الطالب رجب الشهوبي يحصل على المركز الثاني في جائزة "تميُّز"
الوقائع الإخبارية: حقق الطالب رجب الشهوبي من قسم هندسة العمارة في كلية الهندسة في الجامعة الأردنية المركز الثاني على مستوى العالم في جائزة "تميُّز" العُمرانيّة لمشاريع للعام 2020، عن مشروعه "سوق الخياطين" Tailors Market الذي أُنجز بإشراف الدّكتور سليم دحابرة.
تُعدّ جائزة "تميُّز" أكبر جائزة دولية لمشاريع التخرج في الهندسة المعمارية في العالم. في كل عام، تدعو الجائزة طلاب الهندسة المعمارية والتصميم الحضري والتخطيط وتصميم المناظر الطبيعية إلى تقديم مشاريع تخرجهم.
وتم اختيار الفائزين والمشرفين من بين 1089 مشاركة في جميع أفرع الجائزة، مثلت 141 جامعة و64 دولة. كما جرى اختيار أفضل 10 مشاريع بناءً على معايير تقييم الجائزة، مع تسليط الضوء على المشاريع الطموحة والمُجدّدة في مجالها، المشاريع التي تعالج التحديات المحلية والعالمية من خلال فهم شامل للسياق الذي انبنت عليه.
وأبدت لجنة التحكيم سعادتها بأن ترى مثل هذه المشاريع عالية الجودة، والتي توضح جودة التعليم المعماري رغم التحديات العديدة التي واجهت العالم هذا العام. كما أظهرت اللجنة في بيانها أن العديد من الطلاب قد عالجوا القضايا المشتركة في جميع أنحاء العالم، من كوارث بيئية إلى الشعور بالعزلة، متطلّعة لأن يُكرّس هذا الجهد لبناء مستقبل أكثر إيجابية.
أمّا عن حيثيّات المشروع الذي أنجزه الشهوبي بإشراف من الدّحابرة، علّقت اللجنة القائمة على اللجائزة بأنّ المشروع المعنون بـ"سوق الخيّاطين"، يقترح سوقًا يُقام في عمان، يلبي احتياجات أحياء رأس العين كما يمكّن الناس من الشعور القوي بالمُلكية والمشاركة في المجتمع. يقدم المشروع منصة وسيطة تحتضن العاملين بمهنة النسيج. ويحتوي المشروع على ساحة تتوسّطها نافورة تجمع بين شارعين رئيسين: شارع الملك طلال وشارع علي بن أبي طالب، الأمر الذي يوفر قوة اقتصادية ومساحة لتفاعلات اجتماعية وثقافية. كما يتميز المشروع بسوق عموديّ، يعمل كمولد للنشاط ويتميز بثنائيّة من الديمومة والحيويّة، إضافة إلى مركز تدريب يقع على أرض شاغرة ملحقة بالمجمع.
وعلّق دحابرة، المشرف على المشروع، بأنّ تتويج الشهوبي بهذه الجائزة جاء تتويجًا لثلاث حلقات متشابكة: جهد الطالب، والقيمة العلمية التي يضيفها قسم العمارة للطلبة المجتهدين، وإدارة الجامعة بتشجيعها المستمرّ للجميع طلبة وأعضاء هيئة تدريس لرفع اسم الجامعة عاليًا. وأضاف بأنّ أية جائزة يفوز فيها فردٌ ينتمي للجامعة، تتحصّل نتيجة موهبة فرديّة مشفوعة بجهد ومثابرة ومتابعة من عضو هيئة التدريس، وجهود تراكمية لجميع أعضاء هيئة التدريس.
جديرٌ بالذكر أنّ الفائز بالمركز الثّاني يحصل على ميداليّة تذكاريّة، وشهادة تقدير، ومنحة سفر بقيمة1500 دولار لحضور حفل التتويج السنوي وورشة التصميم الدولية التي تعقدها الجائزة.
تُعدّ جائزة "تميُّز" أكبر جائزة دولية لمشاريع التخرج في الهندسة المعمارية في العالم. في كل عام، تدعو الجائزة طلاب الهندسة المعمارية والتصميم الحضري والتخطيط وتصميم المناظر الطبيعية إلى تقديم مشاريع تخرجهم.
وتم اختيار الفائزين والمشرفين من بين 1089 مشاركة في جميع أفرع الجائزة، مثلت 141 جامعة و64 دولة. كما جرى اختيار أفضل 10 مشاريع بناءً على معايير تقييم الجائزة، مع تسليط الضوء على المشاريع الطموحة والمُجدّدة في مجالها، المشاريع التي تعالج التحديات المحلية والعالمية من خلال فهم شامل للسياق الذي انبنت عليه.
وأبدت لجنة التحكيم سعادتها بأن ترى مثل هذه المشاريع عالية الجودة، والتي توضح جودة التعليم المعماري رغم التحديات العديدة التي واجهت العالم هذا العام. كما أظهرت اللجنة في بيانها أن العديد من الطلاب قد عالجوا القضايا المشتركة في جميع أنحاء العالم، من كوارث بيئية إلى الشعور بالعزلة، متطلّعة لأن يُكرّس هذا الجهد لبناء مستقبل أكثر إيجابية.
أمّا عن حيثيّات المشروع الذي أنجزه الشهوبي بإشراف من الدّحابرة، علّقت اللجنة القائمة على اللجائزة بأنّ المشروع المعنون بـ"سوق الخيّاطين"، يقترح سوقًا يُقام في عمان، يلبي احتياجات أحياء رأس العين كما يمكّن الناس من الشعور القوي بالمُلكية والمشاركة في المجتمع. يقدم المشروع منصة وسيطة تحتضن العاملين بمهنة النسيج. ويحتوي المشروع على ساحة تتوسّطها نافورة تجمع بين شارعين رئيسين: شارع الملك طلال وشارع علي بن أبي طالب، الأمر الذي يوفر قوة اقتصادية ومساحة لتفاعلات اجتماعية وثقافية. كما يتميز المشروع بسوق عموديّ، يعمل كمولد للنشاط ويتميز بثنائيّة من الديمومة والحيويّة، إضافة إلى مركز تدريب يقع على أرض شاغرة ملحقة بالمجمع.
وعلّق دحابرة، المشرف على المشروع، بأنّ تتويج الشهوبي بهذه الجائزة جاء تتويجًا لثلاث حلقات متشابكة: جهد الطالب، والقيمة العلمية التي يضيفها قسم العمارة للطلبة المجتهدين، وإدارة الجامعة بتشجيعها المستمرّ للجميع طلبة وأعضاء هيئة تدريس لرفع اسم الجامعة عاليًا. وأضاف بأنّ أية جائزة يفوز فيها فردٌ ينتمي للجامعة، تتحصّل نتيجة موهبة فرديّة مشفوعة بجهد ومثابرة ومتابعة من عضو هيئة التدريس، وجهود تراكمية لجميع أعضاء هيئة التدريس.
جديرٌ بالذكر أنّ الفائز بالمركز الثّاني يحصل على ميداليّة تذكاريّة، وشهادة تقدير، ومنحة سفر بقيمة1500 دولار لحضور حفل التتويج السنوي وورشة التصميم الدولية التي تعقدها الجائزة.