هجوم على ميلانيا ترامب بسبب فيديو عيد الميلاد

هجوم على ميلانيا ترامب بسبب فيديو عيد الميلاد
الوقائع الاخبارية :تعرضت سيدة البيت الأبيض ميلانيا ترامب، لهجوم شديد من قبل مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها فيديو على صفحتها في شبكة تويتر، تحدثت فيه عن عيد الميلاد.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أن عددًا كبيرًا من مستخدمي شبكات التواصل، هاجموا زوجة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بسبب حديثها هي وزوجها عن الدين وأهمية الاحتفال بعيد الميلاد وشجرة الميلاد، لافتة إلى أن الهجوم كان سببه أن ميلانيا (50 سنة) كانت قد انتقدت تلك المناسبة في أحاديث سابقة.

وقال مستخدم في مواقع التواصل: "الحقيقة أن هذا أمر غريب جدًا أن تتحدث هذه السيدة عن عيد الميلاد وأهمية عيد الميلاد... هل نسيت ما قالت عنه من قبل؟".

وعلق آخر: "لا تكذبي يا ميلانيا، لأننا جميعنا نعرف أنك تكرهين عيد الميلاد"، فيما رد عليها آخر: "لا أصدق أن لديك الشجاعة أن تنشري هذا الفيديو، بعد أن سمعنا ما قلت عن عيد الميلاد من قبل.. كيف تقومين بذلك؟".

ولفتت وسائل الإعلام إلى أن الهجوم على ميلانيا، جاء بعد تسريبات بشأن تعليقات سابقة تذمرت فيها، لأن عليها الاحتفال بعيد الميلاد والانشغال بتزيين الشجرة كل سنة، مشيرة إلى أن مستشارتها السابقة ستيفاني وولكوف، هي التي سرّبت تلك التعليقات.

وخاطب مستخدم آخر ميلانيا وزوجها: "استمتعا بعيد الميلاد، بينما يعاني ملايين الأمريكيين من الجوع، ويقلقون بشأن التشرد وكيف سيبقون على قيد الحياة"، فيما قال آخر ساخرًا في إشارة إلى جائحة فيروس كورونا: "32600 قتيل أمريكي، وملايين العاطلين عن العمل، وطوابير طويلة لبنوك الطعام، و 40 مليونًا يواجهون الإخلاء... عمل جيد".

وستغادر ميلانيا وزوجها البيت الأبيض في 20 الشهر المقبل، عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن الرئاسة، فيما أشارت تقارير إلى أنهما سيقيمان في منتجع مار-ا-لاجو الذي يملكه ترامب في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وكشفت التقارير، أن الجناح الذي ستقيم فيه ميلانيا في مارا لاجو، يقل حجمًا عن الجناح في البيت الأبيض بشكل كبير، إذ تبلغ مساحته حوالي 300 قدم مربع، في حين تزيد مساحة جناح البيت الأبيض الذي أقامت فيه لمدة 4 سنوات على 55 ألف قدم مربع.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير