دعوات لتجنب الإشاعات حول تناول الأدوية المتعلقة بكورونا

دعوات لتجنب الإشاعات حول تناول الأدوية المتعلقة بكورونا
الوقائع الإخبارية: أكد رئيس جمعية اطباء الحساسية والمناعة الدكتور هاني عبابنة، انه لا توجد حتى الان دراسة علمية تثبت ان الأسبرين يقي أو يخفف من أعراض فيروس كورونا.

وحذر عبابنة في تصريح الى له من استخدام الأسبرين أو الأدوية المضادة للتجلط للوقاية أو العلاج من الإصابة بكورونا، مشيرا الى ان هناك دراسات علمية بالفعل في هذا الصدد لكنها حتى الان لم تثبت صحتها او تأكيدها.

وكانت الرأي رصدت إقبال بعض المواطنين على الصيدليات لشراء الأسبرين واستخدامه كوقاية من الفيروس من دون وصفة طبية، حتى ان هناك أشخاصا كما ذكروا لـ الرأي، يقومون بتناوله بشكل دائم لما سمعوه من أقاويل على أنه يكافح كورونا.

وللتصدي لمثل هذه الإشاعات بين المواطنين حول استخدام تلك الأدوية للوقاية او علاج كورونا بدون إشراف طبي، أكد عبابنة، أن الأسبرين لا يستخدم للحالات التي لم يثبت إصابتها بالفيروس، إلا انه استخدم في بداية الجائحة كمميع لبعض المصابين الذين تحتاج حالتهم لذلك بعد 8 أيام من الإصابة، حتى يخفف التجلطات الموجودة للرئة.

ونصح بعدم استخدام الأسبرين أو مضادات التجلط دون دواعٍ طبية أو بهدف الوقاية من كورونا، لأن ذلك يؤدي للتعرض لمخاطر عديدة منها حدوث النزيف الشديد كنزيف المعدة، مشددا على انه يزيد خطر النزيف للمرضى الذين يعانون من قرحة المعدة والفشل الكبدي وكبار السن.

وبين أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين لدواع صحية إذا ظهرت عليهم أعراض كورونا عليهم الرجوع لاستشارة أطبائهم لأخذ النصيحة بالاستمرار بتناوله أو لا، لافتا الى ضرورة تجنب الأخذ بالشائعات حول تناول الأدوية سيما في أزمة كورونا وعدم الانجراف وراءها دون الرجوع للمختصين، ودون استناد على الدلائل العلمية المثبتة والصحيحة.

وشدد عبابنة، على ضرورة أخد الفيتامينات الموصى بها في الوقاية وعلاج فيروس كورونا، كفيتامين سي ودال والزنك، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامة والتعقيم المستمر، وممارسة الرياضة.

وخلصت دراسة أميركية، إلى أن المادة الفعالة في الأسبرين يمكنها أن تخفف من أعراض كورونا عند تناولها قبل الإصابة، كما أنها تقلل من خطر حدوث مضاعفات.

وعزت الدراسة، إلى أن فائدة الدواء هنا تظهر اعتمادا على أن فيروس كورونا يزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية خطيرة ومميتة في كثير من الأحيان، ويمكن أن تتكون في القلب والرئتين والأوعية الدموية، وهو ما يعالجه الأسبرين بخواصه المسيلة للدم، والتي قد تمنع تكون جلطات في هذه الأجهزة الحساسة في الجسم.

وأشارت الى أنه على الرغم من أن الأسبرين لا يمكن استخدامه كوسيلة وقائية ضد فيروس كورونا، إلا أنه يمكن أن يساعد المرضى الأكثر عرضة لخطر المضاعفات، غير ان مدير الدراسات في كلية الطب بجامعة ميريلاند يسعى لإجراء دراسة إكلينيكية لتأكيد النتيجة التي توصلت لها هذه الدراسة، مؤكدا انه لا يجب تحت أي ظرف من الظروف استخدامه دون استشارة الطبيب.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير