بلديات الزرقاء تستعد للمنخفضات الجوية وسط تخوفات من فيضانات محتملة

بلديات الزرقاء تستعد للمنخفضات الجوية وسط تخوفات من فيضانات محتملة
الوقائع الاخبارية :انهت بلديات محافظة الزرقاء استعداداتها لاستقبال فصل الشتاء ونفذت هذه البلديات عمليات صيانة لخطوط تصريف مياه الامطار خلال فترة الحظر. وبين رئيس البلدية المهندس عماد المومني ان البلدية انتهت من العمل على تنظيف مجاري الأودية والسيول، وتعزيز بعضها بسواتر ترابية تحسباً لارتفاع منسوب السيل على المنازل القريبة منه، إضافة إلى زيادة عمق مجاري السيول والأودية ومعالجة البؤر الساخنة وعددها خمس عشرة بؤرة.

وقال ان البلدية نفذت حملات لتنظيف وإزالة مخلفات البناء والنفايات من داخل نقاط تصريف مياه الأمطار ونظفت مداخل ومخارج العبارات الصندوقية والأنبوبية واجرت الصيانة اللازمة لها.

وبين انه جرى التأكد من صلاحية الآليات العاملة وصيانتها وإعداد كشوفات بالموظفين من سائقين ومراقبين ليكونوا على أهبة الاستعداد لأي طارئ.

وقال ان البلدية وضعت خطة متكاملة لاستقبال فصل الشتاء تضمنت الخطة توفير أجهزة إضافية لشفط المياه والتأكد من فعالية الموجودة سابقا، وتشكيل لجنة دائمة، وتخصيص أرقام هواتف طوارئ في غرفة العمليات الرئيسة لاستعلام المواطنين، ووضع برنامج مكثف لآلية عمل فرق التعقيم.

وبين رئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور ان البلدية على اهبة الاستعداد لاستقبال اي منخفض جوي وقال لقد وضعت البلدية خطة كاملة وشاملة من اجل ذلك واشار الى ان العام الحالي لن يشهد ما شهدته بعض المواقع في العام الماضي.

وبين إن كوادر قسم الصيانة نفذت أعمال الصيانة وتنظيف العبارات في مناطق المشيرفة والجبل الشمالي والقادسية خلف مستشفى الأمير فيصل، ويتم استكمال العمل بشكل يومي استعداداً لفصل الشتاء حيث اصبحت كل العبارات في المدينة جاهزة لاستقبال الامطار.

واكد ان مجرى سيل الزرقاء الذي يشهد كل عام فيضانات وخروج المياه عن منسوبها تم اجراء أعمال تنظيف وتجريف لهذا المجرى الذي يمر داخل أراضي اللواء من النفايات ومخلفات الحفريات التي يتم إلقاؤها في مجرى السيل بشكل مخالف للقانون.

وقال ان السيل يحتاج الى عناية دائمة ومستمرة وان اجزاء من السيل هي خارج حدود بلدية الرصيفة.

وحث المواطنين المحافظة على نظافة مجرى السيل وعدم رمي أي طمم أو نفايات، لافتاً إلى أن ذلك يعرض المناطق المحيطة به لخطر فيضان المياه وإلحاق الضرر بهم.

وقال صدقي مراد – متقاعد – هناك تخوف كبير لدى الاهالي من حدوث فيضانات في عدد من المناطق في المدينة مشيرا الى ان الزرقاء شهدت في الاعوام الماضية عدداً من الفيضانات ومداهمات المياه لمنازل المواطنين. وقال نأمل ان تكون الاوضاع في هذا الموسم جيدة وان لا نشهد اي مداهمات للامطار للمنازل.

وقال علي اسماعيل – من سكان جبل طارق – نعاني في كل موسم مطري من مياه الامطار التي تداهم المنازل ونتامل ان يكون هذا الشتاء مختلفا مشيرا الى ان كل شتاء هو بمثابة كابوس لنا في جبل طارق وناشد المعنيين الانتهاء من عبارة تصريف مياه الامطار في الجبل.

وقال عمار طالب – مواطن – نتمنى ان تكون الاحوال في هذا الموسم جيدة وان لا يكون هناك متضررون من الشتاء خاصة سكان المناطق المنخفضة الذين تداهم الامطار مساكنهم كل عام.

تابعوا الوقائع على