تكريم الفائزين بجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها (22)
الوقائع الإخبارية: احتفت اللجنة العليا لجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية اليوم بتكريم الفائزين بدورتها الثانية والعشرون للعام 2020.
وتقام هذه الجائزة بتنظيم من مركز دراسات الشرق الأوسط، والجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة الزرقاء، وجامعة اليرموك.
وقالت نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية الدكتورة كفاح الجمعاني في كلمة ألقتها مندوبة عن رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة، خلال حفل التكريم "إن الطلبة الفائزين في المسابقة بمثابة مشاريع علماء للمستقبل، وعنوان تحد ومثابرة ومعرفة وغراس طيبة زرعها الأهل الطيبون وقد أتت أكلها نضرة معطاءة".
وأضافت أن الشراكة الخيرة والفاعلة بين الجامعة الأردنية ومركز الشرق الأوسط ثمرة جهود وتطلعات ورؤى مشتركة خدمة للوطن وقطاعاته، وهذه الشراكة تأتي ضمن رؤية الجامعة في دعم البحث العلمي والباحثين وذلك بتخصيص جزء من ميزانيتها لدعم الباحثين، كما قامت بسن التشريعات الخاصة بالبحث العلمي لتحفيز الباحثين ماديا ومعنويا.
بدوره أكد المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة الدكتور بيان العمري على ما يمثله البحث العلمي من أهمية بالغة في بناء الحضارات وريادة الأمم، ما يتطلب مشاريع علمية وطنية وعربية لدعم مسار البحث العلمي وتقديم تصورات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية ودعم جهود الشباب العربي في امتلاك مهارات البحث العلمي وأدواته التي يمثل امتلاكها تحدياً صعباً لا بد نن تجاوزه في المدارس والجامعات والمؤسسات لتهيئة جيل من الشباب الأردني والعربي يساهم في تحقيق التنمية والتطور للبلاد والمحتمعات العربية.
وأشاد العمري بجهود الطلبة المشاركين في الجائزة وما قدموه من أبحاث علمية متنوعة، مؤكداً على ضرورة مواصلة هذه الجهود والتخصص بدقة في مجال من المجالات الإنسانية التي تفتقر البحوث الوطنية إليها، وتواجه تحديات متعددة على مستوى الرعاية والاهتمام الإداري أو الفني أو المالي، سواء في الجامعات أو وزارة التعليم العالي وصندوق دعم البحث العلمي ووزارة الثقافة وغيرها.
وأشار العمري إلى سعي اللجنة المشرفة على جائزة البحث العلمي الاستمرار في هذا المسار رغم ضعف الإمكانيات، موضحا بعضا من الأفكار والمقترحات المقدمة من أعضاء اللجنة العليا المشرفة ولجان التحكيم ومن المركز لتطوير الجائزة موضوعياً ومالياً مع بدء الدورة الخامسة والعشرين لها بعد عامين من الآن.
وثمن العمري جهود الجهات المشاركة في الجائزة وأعضاء اللجنة العليا فيها وهم كل من عميد البحث العلمي في الجامعة الأردنية الدكتور رضوان الوشاح، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة فيلادلفيا الدكتور عصام نجيب وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور محمود الرفاعي وعميد البحث العلمي في جامعة الزرقاء الدكتور خالد القواسمي وعميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك الدكتور أيمن حمودة.
وفي سياق متصل ألقى الطالب محمد عبد العال كلمة باسم الطلبة الفائزين بالجائزة أكد فيها على أهمية هذه الجائزة كونها تمثل مشروعا يهدف إلى خلق روح المنافسة العلمية بين الطلبة الباحثين للرقي بأعمالهم البحثية والنهوض بالبحث العلمي في الأردن وتحسين جودة مخرجاته بالإضافة إلى تشجيع طلاب الجامعات للسعي من أجل تطوير البيئة البحثية والمعرفية لإثراء المجتمع بباحثين جدد وبأبحاث علمية وإبداعية متميزة يمكن من خلالها المساهمة في حل المشكلات والعقبات على الصعيد الوطني وصولا إلى تحقيق التنمية الشاملة.
وتناول عبد العال محاور البحث الذي تقدم به وما طرحه من بنود تتعلق بواقع القطاع الصناعي وسبل تنميته، مشيدا بجهود عمداء كليات البحث العلمي في كل من الجامعة الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، ةجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة اليرموك على مساهمة جامعاتهم في رعاية هذا المشروع العلمي الرائد، والقائمين على مركز دراسات الشرق الأوسط على ما بذلوه من جهود في سبيل إنجاح هذا المشروع والإشراف على تنظيمه رغم الصعاب المتعلقة بانتشار جائحة كورونا، ولأعضاء لجنة التحكيم الذين قاموا بتحكيم البحوث المشاركة بكل مهنية وموضوعية.
