كتاب يكشف أسرار عائلة كاظم الساهر وشقيقه يكشف خبايا جديدة

كتاب يكشف أسرار عائلة كاظم الساهر وشقيقه يكشف خبايا جديدة
الوقائع الاخبارية : كشف حسين جبار شقيق الفنان العراقي كاظم الساهر أنه انتهى من تأليف كتاب عن الفنان يتضمن خبايا تتعلق به وبأسرته تحت عنوان "كاظم الساهر وعائلته"، مشيرًا إلى أنه سيتم إصداره في الأشهر الأولى من سنة 2021.

وكتب جبار عبر صفحته الخاصة على فيسبوك: "أكملت منذ سنتين كتابي بعنوان (كاظم الساهر وعائلته)، أكثر من 400 صفحة، كتبته بكل صدق وأمانة واخلاص وموضوعية، وبعد جلسات مع كاظم، تجاوزت الخمسين. وقد عشتُ بنفسي أحداثاً تتعلّق بكاظم وحياته وفنّه. ومع ذلك، منعني شقيقي من نشره في البداية مراعاة لأحاسيس البعض ومشاعرهم. وسيصدر الكتاب بإذن الله بعد التنقيح في الأشهر الأولى من السنة الجديدة".

وفور الإعلان عن هذا الكتاب، تحمّس الجمهور لنشره حتى يقرأوا القصص الخاصة بكاظم الساهر السرية التي لم يتم تداولها في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أنه لطالما كان "القيصر" حريصًا على التكتم عن الحديث بشأن حياته الخاصة والأسرية، وكان يركز فقط على الشأن الفني الخاص به، والذي كان يعتبره أن هذا الأساس للجمهور وليس أي شيء آخر بعيدًا عن فنّه.

وتحدث كاظم الساهر في مناسبات إعلامية عن بعض التفاصيل القليلة المتعلقة بحياته الخاصة، لكن تلك الكلمات لم تُشبع الجمهور، وكانوا يتمنون أن يكشف الكثير عن خباياه وأسراره ليس كمغنٍ بل عن القصص التي تتعلق بعائلته، خاصة وأن مثل هذه الأمور عادة ما يفضلها المتابعون كثيرًا.

وكان حسين جابر قد نشر مؤخرًا صورتين لكاظم الساهر في زمانين مختلفين مع أصدقائه الذين وصفهم بالأوفياء وعلق عليها:" رفاق الدرب الطويل والشاق والمتعب. أصدقاء القيصر الأوفياء والاصلاء والمخلصون أبدا".

وأضاف جابر:"لم يتفوه أحدهم بكلمة قاسية ضد صديقهم كاظم سببت ازعاجه على الرغم من تغير الاحوال وتبدل الظروف. لأنهم أساتذة كبار ومثقفون وحملة شهادات معتبرة. لأنهم محبون لصديقهم القيصر وصادقون معه، لا يحملون حقدا ولا ضغينة وليس في نفوسهم طمع وجشع، ((ولا يطالبون بأكثر مما يستحقون))، فأحبهم كاظم وأحبوه ودافعوا عنه بضراوة كما يدافع الأخ عن أخيه بل كما يدافع الأب عن ابنه.

وتابع:"الجميل في هاتين الصورتين ان كل منهم واقف في مكانه القديم!!! محمود، شعبان، صلاح، مالك. انهم يقفون في ذات الأماكن التي وقفوا فيها من قبل، هل هي مصادفة؟ ام انه تعبير بعدم تغيير الموقف؟".
تابعوا الوقائع على