دراسة: تناول عصير البرتقال يزيد خطر إصابتك بسرطان الجلد

دراسة: تناول عصير البرتقال يزيد خطر إصابتك بسرطان الجلد
الوقائع الإخبارية: وجد باحثون أن عصير البرتقال يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بأكثر من النصف، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونه.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة إنديانا بلومنجتون الأمريكية أن أولئك الذين يتناولون أكثر من برتقالة واحدة في اليوم، تزداد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 79%، وأولئك الذين يشربون أكثر من كوب واحد من عصير البرتقال يومياً، لديهم خطر متزايد بنسبة 54% للإصابة بالمرض.

وأشارت الدراسة إلى أن ثمار الحمضيات تحتوي على مادة تسمى سورالين تجعل الجلد حساساً لأشعة الشمس التي تسبب السرطان نتيجة للتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية، حسب ما ورد في صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ومن خلال البحث في العلاقة بين استهلاك الحمضيات وسرطان الجلد، مع الأخذ في الاعتبار عدداً من العوامل المعروفة بأنها عوامل خطر للمرض، مثل العمر وامتلاك البشرة الفاتحة، توصلت الدراسة إلى أن أولئك الذين يتناولون أكثر من حصة واحدة من الفاكهة بانتظام كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد القاتل.

وقالت الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية "BAD"، التي نشرت البحث إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد قد ينصحون بتجنب عصير الفاكهة في المستقبل.

وأوضحت المتحدثة باسم الجمعية، هارييت دالوود: "الفواكه الحمضية، وخاصة البرتقال وعصير البرتقال، تستهلك على نطاق واسع في المملكة المتحدة. ويتزايد استهلاك عصير الفاكهة على أساس سنوي"

وأضافت: "يمكن أن يساعد هذا البحث المهنيين الطبيين بشكل أفضل على تقديم المشورة للمرضى الذين لديهم بالفعل عوامل خطر ثابتة مثل تاريخ عائلي من سرطان الجلد للتقليل من تناول الحمضيات".

وأوردت الصحيفة البريطانية علامات التحذير لسرطان الجلد، نستعرضها فيما يلي:

علامات التحذير
العلامة الأكثر شيوعاً لسرطان الجلد هي التغيير في الشامة أو النمش أو البقعة الطبيعية من الجلد.

ومن المهم أن تعرف بشرتك وكيف تبدو بشكل طبيعي حتى تلاحظ أي تغيرات غير عادية أو مستمرة.

وهناك خمسة أشياء يجب البحث عنها عندما يتعلق الأمر بالشامات:
التناظر:
إذا بدأت بقعة جديدة أو موجودة في تغيير شكلها، فقد تكون علامة على الإصابة بسرطان الجلد.

وقد ينمو فجأة، أو يتغير بمرور الوقت، ولكن إذا كان غير متماثل، فمن الجيد أن يفحصه طبيب عام.

الحدود:
قد تكون البقع التي لها حدود غير منتظمة، في النمش أو الشامات، علامة تحذيرية لسرطان الجلد.

اللون:
يكون للشامات السرطانية ألوان مختلفة بداخلها، لكن إذا كان لديك بقعة بألوان مختلفة، أو بدأت الشامة تصبح أكثر قتامة، فتحدث إلى الطبيب فوراً.

الحجم:
يجب فحص أي شامة تنمو في الحجم من قبل طبيب عام على الفور.

الارتفاع:
يميل معظم النمش والشامات إلى أن تكون مسطحة على الجلد. وإذا ارتفع أحدها فجأة فهذه علامة على الإصابة بسرطان الجلد.

وإذا كان لديك شامة مرتفعة بشكل طبيعي على بشرتك، فهذا لا يعني أنها لن تصاب بالسرطان على الإطلاق، لذا راقبها أيضاً.

ويعد التغيير في الشامة أو النمش أو البقعة الطبيعية من الجلد علامة شائعة لسرطان الجلد، وعند ملاحظة ظهور ورم جديد أو قرحة لا تلتئم، أو بقعة أو شامة أو قرحة تسبب الحكة أو الألم، ينبغي مراجعة الطبيب فوراً.

الأمان من الشمس
وشددت الرئيسة التنفيذية لأبحاث السرطان في بريطانيا، ميشيل ميتشل على ضرورة حماية البشرة داخل وخارج المنزل، لاسيما عندما تكون أشعة الشمس قوية، لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وذلك من خلال البحث عن الظل والتغطية واستخدام واقي الشمس بانتظام.


تابعوا الوقائع على