كل ما تريد معرفته عن سفينة قناة السويس العالقة...أرقام هامة!
الوقائع الإخبارية: انطلق العالم البحري هذا الأسبوع لإزاحة واحدة من أكبر السفن في العالم، بعد أن حوصرت في قناة السويس في مصر، مما كشف التحديات الجديدة التي يجب أن تواجهها الصناعة، حيث تلعب السفن العملاقة دوراً أكبر من أي وقت مضى في التجارة العالمية.
علقت سفينة الحاويات إيفر جيفن Ever Given عبر القناة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وبعد حوالي 48 ساعة لا تزال القاطرات والحفارات تكافح من أجل إنقاذها.
ويمكن لسفينة إيفر جيفن حمل أكثر من 20100 صندوق فولاذي (حاوية)، مما يجعلها واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، وفقاً لمدير المستشارين البحريين في شركة دروري الاستشارية، جايندو كريشنا، كما يتجاوز ارتفاع السفينة بناء برج إيفل المعلم الأشهر في العاصمة الفرنسية، كما يقدر طولها بأكثر من ثلاثة ملاعب لكرة القدم وهو ما يقترب من 400 متر، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقدرت حمولة السفينة العالقة في المجري الملاحي لقناة السويس بنحو 220 ألف طن ما يجعل جهود إزاحتها صعبة.
تضخم حجم السفن في جميع أنحاء العالم لأن الصناعة بحثت عن وفورات الحجم، لكن هذه السفن الضخمة أثارت مخاوف أيضاً.
بدوره قال بارك المحلل المقيم في سيول في شركة هانا للاستثمار المالي، مو هيون، إن شركات الشحن استخدمتها لخفض التكاليف لكل وحدة، لكن هذا يضغط على الموانئ لجعل مجاريها المائية أعمق والإنفاق على المزيد من الرافعات.
ممر ملاحي عالمي
يمر حوالي 12% من التجارة العالمية عبر قناة السويس، مما يجعلها استراتيجية للغاية لدرجة أن القوى العالمية خاضت معركة على الممر المائي منذ اكتماله في عام 1869. وقد تسببت الحادثة في انتكاسة أخرى لسلاسل التوريد العالمية التي تشهد ضغطاً بالفعل بسبب طفرة التجارة الإلكترونية المرتبطة بالوباء.
من جانبه قال مؤسس شركة ريد مارين لاستشارات إدارة الحوادث البحرية، كلايف ريد، إن هناك خطراً من جنوح سفن الحاويات الكبيرة في قناة السويس إذا كانت تسير بسرعة عالية.
كانت هيئة قناة السويس قالت، إن عدم وضوح الرؤية بسبب سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية أدى إلى فقدان السفينة السيطرة والانجراف.
فيما ذكرت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال هذا الأسبوع أن قناة السويس اضطرت إلى التعامل مع سفن حاويات أكبر من أي وقت مضى حيث بلغ متوسط حمولة كل سفينة 119000 طن في 12 شهراً حتى 28 فبراير 2020 من 93500 طن في عام 2015.
ويُظهر تقدير تقريبي أن تكلفة انسداد القناة تبلغ حوالي 400 مليون دولار في الساعة، بناءً على حسابات من Lloyd’s List التي تشير إلى أن حركة المرور المتجهة غربًا تبلغ قيمتها حوالي 5.1 مليار دولار في اليوم، وحركة المرور المتجهة شرقاً تبلغ 4.5 مليار دولار تقريبًا، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".
سفن عملاقة
على الصعيد العالمي، هناك حوالي 180 سفينة يمكن أن تحمل كل منها أكثر من 15000 حاوية، وفقاً لأوم كيونغ-أ، المحلل في شركة شينيونغ للأوراق المالية في سيول.
كانت نقطة البداية عندما تسلمت شركة مولر ميرسك السفينة إيما ميرسك، التي يمكن أن تحمل 15000 حاوية، في عام 2006. ومنذ ذلك الحين، تتنافس شركات الشحن لبناء سفن أكبر.
من المتوقع تسليم ما لا يقل عن 47 سفينة حاويات كبيرة جداً بحلول عام 2024، وفقاً لشركة الأبحاث دريوري، والتي تقدر أن السفينة التي يمكن أن تحمل 20 ألف حاوية تكلف حوالي 144 مليون دولار وتلك التي تحمل 23 ألفاً تكلف أكثر من 150 مليون دولار.
فيما تتوقع شركات مثل سي إم أيه سي جي إم CMA CGM SA، وHMM Co استلام شحنات هذه السفن كل شهرين تقريباً هذا العام.
التجارة العالمية
حالياً، هناك أكثر من 180 سفينة عالقة في زحام المرور في كلا الاتجاهين في قناة السويس، وهي شريان تجاري عالمي.
