حتى لانقع بمطب جديد !!! هل يمتلك الهواري الأكثر تشاؤماً قدرة الإدارة؟؟

الوقائع الاخبارية : ويستمر مسلسل تجارب لجنة الأوبئة على حسابنا ، ويستمر مسلسل تحفيز أعضائها بالتناوب علينا ، ليحل د. فراس الهواري وزيرا للصحة، وليكمل مشوار حقل التجارب الذي بدأه اسلافه، معتمدين على ما تطاله ايديهم من معلومات عبر محركات البحث، لدى مجتمعات ابعد ماتكون عن طبيعتنا ، وبالنهاية لايضير الهواري، ولا سواه تجربة خطة ومخطط جديد علينا، لأننا نغفل ان مشكلتنا متصلة بالجانب الإداري الصحي للازمة، فهل الهواري يمتلك قدرة الإدارة؟؟

الهواري حتى لاننسى ، هو من أكثر أعضاء لجنة الاوبئة تشاؤما، وقدرة على بث الرعب بيننا، كما أنه أكثر أعضاء اللجنة تناقضا بالمعلومة، أليس هو من تبنى مقولة ان الكمامة للمصاب، وانه يجري جولات على مرضاه بمركز الحسين للسرطان دون ارتدائها، بل ويطلب من مرافقيه، أطباء وممرضين ان يحذو حذوه؟؟ نعم هو ، لكنه بذات الوقت يراهن على ضعف ذاكرتنا، وارشيفنا، بالتالي لاموجب للتوضيح او الاستدراك او تبيان اسباب الاستدارة عن الراي السابق لنا .

والهواري الحافلة خبراته ومؤهلاته بشهادات الزمالة العالمية ، هو الذي كان يقف ضد الحظر الشامل ، حتى لو كان يوما واحدا ، ذات لقاء تلفزيوني، وما هي إلا ايام، حتى عاد بلقاء آخر ليؤكد جدواه، بعد اليوم الثامن لأي حظر ، بمعنى ان حظر الجمعة الفائت ايجابياته ستظهر السبت او الاحد القادم !! كيف وعلى أي أساس لاندري ؟؟

اما في شأن كورونا المتحور فالتعاطي معه من جانب الحواري يكون تبعا للمزاج، او لما توافر لديه في قائمة المطالعة الصباحية انذاك، فهو - اي المتحور- قليل الخطورة مقارنة بالاصيل ، ويصر على موقفه في أكثر من مناسبة، لكنه بعد أيام لايتوانى عن نسف ارائه السابقة، بل ويزيد إنه أكثر أثرا وسببا في جانب الوفيات ، ولاندري سبب التراجع؟ لكنه بالضرورة مرتبط بان بتزايدها خلال الايام الماضية، ما عدل موقفه عمليا ، لا أستكانة لما يقرأ.

مشكلتنا في الجانب الصحي ليست مع شخوص بحد ذاتهم، بقدر ماهي مشكلة مع إدارة الشخوص للازمة عبر الوزارة وتحديدا في الجانب الإداري، صحيح ان الصحة تحتاج لتخصص طبي ، لكنها اداريا تحتاج لقدرات إدارية مؤمنة ومتكئة على ان الإدارة علم قائم بذاته، وهو ما لم نلجأ له للان طوال فترات الازمة ، التي نأمل أن لانقع بمطب جديد كحادثة السلط يعيدنا لمربع ان معاليه كفاءة طبية لكن الإدارة خانته وغلبت قدراته...