للأمن العام ترفع القبعات وتنحني الهامات .. اصحاب نخوة لا يفترون ولا يتذمرون
الوقائع الإخبارية : جمال حداد
للأمن العام،تُرفع القبعات،وتنحني الهامات على ما يقدمه فرسانها على مدار الساعة من انجازات موصولة لخدمة المجتمع المحلي. هم فرسان في النهار ورهبان بالليل. اصحاب نخوة لا يفترون ولا يتذمرون من طبائع الناس المختلفة،وسلوكياتهم المتعددة وحاجاتهم واحتياجاتهم التي لا تتوقف بسبب المتطلبات العصرية وتعقيدات ما دخل عليها من تكنولوجيا حديثة صارت جزءاً من حياة الإنسان المعاصرة.
تشعبت مهام الأمن العام ،وزاد الضغط على أفرادها،خصوصاً مع ارتفاع وتيرة الهجرات بأعداد كبيرة للأردن،وأصبحت الفسيفساء الاردنية متعددة الألوان والتركيبة الديمغرافية متنوعة لأنها تحمل ثقافات متباينة،ما فاقم الأوضاع وزاد الأعباء المنوطة بهذا الجهاز الأمين،المتمثلة بـ :ـ بظهور جرائم جديدة كجرائم الحاسوب،البيئة،الإرهاب، وزيادة نسبة العنف الأسري،بمعنى أن الأمن العام حاضر في كل مكان وزمان على امتداد الخارطة الاردنية،وهو رفيق المواطن في حله وترحاله ،في يقظته ونومه. فهي حامي الأرض والعرض من جرائم المجرمين،وهو يحرس المنشئات المؤسسات،البنوك،المدن الصناعية.يراقب السيارات ويمنع الجرائم قبل وقوعها ويكشفها بعد الوقوع.
نراه في الملاعب الرياضية لمنع الفوضى والانتخابات النيابية والبلدية خوفا من التجاوزات حتى في امتحانات التوجيهي لضبط المشهد ولكي تمر الأمور بسلام، أي ان رجل الأمن رفيق المواطن وسنده.لهذا حرص الأمن العام على اختيار أفراده من خيرة الخيرة من حملة الشهادات،والمشهود لهم بالكفاءة وحُسن السلوك والانضباط. والحقيقة شهد هذا الجهاز ـ العين الساهرة ـ وصاحب اليد الحانية،تطورات مذهلة حيث واكب التطورات العصرية المتسارعة والتحولات الاجتماعية الحادة بكفاءة واقتدار.
في الحرب العالمية الثانية،أخفقت إحدى الوحدات البحرية الأمريكية في مهامها القتالية.فأجرت القيادة العامة تنقلات وتعديلات واسعة ،للخروج من الإخفاقات المتكررة ولكنها واصلت التراجع،فكان الرأي حلها وإلحاقها بالوحدات الأخرى،لكن رئيس الأركان رفض ذلك وعين احد الضباط الكبار لقيادة المهمة وأعطاه الصلاحيات الكاملة في التغيير،وبدوره قام الضابط الموكول بالمهمة بتغييرات بسيطة. وفي خلال فترة زمنية قصيرة حققت الوحدة انجازات باهرة في أعالي البحار ومن هناك جاءت ولادة مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب.
جلالة الملك ـ حفظه الله ورعاه ـ أوكل إلى اللواء حسين الحواتمة خطة دمج مديرتي الدرك والدفاع المدني بمديرية الأمن العام،لأجل تخفيف التكاليف ورفع الكفاءة وسرعة الانجاز والإنتاج،فنجحت التجربة وصارت مثلا يحتذى،كما أثبتت التجربة تفوقاً لافتاً ومدهشاً على المستوى الإداري والعملي والتنظيمي،وسرعة الحركة واتخاذ القرار بما يخدم المواطن والمصلحة العليا للوطن في آن واحد بأقل جهد ومال.وتحقيق معادلة استقرار المجتمع ورفع سوية الأمن والآمان في بلد الأمن والآمان الأردن واحة الاستقرار داخل منطقة لا تنطفيء فيها النار.وذلك لأجل جذب الاستثمار،وتنشيط السياحة وبالتالي بث الحياة في كل عروق الوطن.
