جامعة الإسراء تعقد ندوة بعنوان: الرسوم المسيئة للرسول (محمد صلى الله عليه وسلم)
الوقائع الاخبارية :نظمت لجنة النشاط الثقافي والخدمة المجتمعية في جامعة الإسراء ندوة حوارية بعنوان: الرسوم المسيئة للرسول (محمد صلى الله عليه وسلم)، واستضافت فيها معالي الدكتور هايل الداوود (وزير الأوقاف الأسبق)، والأب نبيل حداد (رئيس مركز التعايش الديني)، وأدارت الحوار الدكتورة غيداء أبو رمان رئيسة لجنة النشاط الثقافي والخدمة المجتمعية، وحضر الندوة جمع غفير من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، يوم الجمعة بتاريخ 12/11/2020، عبر منصة الاتصال المرئي ، zoom.
ورحب الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس الجامعة بالضيوف وبالحضور الكرام، وبينَّ أهمية نشر ثقافة الاعتدال واحترام الأديان، ووضح أنّ هذه الندوة تقدم فكر علمين من أعلام الفكر الديني المعاصر في الأردن، ولا بدّ من استنكار الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) من خلال تعزيز التعايش الديني والمشاركة في الحوارات الفكرية التي تنتج الفكر المعتدل.
ووضح نصيرات أهمية الدور الذي تتبناه القيادة الهاشمية بالتصدي للإساءة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولابد من إعادة تقديم الصورة الحضارية للإسلام والمسلمين، وأشار إلى إدانة الأردن لنشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأنَّ الإساءة للرسول لا تنطوي تحت حرية الرأي والتعبير، ولكنَّها تشكل تصرفات فردية يجب التصدي لها، وأنَّ رسولنا (صلى الله عليه وسلم) هو الصورة المشرقة التي تمثل الإسلام والمسلمين.
وأشار معالي الدكتور هايل الداوود إلى استنكار الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) وبينَّ أنَّ أهم أسباب الإساءة للرسول (صلى الله عليه وسلم) تنتج عن تصرفات بعض المسلمين، وربما تكون تصرفات الجاليات الإسلامية في الغرب من أسباب العداء للإسلام والمسلمين، ولا ينبغي الخلط بين أفعال المسلمين وصورة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأشاد بالمفكر الفرنسي روجيه جارودي بوصفه أنموذجاً للفيلسوف الفرنسي الذي يمثل الاعتدال، ولا بد من إعادة تقييم التوجهات الفرنسية تجاه رسولنا الأكرم.
وأشاد الأب نبيل حداد (رئيس مركز التعايش الديني) بدور جامعة الإسراء في عقد الندوات الفكرية الحوارية المتميزة، وبينَّ أنَّ الإساءة للرسول يستنكرها المسيحي كما المسلم، وهذا موقف مشترك في رفض الرسوم المسيئة للرسول الأكرم، وتحدث عن مسيرة مركز التعايش الديني الذي يقاوم الإساءة للرسول الأكرم من خلال بيانات كثيرة ينشرها مركز التعايش الديني، وأمَّا المسلمون فهم شركاء الإيمان بالله تعالى، وأيُّ إساءة للرسول الكريم مسٌّ بكل الأديان، وأنَّ غياب الاحترام في الموفق الفرنسي ينعكس على كل الأديان، ولا ينبغي أن يكون الإسلام ضحية للمسّ بصورته الحضارية، ولابد من ضبط النفس تجاه الإساءة للرسول الأكرم.
وفي نهاية الندوة تم فتح المجال للأسئلة التي رد عليها معالي الدكتور هايل الداوود، والأب نبيل حداد.
ورحب الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات رئيس الجامعة بالضيوف وبالحضور الكرام، وبينَّ أهمية نشر ثقافة الاعتدال واحترام الأديان، ووضح أنّ هذه الندوة تقدم فكر علمين من أعلام الفكر الديني المعاصر في الأردن، ولا بدّ من استنكار الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) من خلال تعزيز التعايش الديني والمشاركة في الحوارات الفكرية التي تنتج الفكر المعتدل.
ووضح نصيرات أهمية الدور الذي تتبناه القيادة الهاشمية بالتصدي للإساءة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، ولابد من إعادة تقديم الصورة الحضارية للإسلام والمسلمين، وأشار إلى إدانة الأردن لنشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأنَّ الإساءة للرسول لا تنطوي تحت حرية الرأي والتعبير، ولكنَّها تشكل تصرفات فردية يجب التصدي لها، وأنَّ رسولنا (صلى الله عليه وسلم) هو الصورة المشرقة التي تمثل الإسلام والمسلمين.
وأشار معالي الدكتور هايل الداوود إلى استنكار الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) وبينَّ أنَّ أهم أسباب الإساءة للرسول (صلى الله عليه وسلم) تنتج عن تصرفات بعض المسلمين، وربما تكون تصرفات الجاليات الإسلامية في الغرب من أسباب العداء للإسلام والمسلمين، ولا ينبغي الخلط بين أفعال المسلمين وصورة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأشاد بالمفكر الفرنسي روجيه جارودي بوصفه أنموذجاً للفيلسوف الفرنسي الذي يمثل الاعتدال، ولا بد من إعادة تقييم التوجهات الفرنسية تجاه رسولنا الأكرم.
وأشاد الأب نبيل حداد (رئيس مركز التعايش الديني) بدور جامعة الإسراء في عقد الندوات الفكرية الحوارية المتميزة، وبينَّ أنَّ الإساءة للرسول يستنكرها المسيحي كما المسلم، وهذا موقف مشترك في رفض الرسوم المسيئة للرسول الأكرم، وتحدث عن مسيرة مركز التعايش الديني الذي يقاوم الإساءة للرسول الأكرم من خلال بيانات كثيرة ينشرها مركز التعايش الديني، وأمَّا المسلمون فهم شركاء الإيمان بالله تعالى، وأيُّ إساءة للرسول الكريم مسٌّ بكل الأديان، وأنَّ غياب الاحترام في الموفق الفرنسي ينعكس على كل الأديان، ولا ينبغي أن يكون الإسلام ضحية للمسّ بصورته الحضارية، ولابد من ضبط النفس تجاه الإساءة للرسول الأكرم.
وفي نهاية الندوة تم فتح المجال للأسئلة التي رد عليها معالي الدكتور هايل الداوود، والأب نبيل حداد.