وزير التربية: تجربة التعلم عن بعد تخضع للتقييم من قبل الوزارة
الوقائع الإخبارية: عبر وزير التربية والتعليم و التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبو قديس عن شكره لجميع الكوادر التربوية في المركز والميدان على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال عام من العمل في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور أبو قديس اليوم اجتماع لجنة التخطيط الموسع ، الذي عقد عبر الانترنت، بحضور الأمينين العامين للوزارة الدكتور نواف العجارمة والدكتورة نجوى القبيلات ، ومديري الإدارات في المركز ومديري التربية والتعليم في الميدان التربوي.
وأشار إلى أهمية التشاركية والتشاور والعمل بروح الفريق الواحد ، و تفعيل دور أجهزة الإشراف والرقابة والمساءلة لمتابعة دوام المدارس ، للتأكد من توفر البيئة الصحية الملائمة لزملائنا المعلمين في مدارسهم ، و متابعة عملية التعلم عن بعد للطلبة واستثمار المختبرات والتجهيزات المدرسية ، لتواصل المعلمين مع طلبتهم من خلال منصة درسك.
ولفت إلى ضرورة متابعة تعلم الطلبة في المناطق النائية كحق أصيل لهم ، مبينا أن الوزارة تسعى وبالتعاون مع شركائها من المؤسسات الحكومية والخاصة ، والجهات الداعمة لتوفير متطلبات إيصال الخدمة التعليمية لأبناء هذه المناطق، مشيدا بالمبادرات العديدة التي ينفذها معلمونا ومدارسنا في هذا المجال .
وأكد الثقة بقدرة الهيئات الإدارية والتعليمية في مدارسنا وأولياء الأمور على تحفيز الطلبة لمتابعة تعلمهم بالدخول إلى المنصة التعليمية درسك ، أو من خلال شاشة التلفزيون ، و معولا على وعي أبنائنا الطلبة الكبير في حرصهم على متابعة تعلمهم في هذا الظرف الاستثنائي.
وأوعز إلى مديري التربية والتعليم في البوادي والمناطق النائيه بحصر احتياجات مناطقهم من المتطلبات اللازمة من الأجهزة التي تسهل على الطلبة مساعدتهم بالحصول على حقهم في التعليم.
ودعا إلى استثمار فترة التعلم عن بعد في إجراء أعمال الصيانة والمتابعة للمرافق المدرسية ، على أن يكون ذلك من خلال دراسة لحصر الأولويات ، ووضع خطة زمنية للتنفيذ وفق الحاجات والإمكانات المتاحة.
وبين أن تجربة التعليم عن بعد وقد أتمت عامها الأول ، تخضع للتقييم من قبل الوزارة ، ومن المؤسسات الوطنية ذات الاختصاص ، في مختلف الجوانب ؛ وصول الطلبة للمنصات ، مستوى جودة الخدمة التعليمية المقدمة ، كفايات الكوادر لأداء دورهم في هذا النوع من التعليم ، مؤكدا أن هذه التجربة تخضع للتطوير والتحسين المستمر.
كما جدد التأكيد على ضرورة التزام الجميع بتطبيق البروتوكول الصحي ، حفاظا على صحة وسلامة الجميع .