القضاة : "التعلم الالكتروني" خيار إستراتيجي لا يمكن التخلي عنه مستقبلًا
الوقائع الاخبارية : أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبدالكريم القضاة، أن التعليم العالي في الأردن بخير، وهو محط اهتمام وإعجاب عربياً وعالمياً، ويمكن البناء عليه للوصول إلى الأفضل من خلال استراتيجية وطنية تعالج تحدياته المختلفة .
وقال "يجب أن نتعامل مع التعليم في الأردن كملف واحد، يركز على التعليم المدرسي والتعليم العالي على حد سواء، بهدف الوصول إلى خطة عمل شاملة تعالج مدخلات العملية التعليمية منها أعداد الطلبة الكبير وسوء الاختيار والجوانب المادية " .
وأشار خلال استضافته مساء أمس في برنامج ستون دقيقة على التلفزيون الأردني وتقدمه عبير الزبن، إلى ضرورة التوجيه المُبكر للطلبة حول اختيار التخصصات والميول الأكاديمية لاسيما في ظل ارتفاع معدلات البطالة والظروف الاجتماعية التي تدعو للحصول على الشهادة الجامعية فقط .
وبين القضاة، نحن الآن أمام خيار أو اتجاه واحد لمعالجة تحديات التعليم العالي، وهو التركيز على التعليم "التقني" وهو خطوة مهمة واصلاحية، فسوق العمل يتطلب مهارات وخبرات موجودة في هذا النوع من التعليم .
وأضاف أن الدولة الأردنية أصدرت 16 استراتيجية للتعليم العالي منذ انشاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مبيناً أن التعليم العالي جيد وهناك تحديات تواجهه، لكن هناك مؤسسية في التعليم العالي من مجالس أمناء، وهيئة اعتماد، ومجلس التعليم العالي، لمراقبة أداء الجامعات، ولكن كافة المؤسسات تواجه ذات التحديات أهمها أن الجامعات تستقطب عدداً أكبر من طاقتها الاستيعابية، ويكون هدف الطلبة الشهادة فقط دون النظر للتخصص أو الجامعة.
وأكد القضاة، أن التعليم الالكتروني (عن بعد) هو خيار المستقبل، وسيكون له دور في المستقبل سواء بالجامعات أو المدارس، مشيراً إلى أنه سيكون خياراً استراتيجياً للتعليم في كافة مراحله، وعلينا أن نكون مستعدين جيداً لهذه المرحلة، ومن يعتقد بانه سينتهي في حال العودة للتعليم الوجاهي، هو مخطئ .
وجدد القضاة التأكيد أن الجامعة الأردنية بخير، وهي مستقرة وتطور التعليم العالي معها، وإن السمعة الأكاديمية وسمعة التوظيف للجامعة الأردنية بأعلى العلامات التي حصلت عليها من مختلف التصنيفات المحلية والعربية والعالمية، والتي تعتمد جملة من المحاور الرئيسية هي البحث العلمي والعملية التدريسية والخدمة المجتمعية .
وقال "يجب أن نتعامل مع التعليم في الأردن كملف واحد، يركز على التعليم المدرسي والتعليم العالي على حد سواء، بهدف الوصول إلى خطة عمل شاملة تعالج مدخلات العملية التعليمية منها أعداد الطلبة الكبير وسوء الاختيار والجوانب المادية " .
وأشار خلال استضافته مساء أمس في برنامج ستون دقيقة على التلفزيون الأردني وتقدمه عبير الزبن، إلى ضرورة التوجيه المُبكر للطلبة حول اختيار التخصصات والميول الأكاديمية لاسيما في ظل ارتفاع معدلات البطالة والظروف الاجتماعية التي تدعو للحصول على الشهادة الجامعية فقط .
وبين القضاة، نحن الآن أمام خيار أو اتجاه واحد لمعالجة تحديات التعليم العالي، وهو التركيز على التعليم "التقني" وهو خطوة مهمة واصلاحية، فسوق العمل يتطلب مهارات وخبرات موجودة في هذا النوع من التعليم .
وأضاف أن الدولة الأردنية أصدرت 16 استراتيجية للتعليم العالي منذ انشاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مبيناً أن التعليم العالي جيد وهناك تحديات تواجهه، لكن هناك مؤسسية في التعليم العالي من مجالس أمناء، وهيئة اعتماد، ومجلس التعليم العالي، لمراقبة أداء الجامعات، ولكن كافة المؤسسات تواجه ذات التحديات أهمها أن الجامعات تستقطب عدداً أكبر من طاقتها الاستيعابية، ويكون هدف الطلبة الشهادة فقط دون النظر للتخصص أو الجامعة.
وأكد القضاة، أن التعليم الالكتروني (عن بعد) هو خيار المستقبل، وسيكون له دور في المستقبل سواء بالجامعات أو المدارس، مشيراً إلى أنه سيكون خياراً استراتيجياً للتعليم في كافة مراحله، وعلينا أن نكون مستعدين جيداً لهذه المرحلة، ومن يعتقد بانه سينتهي في حال العودة للتعليم الوجاهي، هو مخطئ .
وجدد القضاة التأكيد أن الجامعة الأردنية بخير، وهي مستقرة وتطور التعليم العالي معها، وإن السمعة الأكاديمية وسمعة التوظيف للجامعة الأردنية بأعلى العلامات التي حصلت عليها من مختلف التصنيفات المحلية والعربية والعالمية، والتي تعتمد جملة من المحاور الرئيسية هي البحث العلمي والعملية التدريسية والخدمة المجتمعية .