شباب: استقرار الوطن وأمنه الغاية الأولى

شباب: استقرار الوطن وأمنه الغاية الأولى
الوقائع الإخبارية: رمزية هذه الأيام وما جرى فيها، وقبلها معركة جائحة كورونا، وخلال كل ذلك المعركة الاقتصادية، يجب ألا تغيب.

بانطلاقة الدولة في مئويتها الثانية، تتموضع تحديات جوهرية، كان قد خبرها الأجداد قبل مئة عام فماذا عن الأحفاد؟

لن يخفى على الدارس للوقائع أن التحديات التي سبق وواجهها المؤسسون الأوائل، وقد بدأوا بها المملكة الاردنية الهاشمية، ثم خاضوا معارك البناء والتعزيز، تواجه الاحفاد اليوم، سوى انها ذات محطات بعناوين مختلفة. المؤسسون نجحوا، ويجتهد الاحفاد الشباب في التعزير.

وأمس واليوم وغداً، أكد شباب اردنيون أنهم على عهد الاجداد و الآباء بالوفاء لتراب الأردن الأغلى على قلوبهم وللقيادة الهاشمية المباركة الخيمة التي يستظلون بها.

وشددوا في احاديث لهم أن من واجب الجميع الوقوف مع الوطن والقيادة وتفويت الفرصة على كل مغرض ومستهدف لأمن الوطن.

ورأوا أن الصمود الأردني، يغيض العدا وأن الشعب الأردني الواحد الذي وقف في وجه الإرهاب وبما يسمى الربيع العربي وما نتج عنه من دمار بعض الدول أصبح هذا الشعب مستهدفا بوطنه وهو ما يضع المسؤولية الوطنية للدفاع عنه.

ولم يخفوا أن ليلة امس الاول كانت استثنائية وصعبة جداً على الأردنيين بكل معنى الكلمة على المستويين الرسمي والشعبي..

فالحدث «دقيق وخطير.. والدليل على ذلك أن من استلم هذا الملف هو الجيش العربي المصطفوي الذي أصدر البيان الأول ونحن على ثقة كاملة بالجيش وأجهزتنا الأمنية بكافة اختصاصاتها التي تقف دوما مع الوطن وفي المرصاد لأى مؤامرة او تهديد يستهدف أمن واستقرار المملكة.

وفي الاطار، بين المحامي محمد الرقب أن ما حدث أخيرا لا يدل سوى على قوة الأردن وحنكة قيادته الهاشمية وأن الأردن سيبقى راسخا بثوابت تربى عليها الأردنيون.

ويوضح أن الأردنيين من الأجداد وعبر العصور، ما يزالون يؤمنون أن الولاء للوطن وقيادته خط أحمر يتجدد كل يوم ويزداد صلابة رغم انف من يخرجون في الظلام ويمثلون بأنهم ضحية ويستغلون الوضع الاقتصادي للوطن وحاجة المواطن بخطابات عاطفية مفادها زعزعة استقرار الوطن وامنه ومصالح شخصية تابعة لأجندة خارجية.

هؤلاء، يصفهم الرقب، بأن سلاحهم العاطفة التي لا تدل سوى على ضعف موقفهم وعلى جهلهم وعلى أنهم لا يهمهم الا مصالحهم الشخصية.

ويؤكد أن الشعب الأردني سلاحه الإيمان بالوطن والولاء والانتماء للقيادة الهاشمية تحت لواء جلالة الملك حبا وعشقا وايمانا تغلغل داخل كل قلب أردني منذ مئة عام إلى يومنا هذا ويكبر ويزداد يوما بعد يوم.

ويقتبس الرقب كلمات من جلالة الملك الحسين، رحمه الله، في رسالته الأخيرة (لولي عهده آنذاك) عبدالله الثاني: «عرفت فيك، وأنت ابني الذي نشأ وترعرع بين يدي، حب الوطن والانتماء إليه، والتفاني في العمل الجاد المخلص، ونكران الذات، والعزيمة وقوة الإرادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم، المستند إلى تقوى الله أولا، ومحبة الناس والتواضع لهم، والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم».

وأنهي الرقب حديثه بالقول: «سنبقى على العهد والثوابت الراسخة التي تربينا عليها؛ فهي خط أحمر؛ الأردن وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، لن نحيد عنها حتى لو كلفتنا أرواحنا ودمائنا حمى الله الاردن وطنا وشعبا وقيادة».

توحيد الصفوف
الشاب محمد العبادي يؤكد أن أمن الأردن واستقراره وتوحيد الصفوف لمواجهة الظروف الوبائية والمخاطر الاقتصادية التي نجمت عنه وكذلك محاربة الاشاعات العابرة للمسافات التي يقف خلفها مجموعات لا ترغب برؤية الأردن آمنا مستقرا.