اللواء حسين الحواتمة صاحب الكفاءة العالية،والخبرة المديدة،وصاحب النظرة الثاقبة وفراسة معرفة الرجال أحاط نفسه بثلة مؤمنة من الضباط المؤهلين علمياً واخلاقياً والمشهود لهم بالحس الشرطي والمواطنة الصالحة والإنسانية العالية وأهل الأمانة ممن جبلوا على الوفاء والانتماء والولاء. فكان العقيد عامر السرطاوي ـ الناطق الإعلامي للجهاز ألامين ـ الذي اؤتمن على المكتب الإعلامي،فكان خير سفير للامن عند الأردنيين،وصديق الصحافيين كلهم. تجده أناء الليل والنهار،يرد على استفساراتهم ويضعهم في صورة الأحداث،ويلبي حاجاتهم قدر المستطاع.
عامر السرطاوي بابه دائماً مفتوح للجميع،وهاتفه لا يغلق مطلقاً وصدره واسع.ومن مميزاته انه صبور على التحمل وجسور في قول الحق.هذا الأمر ساعد في بناء جسر من الثقة والمحبة بين الناس كافة وبين جهاز الأمن العام ....فتحية للأمن العام من رأس الهرم إلى الشرطي الذي يخوض الثلج لإنقاذ السيارات ومساعدة العائلات.شكرا لهذا الجهاز البطل،الذي ابلى بلاءً حسنا في جائحة الكورونا وتصدى لها في الشوارع فيما الناس كانت في بيوتها. شكراً لهذا الجهاز الذي يقف مع الناس في أيام العسرة ويفتح باب التجنيد ليمتص البطالة.
بعد كل هذه التضحيات لنشامى الأمن العام،واستبسالهم وتنفيذ واجباتهم بكفاءة وحب واقتدار في الجائحات ،في الثلوج وتحت الامطار،يطلع علينا كاتب من الدرجة العاشرة،من خلف المدفأة وهو يحتسي القهوة وينفخ بسيجارته،ليوجه الانتقادات بلا سند ولا برهان لعدم تنفيذ طلب شخصي له في وقت كانت البلد في حالة طوارئ نتيجة العاصفة الثلجية....اذاً هزلت الدنيا،ونحن في آخر الزمان..
للأمن العام،تُرفع القبعات،وتنحني الهامات على ما يقدمه فرسانها على مدار الساعة من انجازات موصولة لخدمة المجتمع المحلي. هم فرسان في النهار ورهبان بالليل. اصحاب نخوة لا يفترون ولا يتذمرون من طبائع الناس المختلفة،وسلوكياتهم المتعددة وحاجاتهم واحتياجاتهم التي لا تتوقف بسبب المتطلبات العصرية وتعقيدات ما دخل عليها من تكنولوجيا حديثة صارت جزءاً من حياة الإنسان المعاصرة.
تشعبت مهام الأمن العام ،وزاد الضغط على أفرادها،خصوصاً مع ارتفاع وتيرة الهجرات بأعداد كبيرة للأردن،وأصبحت الفسيفساء الاردنية متعددة الألوان والتركيبة الديمغرافية متنوعة لأنها تحمل ثقافات متباينة،ما فاقم الأوضاع وزاد الأعباء المنوطة بهذا الجهاز الأمين،المتمثلة بـ :ـ بظهور جرائم جديدة كجرائم الحاسوب،البيئة،الإرهاب، وزيادة نسبة العنف الأسري،بمعنى أن الأمن العام حاضر في كل مكان وزمان على امتداد الخارطة الاردنية،وهو رفيق المواطن في حله وترحاله ،في يقظته ونومه. فهي حامي الأرض والعرض من جرائم المجرمين،وهو يحرس المنشئات المؤسسات،البنوك،المدن الصناعية.يراقب السيارات ويمنع الجرائم قبل وقوعها ويكشفها بعد الوقوع.
نراه في الملاعب الرياضية لمنع الفوضى والانتخابات النيابية والبلدية خوفا من التجاوزات حتى في امتحانات التوجيهي لضبط المشهد ولكي تمر الأمور بسلام، أي ان رجل الأمن رفيق المواطن وسنده.لهذا حرص الأمن العام على اختيار أفراده من خيرة الخيرة من حملة الشهادات،والمشهود لهم بالكفاءة وحُسن السلوك والانضباط. والحقيقة شهد هذا الجهاز ـ العين الساهرة ـ وصاحب اليد الحانية،تطورات مذهلة حيث واكب التطورات العصرية المتسارعة والتحولات الاجتماعية الحادة بكفاءة واقتدار.
