ما هو الصمت الانتخابي وما الفائدة منه؟
الوقائع الإخبارية: يبدأ الصمت الانتخابي قبل 24 ساعة من فتح صناديق الاقتراع وفق قانون الانتخاب الأردني، ويمنع بعد وقت دخوله ممارسة كافة أشكال الدعاية الانتخابية وفي مختلف وسائل الإعلام.
وينص قانون الانتخاب في المادة 20 /أ على: "يحظر ممارسة الدعاية الانتخابية قبل أربع وعشرين ساعة من يوم الاقتراع تحت طائلة المسائلة القانونية".
لكن ما هي وسائل الدعاية المقصودة؟، وما الفائدة من الصمت؟
الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني قال لـ عمون إن غاية المشرع من الصمت الانتخابي الذي يبدأ عند الساعة السابعة من صباح يوم الاثنين المقبل، هي عدم وقوع الناخب في حالة من الارباك قبل ساعات من الاقتراع وان يأخذ قراره بمعزل عن المؤثرات الخارجية.
وحول ما اذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي مشمولة بهذا القرار، قال المومني إن مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر مشمولة اذا تعاملت مع الدعاية الانتخابية لافتا الى أن جميع المنابر والمنصات التي تمارس الدعاية الانتخابية مشمولة سواء كانت مقروءة او مسموعة او مرئية.
وبين أن نشر أي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يخالف فيه قانون الانتخاب ولا يلتزم بالصمت الانتخابي يعرض ناشر الدعاية للمساءلة القانونية وليس المترشح لافتا الى ان جميع وسائل الاعلام بكافة اشكالها بما يشمل مواقع التواصل الاجتماعي مشمولة بالصمت الانتخابي.
المحامي راتب النوايسة أكد عدم وجود أي أثر للصمت الانتخابي في الأردن من الآثار التي ارادها المشرع لتشريع الصمت الانتخابي والتي تتمثل بأن يتمكن الناخبين من حسم مواقفهم اتجاه المترشحين بعيدا عن اي تأثيرات اعلانية او اعلامية.
وقال النوايسة لـ عمون إنه وبالرغم من ان الصمت الانتخابي معمول به في معظم دول العالم إلا أن لا تأثير له في الاردن؛ ذلك لأن طبيعة المجتمع الأردني يحدد فيه الناخب موقفه من المترشح عند الترشيح واحيانا قبل الترشح، ولن يتغير موقفه من المترشح قبل الانتخاب بساعات.
وأضاف أن الصمت الانتخابي يصلح في الدول التي تقوم فيها الاحزاب بطرح برامجها حتى يتسنى للناخب تحديد البرنامج والحزب السياسي الذي سيصوت معه.
وبين أن الصمت الانتخابي هو لحظة هدوء وسكينة للناخب للاختيار بهدوء لكن الواقع العملي منتفي تماما في مجتمعنا على الاقل.
وأوضح النوايسة أنه يصعب على الهيئة المستقلة السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الصمت الانتخابي مؤكدا أنه لا يوجد أي نص قانوني يعاقب أي مواطن يقوم بتبني وجهة نظر أي مترشح لافتا إلى أن لانتخابات 2020 خصوصية تتمثل بعدم وجود مقرات انتخابية ولا يوجد مهرجانات ولا لقاءات واصبحت مواقع التواصل هي الوسيلة الوحيدة للمترشحين لعرض برامجهم، الأمر الذي على الهيئة مراعاته.
وينص قانون الانتخاب في المادة 20 /أ على: "يحظر ممارسة الدعاية الانتخابية قبل أربع وعشرين ساعة من يوم الاقتراع تحت طائلة المسائلة القانونية".
لكن ما هي وسائل الدعاية المقصودة؟، وما الفائدة من الصمت؟
الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني قال لـ عمون إن غاية المشرع من الصمت الانتخابي الذي يبدأ عند الساعة السابعة من صباح يوم الاثنين المقبل، هي عدم وقوع الناخب في حالة من الارباك قبل ساعات من الاقتراع وان يأخذ قراره بمعزل عن المؤثرات الخارجية.
وحول ما اذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي مشمولة بهذا القرار، قال المومني إن مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر مشمولة اذا تعاملت مع الدعاية الانتخابية لافتا الى أن جميع المنابر والمنصات التي تمارس الدعاية الانتخابية مشمولة سواء كانت مقروءة او مسموعة او مرئية.
وبين أن نشر أي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يخالف فيه قانون الانتخاب ولا يلتزم بالصمت الانتخابي يعرض ناشر الدعاية للمساءلة القانونية وليس المترشح لافتا الى ان جميع وسائل الاعلام بكافة اشكالها بما يشمل مواقع التواصل الاجتماعي مشمولة بالصمت الانتخابي.
المحامي راتب النوايسة أكد عدم وجود أي أثر للصمت الانتخابي في الأردن من الآثار التي ارادها المشرع لتشريع الصمت الانتخابي والتي تتمثل بأن يتمكن الناخبين من حسم مواقفهم اتجاه المترشحين بعيدا عن اي تأثيرات اعلانية او اعلامية.
وقال النوايسة لـ عمون إنه وبالرغم من ان الصمت الانتخابي معمول به في معظم دول العالم إلا أن لا تأثير له في الاردن؛ ذلك لأن طبيعة المجتمع الأردني يحدد فيه الناخب موقفه من المترشح عند الترشيح واحيانا قبل الترشح، ولن يتغير موقفه من المترشح قبل الانتخاب بساعات.
وأضاف أن الصمت الانتخابي يصلح في الدول التي تقوم فيها الاحزاب بطرح برامجها حتى يتسنى للناخب تحديد البرنامج والحزب السياسي الذي سيصوت معه.
وبين أن الصمت الانتخابي هو لحظة هدوء وسكينة للناخب للاختيار بهدوء لكن الواقع العملي منتفي تماما في مجتمعنا على الاقل.
وأوضح النوايسة أنه يصعب على الهيئة المستقلة السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الصمت الانتخابي مؤكدا أنه لا يوجد أي نص قانوني يعاقب أي مواطن يقوم بتبني وجهة نظر أي مترشح لافتا إلى أن لانتخابات 2020 خصوصية تتمثل بعدم وجود مقرات انتخابية ولا يوجد مهرجانات ولا لقاءات واصبحت مواقع التواصل هي الوسيلة الوحيدة للمترشحين لعرض برامجهم، الأمر الذي على الهيئة مراعاته.
تابعوا الوقائع على 