ويقول العبادي إن الخطابات المغرضة تجد متابعة لدى بعض الأشخاص من فئة الشباب وغيرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه يؤكد أنها من باب الاطلاع، لا أكثر وليس قناعة بما يتحدث به هؤلاء الأشخاص والدليل ان تأثيرهم على الشارع الأردني وفئة الشباب لا تذكر، ولكن استمرار هذه الخطابات التحريضية تشوه الصورة الأردنية خارجيا.

ويوضح أن الشباب الأردني الذي التقى الملك في أكثر من مرة، وكذلك ولي العهد يعي جيدا مدى الاهتمام الملكي في رفعة الأردن والنهوض به في المئوية الجديدة وصولا للأردن المزدهر الذي نطمح في الوصول إليه ليكون ضمن مصاف الدول المتقدمة، وهو ما يسعى الشباب إلى تأكيده في مختلف المجالات لتحقيق التنمية الشاملة لوطنهم.

وهو يستذكر أن جلالة الملك وولي عهده لم يدخرا في متابعة العمل الشبابي والمؤسسات التي تحظى برعاية ملكية كثيرة، ونسعى من خلالها ليأخذ الشباب دوره في مسيرة البناء والتقدم لتستمر مسيرة العطاء التي يقودها جلالة الملك.

ويشير إلى أن من واجب الجميع الوقوف مع الوطن والقيادة وتفويت الفرصة على كل مغرض ومستهدف لأمن الوطن. الصمود الأردني، وفق العبادي، يغيض العدا وأن الشعب الأردني الواحد الذي وقف في وجه الإرهاب وبما يسمى الربيع العربي وما نتج عنه من دمار بعض الدول أصبح هذا الشعب مستهدفا بوطنه وهو ما يضع المسؤولية الوطنية للدفاع عنه وعن استقراره.

معه وبه ماضون
الناشط الشبابي فيصل صويص يؤكد أن ليلة امس الاول كانت استثنائية وصعبة جداً على الأردنيين بكل معنى الكلمة على المستوى الرسمي والشعبي..

فالحدث «دقيق وخطير.. والدليل على ذلك أن من استلم هذا الملف هو الجيش العربي المصطفوي الذي أصدر البيان الأول ونحن على ثقة كاملة بالجيش وأجهزتنا الأمنية بكافة اختصاصاتها التي تقف دوما مع الوطن وفي المرصاد لأى مؤامرة او تهديد يستهدف أمن واستقرار المملكة.

الأمر الآخر، الذي لفت انتباه صويص، هو حجم التأييد الكبير من مختلف الدول العربية والإقليمية والدولية التي ومن خلال بياناتها تؤكد وبشكل مطلق وقوفها ودعمها للمملكة ولجلالة الملك عبدالله الثاني في قراراته من أجل الحفاظ على الأردن من أي تهديد.

أمس واليوم وغداً، يؤكد صويص، الاردنيون على عهد الاجداد و الآباء بالوفاء لتراب الأردن الأغلى على قلوبهم وللقيادة الهاشمية المباركة الخيمة التي يستظل بها الأردنيون من شتى الأصول والمنابت.

ويؤكد أن على الجميع اليوم أن يضعوا الأمور الثانوية كافة جانبا وأن نركز على حماية وطننا العزيز بالفكر والقول والكتابة، وقبل كل ذلك بالوعي وعدم الالتفات للإشاعات في زمن الانتحار الاجتماعي والقصص والروايات التي تصدر من البعض الذي أصبح يتاجر ويبيع ويشتري على حساب الوطن بشكل مخطط وممنهج لتفكيك الجبهة الداخلية وإضعاف الأردن.

الأردن وعلى مدار السنوات، يرى صويص، تعرض للعديد من التحديات والمؤامرات التي انتصر عليها الأردنيون.

لكن «سنصمد الآن وفي الأيام والسنوات القادمة، لأننا تربينا على الانتماء والولاء وعدم التفريط بذرة تراب حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا».

وهو ينبه على الجميع أن يعترف بأن بعض الجهات والأشخاص لا تعجبهم مواقف الأردن والملك تجاه القضية الفلسطينية ودفاعه الشرس عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس ويحاولون الضغط علينا بمختلف الوسائل، لكننا لن نركع وسنبقى ندافع عن هذا الحق بمختلف الأدوات المتاحة.

ويختم حديثه :"لدينا ملك واحد نفتخر و نعتز به ولدينا عائلة هاشمية نعتز أيضا بها تسير على نهج الباني الحسين بالعمل والإنجاز لبناء اردن أقوى ومستقبل افضل للأردنيين».

