قراءة تحليلية في الدائرة الثالثة " لوائي المزار الشمالي و بني عبيد "

قراءة تحليلية في الدائرة الثالثة  لوائي المزار الشمالي و بني عبيد
الوقائع الاخبارية : د. عبدالكريم ابو دلو


#أولا: توزيع مرشحي الدائرة الثالثة الجغرافي.
1.يوجد في الدائرة الثالثة 48 مرشحا ومرشحة، يمثل كل منهم ما معدله (2676) ناخبا وناخبة. يتوزعون على مناطق الدائرة الانتخابية وفق الجدول المرفق أدناه. ولكل منطقة وزن سياسي معين، يتمتع بمقتضاه مرشحو هذه المناطق بقوة انتخابية مناطقية معينة وحسب عدد النرشحين في كل منطقة، فمثلا تحظى منطقة دير يوسف بأعلى قوة مناطقية انتخابيةبما مقداره 5%، تليها النعيمة بقوة مقادرها 3.95%، ومن فم مخيم الشهيد بقوة مقدارها 3.43%. تساهم هذه القوة بدعم النرشحين من هذه المناطق وبالتالي دعم قوائمهم.

#ثانيا: التوزيع العشائري للمرشحين .
- تتمتع كل عشيرة في الدائرة الانتخابية بوزن سياسي معين، ويحظى مرشح كل عشيرة بقوة انتخابية عشائرية وفق الوزن السياسي للعشيرة وعدد مرشحي العشيرة الواحدة، فمثلا تحظى عشيرة العمرية بأعلى وزن عشائري في الدائرة بما مقداره 5.6% تقريبا، تليها عشيرة الجراح بقوة مقدارها 4.5% تقريبا، ومن فم عشيرة الشرمان بقوة مقدارها 4% تقريبا، ومن فم عشيرة الخصاونة بقوة مقدارها 3% تقريبا.

- ويتوزع مرشحو الدائرة الانتخابية الثالثة عشائريا وفق الآتي:

1. أربعة مرشحين من عشيرة الخصاونة وأربعة مرشحين من عشيرة الشرمان، يمثل مرشحي كل عشيرة من هاتين العشيرتين ما نسبته 8.32% من عدد مرشحي الدائرة

2. ثلاثة مرشحين من عشيرة الجراح، يمثلون ما نسبته 6.24% من عدد مرشحي الدائرة.

3. مرشحين اثنين لكل عشيرة من العشائر الآتية: الدرادكة، الجوارنة، الشياب، الريجاني، حداد، الشطناوي، النمري. يمثل مرشح كل عشيرة من هذه العشائر ما نسبته 4.16% من عدد مرشحي الدائرة.

4. مرشح واحد لكل عشيرة من العشائر الآتية: بني عامر، العمري، الطلافحة، الشواقفة، رزوق، طاشمان، العكور، العماوي، الإبراهيم، الهياجنة، مرجي، الحواري، البدور، الحتاملة، الرجوب، البواب، الحوراني، الهناندة، الحمود، الصقر، شداد، أبو هيفا، دويك. يمثل مرشح كل عشيرة من هذه العشائر ما نسبته 2.08% من عدد مرشحي الدائرة.

#ثالثا: التوزيع حسب النوع الاجتماعي للمرشحين والمرشحات.

1. عدد المرشحين الذكور 38 مرشحا، يمثلون ما نسبته 79% من العدد الكلي للمرشحين والمرشحات.

2. عدد المرشحات الإناث 10 مرشحات، يمثلن ما نسبته 21% من العدد الكلي للمرشحين والمرشحات. بواقع مرشحة واحدة من كل منطقة من مناطق: صمد، كتم، جحفية، ارحابا، ايدون. ومرشحتان من منطقة زوبيا. وثلاث مرشحات من منطقة الحصن. ولم تترشح أي امرأة من المناطق الباقية.

