قناة كراميش تثير غضب المغردين بأغنية 'الخدامة'.. واتهامات بالعنصرية

قناة كراميش تثير غضب المغردين بأغنية الخدامة.. واتهامات بالعنصرية
الوقائع الاخبارية :شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة هجوما لاذعا على قناة كراميش، بسبب أغنية أطلقتها القناة مؤخرا، بعنوان "الخدامة"، حيث وصفت كلماتها بأنها مليئة بالعنصرية.

وعبر رواد السوشال ميديا لاسيما موقع "تويتر" عن غضبهم الشديد من عرض مثل هذه الأغنية على قناة خاصة بالأطفال والترويج للعنصرية ضد العاملات في المنازل، خاصة أن من تغنيها طفلة صغيرة.

وفور تداول الفيديو انتشرت العديد من التعليقات وسط مطالبات بحذف الأغنية ومحاسبة القناة والقائمين عليها بسبب تحريض الأطفال على العاملات وزرع الكراهية في نفوسهم.

وقال الباحث القانوني عمر العجلوني عبر حسابه في تويتر "هذه القناة التي تشوه وعي الأطفال يجب أن تحاسب على القيم الفاسدة التي تزرعها في عقولهم، مثل هذه الأغنية المليئة بقلة الاحترام والعنصرية والتحريض ضد العاملات المنزليات. وسقالله وهي موضة تسليع الأطفال والتكسب من وراهم خالصة".

ومن ضمن التعليقات أيضا "القناة اسمها كراميش tv. أرجو منكم عدم السكوت واجبنا جميعا أن لا نسمح لأي طفل أن يكون ضحية مثل هذا الإجرام اللاخلاقي"، "هالقنوات منذ بداية انطلاقها قبل حوالي عشر سنوات وهي تقدم محتوى غير تربوي ولا يمكن لأي انسان في براسه مخ يسمح لأولاده بمتابعتها".


وأشار ناشط آخر في تويتر إلى كلمات الأغنية وما تحمله من إشارات عنصرية، قائلا "أغنية عنصرية موجهة لأطفالنا تقول كلماتها: في عندنا خدامة كل يوم تعمل موال مرة تهرب من الحوش مرة من الحارة بابا يعمل معها هواش.. والماما معها محتارة وترد العاملة بقولها: أريد نقودا لابنتي المريضة".

وبعد هذه الحملة، أصدرت قناة كراميش بيانا قررت فيه حذف الأغنية قالت فيه: "تنويه.. نزولا عند رغبة المشاهدين الكرام تم إيقاف كليب "الخدامة" ومن شاشة كراميش وتم إيقافه من اليوتيوب أيضًا وبسبب الهجمة الكبيرة التي تمت خلال الـ 24 ساعة الماضية.. آملين أن نقدم أعمالا جديدة ولكم الشكر وكل التقدير".

بيان القناة زاد من غضب الجمهور كونه لم يحمل أي اعتذار لتزيد الهجمة ضد القناة وسط مطالبات بإغلاقها بشكل كامل.

ومن هذه التعليقات: "القناة عليها 26 مليون متابع وأكتر من 12 بليون مشاهدة، بالنسبة لليوتيوب هي صانع محتوى عم بجيب مشاهدات عالية وبخلي الاطفال ساعات طويلة، اذا بسكروها اليوتيوب رح يخسر فلوس مش قليلة"، "شو هل وقاحة في الرد؟ "نزولا عند رغبة المشاهدين"؟ وين الاعتذار ووين التراجع والندم على تقديم محتوى مقرف بنتهك إنسانية فئة مهمشة ومظلومة في المجتمع؟".
تابعوا الوقائع على