وتضمن حفل التكريم عرض فيلم قصير استعرض فيه نشأة الجائزة وأهدافها، ومسيرتها عبر 22 عاما.
وفي ختام الحفل كرم كل من نائب رئيس الجامعة الأردنية الدكتورة كفاح الجمعاني ورئيس اللجنة العليا للجائزة رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد الطلبة الفائزين بالجوائز وهم: الطالب محمد عبد العال من طلبة الماجستير في تخصص إدارة أعمال من جامعة الزيتونة عن بحثه بعنوان "دور المرونة التنظيمية في الشركات الصناعية في العالم العربي وأثر ذلك على التنمية الاقتصادية – الأردن دراسة حالة 2015-2019" بالمركز الثاني، فيما فاز الطالب معاذ إبراهيم من طلبة الماجستير في تخصص التفسير في الجامعة الأردنية بالمركز الثالث عن بحثه بعنوان "دور العلماء في مواجهة الأزمة الطائفية في العراق وتداعياتها على الاستقرار الاجتماعي-هيئة علماء المسلمين أنموذجًا- دراسة حالة".
أما الطالبة رولا عبد الرؤوف حسينات من طلبة الماجستير في تخصص إدارة أعمال من جامعة اليرموك فازت بالمركز الرابع عن بحثها بعنوان "Jordanian Experience in Facing Corona Pandemic on The Educational Level; Future Successes and Challenges, Jordan University of Science and Technology (JUST), as a case study" .
وتم حجب الجائزة الأولى لعدم مطابقة أي من الطلبة المتنافسين للمعايير اللازمة للحصول عليها، وفقا للأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة.
يذكر أنه سجّل في هذه الدورة 242 طالباً من 16 جامعة أردنية، ومن مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، ونافس 14 بحثا على مراتب الجائزة الأربع، وذلك ضمن جدول زمني محدد انطلق منذ شهر شباط 2020 وحتى نهاية شهر أيلول.
وطرحت الدورة 22 للجائزة 19 عنواناً بحثياً تناول فيه قضايا تخص المستوى المحلي الأردني، والعربي والإسلامي والصراع العربي-الإسرائيلي، والدولي، وخصص ثلاثة عناوين منها عن جائحة كورونا.
وقد خضعت جميع البحوث المتنافسة لمعايير التحكيم العلمي وأسسه، إضافة إلى مقابلات علمية للمؤهلين للفوز، من قبل لجان تحكيم، تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة وممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة.
وتقام هذه الجائزة بتنظيم من مركز دراسات الشرق الأوسط، والجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة الزرقاء، وجامعة اليرموك.
وقالت نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية الدكتورة كفاح الجمعاني في كلمة ألقتها مندوبة عن رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة، خلال حفل التكريم "إن الطلبة الفائزين في المسابقة بمثابة مشاريع علماء للمستقبل، وعنوان تحد ومثابرة ومعرفة وغراس طيبة زرعها الأهل الطيبون وقد أتت أكلها نضرة معطاءة".
وأضافت أن الشراكة الخيرة والفاعلة بين الجامعة الأردنية ومركز الشرق الأوسط ثمرة جهود وتطلعات ورؤى مشتركة خدمة للوطن وقطاعاته، وهذه الشراكة تأتي ضمن رؤية الجامعة في دعم البحث العلمي والباحثين وذلك بتخصيص جزء من ميزانيتها لدعم الباحثين، كما قامت بسن التشريعات الخاصة بالبحث العلمي لتحفيز الباحثين ماديا ومعنويا.
بدوره أكد المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة الدكتور بيان العمري على ما يمثله البحث العلمي من أهمية بالغة في بناء الحضارات وريادة الأمم، ما يتطلب مشاريع علمية وطنية وعربية لدعم مسار البحث العلمي وتقديم تصورات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية ودعم جهود الشباب العربي في امتلاك مهارات البحث العلمي وأدواته التي يمثل امتلاكها تحدياً صعباً لا بد نن تجاوزه في المدارس والجامعات والمؤسسات لتهيئة جيل من الشباب الأردني والعربي يساهم في تحقيق التنمية والتطور للبلاد والمحتمعات العربية.
وأشاد العمري بجهود الطلبة المشاركين في الجائزة وما قدموه من أبحاث علمية متنوعة، مؤكداً على ضرورة مواصلة هذه الجهود والتخصص بدقة في مجال من المجالات الإنسانية التي تفتقر البحوث الوطنية إليها، وتواجه تحديات متعددة على مستوى الرعاية والاهتمام الإداري أو الفني أو المالي، سواء في الجامعات أو وزارة التعليم العالي وصندوق دعم البحث العلمي ووزارة الثقافة وغيرها.