#رابعا: التوزيع الديني للمرشحين والمرشحات.

1. عدد المسلمين من المرشحين والمرشحات 38، يمثلون ما نسبته 79% من العدد الكلي للمرشحين والمرشحات.

2. عدد المسيحيين من المرشحين والمرشحات 10، يمثلون ما نسبته 21% من العدد الكلي للمرشحين والمرشحات.

3. عدد المرشحات المسلمات 9، ومرشحة واحدة مسيحية من أصل 10 مرشحات إناث.

4. عدد المرشحين المسلمين الذكور 29، يمثلون ما نسبته 60.4% من العدد الكلي للمرشحين والمرشحات. وعدد المرشحين المسيحيين الذكور 9، يمثلون ما نسبته 18.75% من العدد الكلي للمرشحين والمرشحات.

#خامسا: مقارنة رقمية مع انتخابات مجلس النواب الثامن عشر لعام 2016.

1.بلغ عدد الناخبين والناخبات في انتخابات مجلس النواب الحالي 128.219 ناخبا وناخبة، بينما كان في انتخابات عام 2016 عددهم 114.052 ناخبا وناخبة، أي بزيادة في هذه الانتخابات مقدارها 11%.

2. بلغ عدد المرشحين والمرشحات في هذه الانتخابات الحالية (48) مرشحا ومرشحة، بينما كان في انتخابات عام 2016 عددهم (38) مرشحا ومرشحة، أي بزيادة في هذه الانتخابات مقدارها 20.8%.

3. في انتخابات عام 2016 ، كانت نسبة الاقتراع (43.663%)، وبناءً عليه كان وزن المقعد النيابي 12.449. وإذا تم اعتماد هذه النسبة ، كحالة مقاربة، يكون وزن المقعد النيابي المتوقع في الانتخابات الحالية 13.808. ويظهر الوزن الفعلي للمقعد بعد إعلان النتائج وفق عدد المقترعين والمقترعات.

#سادسا: التنبـؤ الرقمي.

1. بناءً على معيار محايد (جامد)، يتكون من القوة المناطقية ومن القوة العشائرية، بشكل تقريبي، لكل مرشح، تم احتساب القوة المعيارية لكل قائمة انتخابية. وعليه تكون القوائم الآتية ضمن أقوى خمس قوائم: موطني، الميثاق، الإتحاد، النور، التغيير. إذ تتمتع القائمة الأولى بقوة معيارية مقدارها 9.767 نقطة، وتتمتع القائمة الخامسة بقوة معيارية مقدارها 6.71 نقطة. بما يتوقع حصول القوائم الثلاث الفائزة على عدد اصوات يتراوح بين 12 ألف و8 ألاف صوت.

2.ستتأثر هذه التوقعات بـ (أولا) احتمالية انخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات الحالية عنها في انتخابات عام 2016 بسبب وباء كورونا والمزاج العام. و(ثانيا) زيادة عدد المرشحين والمرشحات في هذه الانتخابات بما مقداره 20.8% عن عددهم في انتخابات عام 2016، وسيساهم ذلك بتوزيع الأصوات بشكل أكثر على مساحة القوائم والمرشحين الواسعة، أكثر مما كانت متركزة عليه في انتخابات عام 2016. إذ كان في انتخابات عام 2016 حوالي 3001 ناخبا وناخبة يمثلهم مرشح واحد، بينما في الانتخابات الحالية كل 2676 ناخبا وناخبة يمثلهم مرشح واحد.

3. يؤدي هذان العاملان إلى انخفاض عدد الأصوات التي ستحصل عليها القوائم والمرشحين الفائزين، مقارنة بنتائج عام 2016. وأخيرا، سيتفاعل معيار الأصوات المتحركة (فير محسوبة عشائريا على أي مرشح) في صياغة التغيرات بشكل النتائج النهائية. والله أعلم.
تابعوا الوقائع على