وزير الاقتصاد الرقمي والريادة "الهناندة" يزور كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات
الوقائع الإخبارية: زار وزير الاقتصاد الرّقمي والرّيادة أحمد الهناندة، مع وفدٍ من شركة ProgressSoft كلّيّة الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، للاطّلاع على مبادرات الشّركة الرّامية، بالتّعاون مع عمادة الكلية، إلى تحسين مناهجها ورفع كفاءة خريجيها وتجسير المسافة بين الطّلبة الخرّيجين والسّوق المُشبع إلى حدٍّ بعيد.
وتأتي أهمّيّة مشاركة وزارة الاقتصاد الرّقمي والرّيادة بوصفها داعمًا أساسيًّا ومُشجّعًا لكلا القطاعين الأكاديمي والخاصّ على عقد شراكات مماثلة لتصير نموذجًا تحتذي به باقي الجامعات وشركات القطاع الخاصّ.
وفي هذا الصّدد، أشاد الهناندة بالجهد الذي تبذله الكُلّيّة، متمنّيًا أن تسعى باقي الكُليات لإيلاء اهتمامٍ أكبر لتكنولوجيا المعلومات إذ بات تداخل المعارف أمرًا لا مفرّ منه في عصرٍ تكنولوجيّ كهذا.
وأضاف بأنّ حاجة الوزارة لدعم المبادرات التي تربط القطاعين الأكاديمي والخاصّ تأتي بدافع ردم الهُوّة التي يتركها الشباب المبدعون الذين يقرّرون العمل في الخارج.
وحسب ميشيل وكيلة، الرئيس التنفيذي لشركة ProgressSoft، جاء اختيار الجامعة الأردنيّة لأنها الجامعة الأهم على الصعيد المحلّي ما جعلها محطّ نظر الشّركة دون غيرها لما تتميّز بسمعة مشهودٍ لها على نطاق واسع، إضافة إلى رغبة متبادلة بين الشّركة والكلّيّة تهدف إلى أن تُصبح كليّة الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات الكلية الأفضل في مجالها محليًا وإقليميًا.
وتأتي أهمّيّة مشاركة وزارة الاقتصاد الرّقمي والرّيادة بوصفها داعمًا أساسيًّا ومُشجّعًا لكلا القطاعين الأكاديمي والخاصّ على عقد شراكات مماثلة لتصير نموذجًا تحتذي به باقي الجامعات وشركات القطاع الخاصّ.
وفي هذا الصّدد، أشاد الهناندة بالجهد الذي تبذله الكُلّيّة، متمنّيًا أن تسعى باقي الكُليات لإيلاء اهتمامٍ أكبر لتكنولوجيا المعلومات إذ بات تداخل المعارف أمرًا لا مفرّ منه في عصرٍ تكنولوجيّ كهذا.
وأضاف بأنّ حاجة الوزارة لدعم المبادرات التي تربط القطاعين الأكاديمي والخاصّ تأتي بدافع ردم الهُوّة التي يتركها الشباب المبدعون الذين يقرّرون العمل في الخارج.
وحسب ميشيل وكيلة، الرئيس التنفيذي لشركة ProgressSoft، جاء اختيار الجامعة الأردنيّة لأنها الجامعة الأهم على الصعيد المحلّي ما جعلها محطّ نظر الشّركة دون غيرها لما تتميّز بسمعة مشهودٍ لها على نطاق واسع، إضافة إلى رغبة متبادلة بين الشّركة والكلّيّة تهدف إلى أن تُصبح كليّة الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات الكلية الأفضل في مجالها محليًا وإقليميًا.
وتابع وكيلة الحديث عن المبادرة، مُبيّنًا أنّها تنقسم إلى ثلاث مسارات، أُنجز منها مساران حتّى اللحظة. يُشكّل المسار الأوّل منها افتتاح مختبر حاسوب مبني وفق أحدث المعايير التكنولوجيّة داخل أروقة الكلية. كما يتمحور المسار الثاني حول نقطتين مركزيّتين: بناء الطّاقات، والتعليم المشترك. ووضّح أنّ كلا النقطتين يجري العمل بهما من خلال عقد الوِرَش والتبادلات المشتركة بين الجانبين.
أمّا المسار الثّالث، فيتعلّق بتطوير منهاج الكلية الدراسي، إذ إنّ المعرفة في مجال تكنولوجيا المعلومات تختلف عن نظيراتها في شتّى الكُلّيّات؛ فالتكنولوجيا تتطوّر بشكلٍ متسارعٍ إلى حدٍّ يجعل من تحديث المناهج لتواكب المعارف الجديدة أمرًا لا مفرّ منه.
وأيّد الدكتور عمّار الحنيطي، عميد الكُلّيّة، ما ذهب إليه وكيلة مؤكّدًا أنّ هذه المبادرة ستساعد في إكساب الطّلبة خبرة قد لا تكون متاحةً لحظة التخرّج. وأضاف أنّ هذه الشّراكة تشكّل خطوة ضمن سلسلة من الخطوات التي شرعت الكلية بإنجازها، كما لن تكون الأخيرة في سعي الكلّيّة نحو التطوير والتحديث لتقدم الخدمة الأفضل أكاديميًّا وتكنولوجيًّا لطلبتها.
جديرٌ بالذّكر أنّ الزّيارة تخلّلتها جولة تعريفيّة بمرافق الكلية، صحب فيها الوزير الدّكتورة كفاح الجمعاني نائبة رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية، والدّكتور عمّار الحنيطي عميد كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ريم الفايز مساعدة العميد لشؤون الطلبة وعددٌ من أعضاء هيئة الكلّيّة التدريسيّة.