وأشار العمري إلى سعي اللجنة المشرفة على جائزة البحث العلمي الاستمرار في هذا المسار رغم ضعف الإمكانيات، موضحا بعضا من الأفكار والمقترحات المقدمة من أعضاء اللجنة العليا المشرفة ولجان التحكيم ومن المركز لتطوير الجائزة موضوعياً ومالياً مع بدء الدورة الخامسة والعشرين لها بعد عامين من الآن.
وثمن العمري جهود الجهات المشاركة في الجائزة وأعضاء اللجنة العليا فيها وهم كل من عميد البحث العلمي في الجامعة الأردنية الدكتور رضوان الوشاح، وعميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة فيلادلفيا الدكتور عصام نجيب وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور محمود الرفاعي وعميد البحث العلمي في جامعة الزرقاء الدكتور خالد القواسمي وعميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك الدكتور أيمن حمودة.
وفي سياق متصل ألقى الطالب محمد عبد العال كلمة باسم الطلبة الفائزين بالجائزة أكد فيها على أهمية هذه الجائزة كونها تمثل مشروعا يهدف إلى خلق روح المنافسة العلمية بين الطلبة الباحثين للرقي بأعمالهم البحثية والنهوض بالبحث العلمي في الأردن وتحسين جودة مخرجاته بالإضافة إلى تشجيع طلاب الجامعات للسعي من أجل تطوير البيئة البحثية والمعرفية لإثراء المجتمع بباحثين جدد وبأبحاث علمية وإبداعية متميزة يمكن من خلالها المساهمة في حل المشكلات والعقبات على الصعيد الوطني وصولا إلى تحقيق التنمية الشاملة.
وتناول عبد العال محاور البحث الذي تقدم به وما طرحه من بنود تتعلق بواقع القطاع الصناعي وسبل تنميته، مشيدا بجهود عمداء كليات البحث العلمي في كل من الجامعة الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، ةجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة اليرموك على مساهمة جامعاتهم في رعاية هذا المشروع العلمي الرائد، والقائمين على مركز دراسات الشرق الأوسط على ما بذلوه من جهود في سبيل إنجاح هذا المشروع والإشراف على تنظيمه رغم الصعاب المتعلقة بانتشار جائحة كورونا، ولأعضاء لجنة التحكيم الذين قاموا بتحكيم البحوث المشاركة بكل مهنية وموضوعية.
وتضمن حفل التكريم عرض فيلم قصير استعرض فيه نشأة الجائزة وأهدافها، ومسيرتها عبر 22 عاما.
وفي ختام الحفل كرم كل من نائب رئيس الجامعة الأردنية الدكتورة كفاح الجمعاني ورئيس اللجنة العليا للجائزة رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط جواد الحمد الطلبة الفائزين بالجوائز وهم: الطالب محمد عبد العال من طلبة الماجستير في تخصص إدارة أعمال من جامعة الزيتونة عن بحثه بعنوان "دور المرونة التنظيمية في الشركات الصناعية في العالم العربي وأثر ذلك على التنمية الاقتصادية – الأردن دراسة حالة 2015-2019" بالمركز الثاني، فيما فاز الطالب معاذ إبراهيم من طلبة الماجستير في تخصص التفسير في الجامعة الأردنية بالمركز الثالث عن بحثه بعنوان "دور العلماء في مواجهة الأزمة الطائفية في العراق وتداعياتها على الاستقرار الاجتماعي-هيئة علماء المسلمين أنموذجًا- دراسة حالة".
أما الطالبة رولا عبد الرؤوف حسينات من طلبة الماجستير في تخصص إدارة أعمال من جامعة اليرموك فازت بالمركز الرابع عن بحثها بعنوان "Jordanian Experience in Facing Corona Pandemic on The Educational Level; Future Successes and Challenges, Jordan University of Science and Technology (JUST), as a case study" .
وتم حجب الجائزة الأولى لعدم مطابقة أي من الطلبة المتنافسين للمعايير اللازمة للحصول عليها، وفقا للأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة.
يذكر أنه سجّل في هذه الدورة 242 طالباً من 16 جامعة أردنية، ومن مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، ونافس 14 بحثا على مراتب الجائزة الأربع، وذلك ضمن جدول زمني محدد انطلق منذ شهر شباط 2020 وحتى نهاية شهر أيلول.
وطرحت الدورة 22 للجائزة 19 عنواناً بحثياً تناول فيه قضايا تخص المستوى المحلي الأردني، والعربي والإسلامي والصراع العربي-الإسرائيلي، والدولي، وخصص ثلاثة عناوين منها عن جائحة كورونا.
وقد خضعت جميع البحوث المتنافسة لمعايير التحكيم العلمي وأسسه، إضافة إلى مقابلات علمية للمؤهلين للفوز، من قبل لجان تحكيم، تشكلت من أساتذة جامعيين أردنيين في مختلف التخصصات ذات العلاقة وممن يشهد لهم بالعلم والخبرة والنزاهة.