تستخدم شركات التكرير في جميع أنحاء العالم الطريق بكثافة، مما يثير مخاوف من أن أسواق الطاقة العالمية قد تتأثر بالانسداد.
علقت سفينة الحاويات إيفر جيفن Ever Given عبر القناة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وبعد حوالي 48 ساعة لا تزال القاطرات والحفارات تكافح من أجل إنقاذها.
ويمكن لسفينة إيفر جيفن حمل أكثر من 20100 صندوق فولاذي (حاوية)، مما يجعلها واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم، وفقاً لمدير المستشارين البحريين في شركة دروري الاستشارية، جايندو كريشنا، كما يتجاوز ارتفاع السفينة بناء برج إيفل المعلم الأشهر في العاصمة الفرنسية، كما يقدر طولها بأكثر من ثلاثة ملاعب لكرة القدم وهو ما يقترب من 400 متر، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقدرت حمولة السفينة العالقة في المجري الملاحي لقناة السويس بنحو 220 ألف طن ما يجعل جهود إزاحتها صعبة.
تضخم حجم السفن في جميع أنحاء العالم لأن الصناعة بحثت عن وفورات الحجم، لكن هذه السفن الضخمة أثارت مخاوف أيضاً.
بدوره قال بارك المحلل المقيم في سيول في شركة هانا للاستثمار المالي، مو هيون، إن شركات الشحن استخدمتها لخفض التكاليف لكل وحدة، لكن هذا يضغط على الموانئ لجعل مجاريها المائية أعمق والإنفاق على المزيد من الرافعات.
ممر ملاحي عالمي
يمر حوالي 12% من التجارة العالمية عبر قناة السويس، مما يجعلها استراتيجية للغاية لدرجة أن القوى العالمية خاضت معركة على الممر المائي منذ اكتماله في عام 1869. وقد تسببت الحادثة في انتكاسة أخرى لسلاسل التوريد العالمية التي تشهد ضغطاً بالفعل بسبب طفرة التجارة الإلكترونية المرتبطة بالوباء.
من جانبه قال مؤسس شركة ريد مارين لاستشارات إدارة الحوادث البحرية، كلايف ريد، إن هناك خطراً من جنوح سفن الحاويات الكبيرة في قناة السويس إذا كانت تسير بسرعة عالية.
كانت هيئة قناة السويس قالت، إن عدم وضوح الرؤية بسبب سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية أدى إلى فقدان السفينة السيطرة والانجراف.
فيما ذكرت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال هذا الأسبوع أن قناة السويس اضطرت إلى التعامل مع سفن حاويات أكبر من أي وقت مضى حيث بلغ متوسط حمولة كل سفينة 119000 طن في 12 شهراً حتى 28 فبراير 2020 من 93500 طن في عام 2015.
ويُظهر تقدير تقريبي أن تكلفة انسداد القناة تبلغ حوالي 400 مليون دولار في الساعة، بناءً على حسابات من Lloyd’s List التي تشير إلى أن حركة المرور المتجهة غربًا تبلغ قيمتها حوالي 5.1 مليار دولار في اليوم، وحركة المرور المتجهة شرقاً تبلغ 4.5 مليار دولار تقريبًا، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".
سفن عملاقة
على الصعيد العالمي، هناك حوالي 180 سفينة يمكن أن تحمل كل منها أكثر من 15000 حاوية، وفقاً لأوم كيونغ-أ، المحلل في شركة شينيونغ للأوراق المالية في سيول.
كانت نقطة البداية عندما تسلمت شركة مولر ميرسك السفينة إيما ميرسك، التي يمكن أن تحمل 15000 حاوية، في عام 2006. ومنذ ذلك الحين، تتنافس شركات الشحن لبناء سفن أكبر.
من المتوقع تسليم ما لا يقل عن 47 سفينة حاويات كبيرة جداً بحلول عام 2024، وفقاً لشركة الأبحاث دريوري، والتي تقدر أن السفينة التي يمكن أن تحمل 20 ألف حاوية تكلف حوالي 144 مليون دولار وتلك التي تحمل 23 ألفاً تكلف أكثر من 150 مليون دولار.
فيما تتوقع شركات مثل سي إم أيه سي جي إم CMA CGM SA، وHMM Co استلام شحنات هذه السفن كل شهرين تقريباً هذا العام.
التجارة العالمية
حالياً، هناك أكثر من 180 سفينة عالقة في زحام المرور في كلا الاتجاهين في قناة السويس، وهي شريان تجاري عالمي.
تستخدم شركات التكرير في جميع أنحاء العالم الطريق بكثافة، مما يثير مخاوف من أن أسواق الطاقة العالمية قد تتأثر بالانسداد.