في الحرب العالمية الثانية،أخفقت إحدى الوحدات البحرية الأمريكية في مهامها القتالية.فأجرت القيادة العامة تنقلات وتعديلات واسعة ،للخروج من الإخفاقات المتكررة ولكنها واصلت التراجع،فكان الرأي حلها وإلحاقها بالوحدات الأخرى،لكن رئيس الأركان رفض ذلك وعين احد الضباط الكبار لقيادة المهمة وأعطاه الصلاحيات الكاملة في التغيير،وبدوره قام الضابط الموكول بالمهمة بتغييرات بسيطة. وفي خلال فترة زمنية قصيرة حققت الوحدة انجازات باهرة في أعالي البحار ومن هناك جاءت ولادة مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب.
جلالة الملك ـ حفظه الله ورعاه ـ أوكل إلى اللواء حسين الحواتمة خطة دمج مديرتي الدرك والدفاع المدني بمديرية الأمن العام،لأجل تخفيف التكاليف ورفع الكفاءة وسرعة الانجاز والإنتاج،فنجحت التجربة وصارت مثلا يحتذى،كما أثبتت التجربة تفوقاً لافتاً ومدهشاً على المستوى الإداري والعملي والتنظيمي،وسرعة الحركة واتخاذ القرار بما يخدم المواطن والمصلحة العليا للوطن في آن واحد بأقل جهد ومال.وتحقيق معادلة استقرار المجتمع ورفع سوية الأمن والآمان في بلد الأمن والآمان الأردن واحة الاستقرار داخل منطقة لا تنطفيء فيها النار.وذلك لأجل جذب الاستثمار،وتنشيط السياحة وبالتالي بث الحياة في كل عروق الوطن.
اللواء حسين الحواتمة صاحب الكفاءة العالية،والخبرة المديدة،وصاحب النظرة الثاقبة وفراسة معرفة الرجال أحاط نفسه بثلة مؤمنة من الضباط المؤهلين علمياً واخلاقياً والمشهود لهم بالحس الشرطي والمواطنة الصالحة والإنسانية العالية وأهل الأمانة ممن جبلوا على الوفاء والانتماء والولاء. فكان العقيد عامر السرطاوي ـ الناطق الإعلامي للجهاز ألامين ـ الذي اؤتمن على المكتب الإعلامي،فكان خير سفير للامن عند الأردنيين،وصديق الصحافيين كلهم. تجده أناء الليل والنهار،يرد على استفساراتهم ويضعهم في صورة الأحداث،ويلبي حاجاتهم قدر المستطاع.
عامر السرطاوي بابه دائماً مفتوح للجميع،وهاتفه لا يغلق مطلقاً وصدره واسع.ومن مميزاته انه صبور على التحمل وجسور في قول الحق.هذا الأمر ساعد في بناء جسر من الثقة والمحبة بين الناس كافة وبين جهاز الأمن العام ....فتحية للأمن العام من رأس الهرم إلى الشرطي الذي يخوض الثلج لإنقاذ السيارات ومساعدة العائلات.شكرا لهذا الجهاز البطل،الذي ابلى بلاءً حسنا في جائحة الكورونا وتصدى لها في الشوارع فيما الناس كانت في بيوتها. شكراً لهذا الجهاز الذي يقف مع الناس في أيام العسرة ويفتح باب التجنيد ليمتص البطالة.
بعد كل هذه التضحيات لنشامى الأمن العام،واستبسالهم وتنفيذ واجباتهم بكفاءة وحب واقتدار في الجائحات ،في الثلوج وتحت الامطار،يطلع علينا كاتب من الدرجة العاشرة،من خلف المدفأة وهو يحتسي القهوة وينفخ بسيجارته،ليوجه الانتقادات بلا سند ولا برهان لعدم تنفيذ طلب شخصي له في وقت كانت البلد في حالة طوارئ نتيجة العاصفة الثلجية....اذاً هزلت الدنيا،ونحن في آخر الزمان..
للأمن العام ورجالاته البواسل ترفع القبعات وتنحني الهامات اولا وثانيا وثالثا وعاشرا.فالكلمة أمانة ولها قدسية لانها مقدسة. لا يحافظ عليها إلا كل أمين وشريف.فاتقوا الله لان كثيراً من الناس يكبون على وجوههم في جهنم حصاد السنتهم وكلمة كاذبة تهوي بهم سبعين خريف في النار.