامعة اليرموك تم التوصل إلى حلول مقبولة من كلا الطرفين وتم اعتماد تعديل للواقع التنظيمي بإلغاء شارع الخدمات واعتماد سعة الشارع لتصبح 32 متراً وقد قامت البلدية بعمل التعديلات اللازمة والحصول على الموافقة عليها بشكل رسمي.

ولفتت الى انه تم الاتفاق أن تقوم البلدية بإزالة سور الجامعة القائم وبناء آخر بدلاً منه حسب التوسعة الجديدة مشيرةً بذات الوقت ان البلدية باشرت العمل فعلاً ببناء السور الجديد وانه لن تتم إزالة السور القديم إلا بعد الإنتهاء من بناء السور الجديد وتركيب بوابته بصورة نهائية.

وأشارت يونس إلى ان البلدية سبق وأن وقعت اتفاقية مع جامعة اليرموك تقضي بدفع تعويض من قبل البلدية للجامعة وقد استعيض عنها ببناء السور ومن ثم عمل تسوية مالية بين الطرفين من خلال حساب تكلفة السور الجديد وتقدير قيمة السور القديم ودفع الفروقات في حال وجدت.

من جهته اوضح مدير دائرة الأشغال الهندسية في البلدية المهندس محمد عبابنة أن الأعمال ببناء السور الجديد الذي سيكون بنفس طول سابقه ستنتهي في فترة زمنية لن تتعدى شهراً واحداً وسيتم البدء بعدها مباشرة بأعمال إزالة السور القائم حالياً وتوسعة الطريق وتعبيدها من قبل كوادر البلدية.

وبين العبابنة أن هذه التعديلات ستنهي الإختناقات المرورية التي يشهدها الشارع وخاصة أمام بوابة كليتي الإعلام والاقتصاد في الجامعة ومن شانها تقليص شكاوى المواطينن الى الحد الادنى بشكل لافتا الى اهمية المشروع بانسيابية الحركة المرورية امام المبنى والاستثمارات الموجودة في الشارع علاوة على اهميته لجهة تامين سلامة الطلبة والمشاه.

تابعوا الوقائع على