الوقوف خلف القيادة
الناشطة ملاك الاعمر تؤكد ان الأردن بلد الامن والامان وهو ما اعتاد على سماعه وعلى اثباته للعالم وما اشتهرنا به بين دول العالم أجمع.

وهي تؤكد أنه رغم كل التحديات والصراعات المحيطة بنا من الدول الاشقاء المجاورة استطاع بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة والدبلوماسية العالية والذكاء الاداري ان يحافظ على الامان الذي هو الحق الاساسي الاول والاكثر اهمية للشعوب لينالوا حياة كريمة.

وتشير إلى أن أي شيء يحدث في هذا البلد الذي يعتز ويفتخر الجميع بالانتماء إليه وللعائلة الهاشمية ويهدد أمن واستقرار الدولة، يتوحد الأردنيون عندها كبارهم وصغارهم ويقفون جنودا خلف القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني.

«علينا أن نضحي بكل ما نملك فداء لهذه الأرض الشريفة التي بُنيت على يد الأردنيين بقيادة الهاشميين، فالهاشميون خط أحمر والأردن خط أحمر ونحن جميعا الجنود الأوفياء والشباب أصحاب الهمة والولاء للأرض والملك والوطن» تقول الأعمر.

الأردن خط أحمر
ومن جهته يؤكد الدكتور حمزة المبيضين أن الجميع يدرك حجم المؤامرات الخارجية والداخلية التي تتربص بالوطن وتريد أن تُلحقه بالدول التي أصابها الخراب والدمار، ولن ينالوا مرادهم، وسنكون لهم بالمرصاد.

ويشير إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية دولة ذات سيادة مطلقة بكل قراراتها وتوجهاتها، لن تخضع لأي ضغوطات أو إبتزازات تنال من الاستقرار الوطني بفضل وعي الشعب والقيادة الهاشمية الحكيمة المستبصرة والمؤسسية العالية لجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية.

وهو يخاطب جلالة الملك عبدالله الثاني بأن «حولك شعب يحمون الوطن من كل مندس، فأنت الأب والأخ والسند لكل الناس».
وهو يثمن التوجيهات الملكية لينهض الأردن إلى بر الأمان ويتجاوز الظروف الصعبة ويؤكد أن الأردن وقيادته الهاشمية خط احمر».

ويدعو الأردنيين لعدم تناول الإشاعات المغرضة التي تساعد المخربين والمفسدين على الصيد بالماء العكر وأن يقفوا صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

لا مساس ولا تهديد
الناشط إبراهيم القرالة يؤكد أن الأردن وما يزال واحة للأمن والأمان والاستقرار في المنطقة وما جرى من أحداث أخيرة من حملة اعتقالات هدفت الى الحفاظ على الأمن والسلم الأردني وهو أمر يؤيده كل مواطن غيور وحريص على وطنه.

وهو يعتقد أن الأردن في المنطقة ما زال يواجه العديد من التحديات الاقليمية التي دائما نتجاوزها بحكمة قيادتنا الهاشمية.

وينبه إلى أنه على الدوام كان الشعب الأردني والقيادة الهاشمية المباركة وحدة واحدة لم تسمح لأي طرف باختراق صفوفه وزرع بذور الفتنة وتهديد الأمن والسلم الأردني.

ويوضح انه دائما ما شكل الأردن حالة فريدة تتحطم أمامها كل المؤامرات وكان الأردن على الدوام بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الامنية سدا منيعا امام الاطماع الخارجية ورأس حربة في الدفاع عن قضايا هذه الامة.

ويشدد على ان اي مساس او تهديد لأستقرار الاردن وقيادته أمر مرفوض من أي جهة كانت وسوف يقابل بالرد الحازم والعادل من ابناء الوطن الشرفاء الغيورين على تراب وطنهم.

ويؤكد أن الاردن وقيادته المباركة خط أحمر لا يمكن تجاوزه من قبل العابثين الذين لا يريدون الخير لهذا الوطن وسوف يبقى الجيش الأردني وأجهزتنا الأمنية بالمرصاد لمن يحاول العبث بأمن واستقرار الاردن وخصوصا أن هنالك من يريد الفتنة وزعزعة استقراره.

ويحض القرالة الجميع في هذه الظروف التكاتف من جميع أبناء الوطن بمختلف مكوناتهم ومواقعهم للتصدي لأبواق الفتنة والظلام؛ فهذه مسؤولية وطنية تحتم على الجميع الوقوف مع الوطن دوما.

ويشدد على أن الأردن سيبقى راسخا بمؤسساته في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين حفظهما الله ليبقى الاردن واحة للامن والاستقرار والتقدم والنجاح.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير