عبر اتصال هاتفي "القضاة" يتفقد إذاعة الجامعة الأردنية ويتابع تغطيتها للانتخابات
الوقائع الاخبارية :في خطوة تدرك الجامعة الأردنية أنها الأهم في ظل العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد، قام رئيسها الدّكتور عبد الكريم القضاة بإجراء اتصالٍ هاتفيٍّ مع إذاعة الجامعة، ليقف على تغطيتها لانتخابات المجلس النيابي التّاسع عشر، بعد انتهاء دورته السّابقة في السابع والعشرين من أيلول هذا العام.
إن هذه الانتخابات لإنجاز يسجل للأردن وقيادته الحكيمة إذ اتُّخذت هذه الخطوة في ظلّ ظروف استثنائيّة عالميًّا على وجه العموم، وأردنيًّا على وجه الخصوص، حيث نشهد حاليًّا انتشارًا جديدًا لفيروس كورونا ما يتطلّب بذلَ جهدٍ مضاعفٍ يترتّب عليه حِرصًا ودِقّة مكثفين لتسيير العمليّة بشكلٍ يليق ويشرّف البلد قيادةً وشعبًا.
ويُبرز اتّصال القضاة هذا أهمية إذاعة الجامعة، فهي المنبر الذي تُطلّ من خلاله الجامعة على عموم الشّعب، ما يوقع على عاتقها مسؤوليّة كبيرة، فالجامعة صرح تعليميّ يحتضن أعدادًا كبيرة من الشّباب؛ لدى جميعهم، بداية من طلبة السّنة الأولى وحتّى طلبة السنة الأخيرة القدرة على المشاركة في الانتخابات، وإحداث التّغيير الذي يرجون رؤيته بأعينهم.
من جهة مماثلة، فإنّ إيلاء الجامعة الأردنيّة اهتمامها لفئة الشّباب يشكلّ امتدادًا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بتركيزه على هذه الفئة من المجتمع، ففي زيارة له للجامعة بدايات العام 2018 شدّد على أن الشباب الأردني متميز على جميع الصعد، بوعيه وفكره المستنير، واستتبع في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد تلك الزيارة بقوله "اليوم سعدت بلقاء مجموعة من طلبة الجامعة الأردنية، في حوار ثري تناول مختلف القضايا المحلية والدولية؛ ما رسخ إيماني بأن شباب الوطن هم عماد مستقبله والقادرون على تحمل مسؤولية مواصلة البناء والتحديث".
أمّا القضاة بدوره، تماهيًا مع رؤية جلالة الملك، وكما عبّر للقائمين على الإذاعة، فقد حث الشّباب على عدم التّردّد بالإدلاء بأصواتهم لمن يظنّون صلاحه وقدرته على تمثيل صوتهم بكفاءة فيما يخدم مصالحهم ومصالح البلد؛ فهم، بإقدامهم على المشاركة، يصبحون فاعلين في مجتمعاتهم، مجسّدين معاني التغيير الإيجابي، فالنّوّاب في نهاية المطاف هم تمثيل لإرادة الشّعب، الشّعب الذي يشكّل الشباب أساسه.
كما أكّد القضاة على أهمّيّة الدّور الذي تضطلع به إذاعة الجامعة، في توثيقها الحدث الوطنيّ وتخصيصها جزءًا كبيرًا من برامجها لتغطيته تغطية شاملة، وذلك يشمل نقل الأخبار، وتوسيع دائرة برامجها لتحليل الوضع الانتخابي، والقيام بمقابلات مع جموع النّاخبين ورصدِ آرائهم في سير العمليّة، مع الحرص على الموضوعيّة التي طالما ميّزت الإذاعة.
وتابع كذلك مُبيّنًا ثقته بقدرة الهيئة المستقلّة للانتخابات على تحقيق أعلى درجات السّلامة العامّة من تباعدٍ اجتماعيّ وضمان ارتداء النّاخبين الكمامة الصحية وتوفير معقّمات الأيدي.
وعبّر أيضًا عن ثقته بوعي طلبة الجامعة الأردنيّة الذين سيدلون بأصواتهم وإحساسهم بالمسؤوليّة بالالتزام بتلك الإجراءات، إذ إنّ الالتزام بها لا ينفصل عن المشاركة في الانتخابات، فكلاهما يبرزان مشاعر التكافل الاجتماعي الذي يأمله الجميع.
وفي نهاية الاتّصال، قدّم القضاة شكره لدائرة الإعلام والعلاقات العامة، والقائمين على إذاعة الجامعة وفريقها المميز.
يشار إلى أنّ إذاعة الجامعة الأردنيّة تبثّ برامجها عبر التّردّد 94.9 Fm على مدار اليوم.
إن هذه الانتخابات لإنجاز يسجل للأردن وقيادته الحكيمة إذ اتُّخذت هذه الخطوة في ظلّ ظروف استثنائيّة عالميًّا على وجه العموم، وأردنيًّا على وجه الخصوص، حيث نشهد حاليًّا انتشارًا جديدًا لفيروس كورونا ما يتطلّب بذلَ جهدٍ مضاعفٍ يترتّب عليه حِرصًا ودِقّة مكثفين لتسيير العمليّة بشكلٍ يليق ويشرّف البلد قيادةً وشعبًا.
ويُبرز اتّصال القضاة هذا أهمية إذاعة الجامعة، فهي المنبر الذي تُطلّ من خلاله الجامعة على عموم الشّعب، ما يوقع على عاتقها مسؤوليّة كبيرة، فالجامعة صرح تعليميّ يحتضن أعدادًا كبيرة من الشّباب؛ لدى جميعهم، بداية من طلبة السّنة الأولى وحتّى طلبة السنة الأخيرة القدرة على المشاركة في الانتخابات، وإحداث التّغيير الذي يرجون رؤيته بأعينهم.
من جهة مماثلة، فإنّ إيلاء الجامعة الأردنيّة اهتمامها لفئة الشّباب يشكلّ امتدادًا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بتركيزه على هذه الفئة من المجتمع، ففي زيارة له للجامعة بدايات العام 2018 شدّد على أن الشباب الأردني متميز على جميع الصعد، بوعيه وفكره المستنير، واستتبع في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد تلك الزيارة بقوله "اليوم سعدت بلقاء مجموعة من طلبة الجامعة الأردنية، في حوار ثري تناول مختلف القضايا المحلية والدولية؛ ما رسخ إيماني بأن شباب الوطن هم عماد مستقبله والقادرون على تحمل مسؤولية مواصلة البناء والتحديث".
أمّا القضاة بدوره، تماهيًا مع رؤية جلالة الملك، وكما عبّر للقائمين على الإذاعة، فقد حث الشّباب على عدم التّردّد بالإدلاء بأصواتهم لمن يظنّون صلاحه وقدرته على تمثيل صوتهم بكفاءة فيما يخدم مصالحهم ومصالح البلد؛ فهم، بإقدامهم على المشاركة، يصبحون فاعلين في مجتمعاتهم، مجسّدين معاني التغيير الإيجابي، فالنّوّاب في نهاية المطاف هم تمثيل لإرادة الشّعب، الشّعب الذي يشكّل الشباب أساسه.
كما أكّد القضاة على أهمّيّة الدّور الذي تضطلع به إذاعة الجامعة، في توثيقها الحدث الوطنيّ وتخصيصها جزءًا كبيرًا من برامجها لتغطيته تغطية شاملة، وذلك يشمل نقل الأخبار، وتوسيع دائرة برامجها لتحليل الوضع الانتخابي، والقيام بمقابلات مع جموع النّاخبين ورصدِ آرائهم في سير العمليّة، مع الحرص على الموضوعيّة التي طالما ميّزت الإذاعة.
وتابع كذلك مُبيّنًا ثقته بقدرة الهيئة المستقلّة للانتخابات على تحقيق أعلى درجات السّلامة العامّة من تباعدٍ اجتماعيّ وضمان ارتداء النّاخبين الكمامة الصحية وتوفير معقّمات الأيدي.
وعبّر أيضًا عن ثقته بوعي طلبة الجامعة الأردنيّة الذين سيدلون بأصواتهم وإحساسهم بالمسؤوليّة بالالتزام بتلك الإجراءات، إذ إنّ الالتزام بها لا ينفصل عن المشاركة في الانتخابات، فكلاهما يبرزان مشاعر التكافل الاجتماعي الذي يأمله الجميع.
وفي نهاية الاتّصال، قدّم القضاة شكره لدائرة الإعلام والعلاقات العامة، والقائمين على إذاعة الجامعة وفريقها المميز.
يشار إلى أنّ إذاعة الجامعة الأردنيّة تبثّ برامجها عبر التّردّد 94.9 Fm على مدار اليوم.