نواب سابقون: خطاب العرش رؤية لعمل تشاركي منتج ودعوة للابتعاد عن الأجندة الشخصية

نواب سابقون: خطاب العرش رؤية لعمل تشاركي منتج ودعوة للابتعاد عن الأجندة الشخصية
الوقائع الإخبارية: قال نواب سابقون ان خطاب العرش انطوى على الرؤى الملكية حيال القضايا الداخلية التي يجب ان تحظى باهتمام المجلس.

واوضحوا في احاديث الى بضرورة اعتماد خطاب العرش كخارطة طريق لعمل المجلس في دورته المقبلة.

النائب الاسبق الدكتور هايل الدعجة قال الى ان الخطاب انطوى على الرؤى والتوجيهات الملكية حيال اهم الملفات والقضايا الداخلية تحديدا التي ستحظى بالاولوية على الاجندات الحكومية والبرلمانية والتي وردت في مقدمة الخطاب ما يدلل على تأكيد جلالته بالتعامل مع جائحة كورونا بما يضمن المحافظة على صحة المواطن وسلامته وكذلك الاستمرار في حماية القطاع الاقتصادي معتبرا ذلك جلالته المطلوب الاول والواضح في ظل الظرف الاستثنائي الذي لم يمنع الاردن من مواصلة مسيرته التنموية.

واشار الدعجة الى أهمية الدور الدستوري التشريعي والرقابي للمؤسسة البرلمانية في اطار التشاركية والتكاملية وبعيدا عن الاجندات الخاصة والضيقة، وبما يسهم باستعادة ثقة المواطن بمؤسسات الدولة ، اضافة الى تحسين الخدمات النوعية المقدمة لهذا المواطن في مجالات الصحة والتعليم والنقل .

واوضح الدعجة ان جلالته اشار الى الخاصية التي تتحلى بها اجهزتنا العسكرية والامنية وما تمتاز به من كفاءة واقتدار وأهمية دعمها كونها المثل والقدوة في التضحية والانجاز وهي دائما وابدا موضع ثقة القائد ومحل اهتمامه وتقديره ورعايته.

وتابع الدعجة الى موقف جلالته الثابت من القضية الفلسطينة كقضية وطنية اردنية مركزية تحظى بالاولوية على الاجندات الملكية والاردنية عبر التأكيد على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وفقا لحل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .

واوضح الدعجة ان خطاب العرش اكد على الوصاية الهاشمية على الاماكن الاسلامية والمسيحية في القدس والتي هي واجب والتزام وعقيدة راسخة ومسؤولية يعتز جلالة الملك بحملها وان القدس هي عنوان السلام .

وكذلك اكد جلالة الملك على أهمية حماية حقوق الاردنيين وترسيخ قواعد العدل والمساواة بينهم التي هي مسؤولية القضاء الذي هو موضع ثقة جلالة الملك الذي اشار الى ضرورة تكريس سيادة القانون ومحاربة الفساد بكافة اشكاله مشيرا الى ان العمل والانجاز هما معيار الانتماء ليبقى الاردن عزيزا وقويا وتبقى الهامات مرفوعة.

وقال النائب الاسبق الدكتور ابراهيم البدور ان جلالة الملك ركز على عدة مضامين وارسل مجموعة رسائل داخلية وخارجية ،حيث كان التركيز واضحا على تشاركية السلطات والعمل بروح جماعية والابتعاد عن المصالح الشخصية.

واضاف البدور ان جلالة الملك اكد على ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه الاردنيين خاصة في ظل ازمة كورونا وتأثيراتها على الواقع الاقتصادي التي عمقتها أزمة كورونا .

وفي السياق الخارجي اشار البدور الى ان جلالة الملك وجه الى الدعم الكامل للقضية الفلسطينية والتأكيد على ان القدس هي العنصر الاساسي في السلام الذي يقوم على مبدأ حل الدولتين، هذا المبدأ الذي بقي الاردن متمسكاً به مع كل الضغوطات التي مورست عليه وعلى المنطقة الا انه بقي على ثوابته .

النائب الاسبق رسمية الكعابنة قالت ان خطاب جلالة الملك وجه عددا من الرسائل الداخلية لمجابهة التحديات والمعيقات التي تمر بها المرحلة.

واعتبرت الكعابنة خطاب العرش خطة عمل مستقبلية لعمل السلطات التشريعة والتنفيذية وكما تضمنت محاورها اليات للتعامل مع جائحة كورونا والعمل على احترام المواعيد بالرغم من كل الظروف التي يمر بها العالم التي ادت الى اعاقة سير عمل الكثير من المهام.

واضافت الكعابنة ان جلالته اكد للعالم ان الاردن استطاع ان ينجح في اجراء الانتخابات في ظل الظروف الراهنة التي اثنى على اجراءاها بالرغم من الظروف الصحية.

واشارت الكعابنة ان جلالة الملك نوه على مئوية الدولة الاردنية التي بناها الاجداد والاباء، وكما احتوى الخطاب على ضرورة ايلاء القضية الفلسطينية اولوية في السياسة الخارجية وان جلالته لن يتهاون او يتنازل عنها.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير