أبو غوش: لا عودة عن الاعتزال

أبو غوش: لا عودة عن الاعتزال
الوقائع الاخبارية :قال لاعب التايكوندو المعتزل، أحمد أبو غوش، الجمعة، إنه لم يتراجع عن قرار اعتزاله، ولا نية خلال الفترة الحالية بالتراجع عنه.

وأضاف أبو غوش، في بيان له، أنه تمت محاربته بشكل واضح وصريح، من "بعض الأشخاص"، مستدركا: "لا يمكن أن أجتمع سويا معهم مرة أخرى للحوار على طاولة واحدة".

وشكر أبو غوش، الامير راشد، لدعمه ووقوفه إلى جانبه.

وتاليا البيان:

"بالنسبة لكلام بعض الأشخاص بأنهم هم من تكفلوا باجراء إحدى عملياتي التي قمت بها في بداية عودتي للتايكواندو عام ٢٠١٤، فهو كلام مغلوط بشكل كامل، فإن من تكفل باجراء عمليتي الأولى هو الاتحاد في عام ٢٠١٣، و في عام ٢٠١٤ خضعت لعملية أخرى وتأهيل ما بعد العملية على نفقتي الخاصة . أما بالنسبة لنفس هؤلاء الأشخاص الذين يزعمون أنهم كانوا يقومون بإعطائي مصروفي حين كنت أتدرب معهم فلا أعلم كيف تسول لهم أنفسهم بالكذب و كسب السمعة على ظهري! فأنا شخصياً كنت أرفض أن آخذ مصروفي من والدي رحمه الله منذ كنت في الصف التاسع فهل يعقل ما يتم تداوله و إن صح ذلك فهل يعقل لشخص أن يدور بين الناس و يتحدث بهذه التفاهات فقط لتلميع نفسه لتغطية عيوبه، و كمان على ظهري! علماً انهم نفس الأشخاص الذين قاطعوني لسنتين بعد اصابتي بين عامي ٢٠١٣ و٢٠١٤ ولم يقوموا بمتابعة سير علاجي وتأهيلي! ولم ينظروا لي الا بعد عودتي واثبات نفسي بنفسي في الحلبات. مع العلم أن هؤلاء الأشخاص هم نفسهم من لم يقوموا بتكريمي بعد اي انجاز لي وحتى بعد ذهبية الأولمبياد !

أما بالنسبة لما يتم تداوله فيما يخص عقد دعم أمنية، فلم يكن لأي أحد الفضل بهذا العقد بل أن شركة أمنية مشكورة هي من تقدمت بهذا الدعم من تلقاء نفسها و الذي بالبداية كان لي شخصياً فقط و أنا من عارضت ذلك و طلبت بأن يكون لمدربي السابق حصة من ذلك!

الكثير و الكثير من الأمور وجب توضيحها و ما زال هنالك الكثير لم أخوض فيه بعد، و لكن فضلت بتوضيح بعض الأمور التي تمسني شخصياً.والتي لن اتوالى ثانية عن الرد عليها مباشرة في حال ورد الي اي شيئ يسيئ لي شخصياً!

مرة أخرى، شكرا لأي شخص وقف بجانبي و شكرا لكل شخص وقف بالجهة الأخرى فأنت مصدر دعم لي خصوصاً و أنك تعلم أنني أقتات و أعيش بالتحدي شكراً لجميع من وقف الى جانبي من الشعب الأردني بشكل خاص والشعب العربي بشكل عام"

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير