جامعة الطّفيلة في ذكرى التّأسيس
الوقائع الإخبارية: د. عمر السّعوديّ
قسم اللّغة العربيّة وآدابها
قسم اللّغة العربيّة وآدابها
نبارك لوطننا الحبيب أنّ في كلّ بيت من بيوته الكريمة خرّيجًا من خرّيجي جامعتنا الّتي صارت واحدة من مفردات التّعليم في هذا العالم الكبير.
نعم، جامعة الطّفيلة التّقنيّة، هذا الصّرح العلميّ الشّامخ المجاور للصّابِرَيْنِ، الشّهيدَيْنِ: فروة الجذاميّ، والحارث الأزديّ، والمادّ عنقه نحو زيد بن حارثة، وصحبه الأخيار.
لقد عرف العالم جامعتنا، فخرّيجوها يطوفون العالم، حاملين رايتها، وسمعتها، وهم يهزجون:
أمّا الطّفيلة فالفؤاد مكانُها
يحوي اللّالئَ في البحار محارُ
مباركة علينا في كلّ ذكرى، وحفظ الله وطننا من كلّ سوء.
يحوي اللّالئَ في البحار محارُ
مباركة علينا في كلّ ذكرى، وحفظ الله وطننا من كلّ سوء.