جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية تتيح لطلبتها استخدام تقنية المختبرات الافتراضية ثلاثية الابعاد
الوقائع الاخبارية :انضمت جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الى عدد من الجامعات العالمية كهارفارد، ستانفورد، نيو إنجلاند، بيركلي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في اتاحة استخدام المختبرات الافتراضية ثلاثية الابعاد لطلبتها، وذلك من خلال اتفاقية وقعتها الجامعة مع شركة لابستر العالمية المتخصصة في تطوير ادوات رائدة عبر الانترنت لتدريس العلوم، وبهدف استخدام تقنية المختبرات الافتراضية ثلاثية الابعاد، التي تتيح لطلبة الجامعة في جميع البرامج الاكاديمية استخدام هذه التقنية وبشكل تفاعلي.
الأستاذ الدكتور صائب خريسات رئيس الجامعة أوضح ان هذه الاتفاقية تأتي استجابة للظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وحرصا من الجامعة على ديمومة العملية التعليمية بأفضل الوسائل التكنولوجية، بهدف دمج تقنية المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، مؤكداً إن التعليم عن بعد أصبح ضرورة وحاجة لمواكبة التطور التكنولوجي والرقمي، من حيث دمج تقنيات التعليم الإلكتروني في عملية التعليم عن بعد، لغايات تجويده واستخدامه في المختبرات الافتراضية في ظل تأثير جائحة كورونا. مضيفا ان الجامعة تعمل على تحقيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في بناء الدولة ومواكبة التحديات، والعمل على تنفيذ ما جاء بالورقة النقاشية السابعة التي تتضمن مواكبة كل ما هو جديد لتطوير العملية التعليمية، مشيراً الى ان الجامعة دأبت على تطوير الخطط الدراسية لإكساب الخريجين المهارات اللازمة لدخولهم سوق العمل، ولتحقيق الاعتمادات الأكاديمية الدولية.
وبموجب الاتفاقية ستقوم شركة Labster بتوفير المختبرات الافتراضية ثلاثية الأبعاد للجامعة في جميع المجالات العلمية، وتزويدها ببرمجيات المختبرات الافتراضية والمعدات اللازمة لتفعيلها، وستقوم الشركة بتدريب الطلبة والمدرسين على استخدام هذه المختبرات التي تمثل بيئة تعلم وتعليم الكترونية تفاعلية، يتم من خلالها محاكاة المختبرات الحقيقية، وذلك بتطبيق التجارب العلمية بشكل افتراضي (عن بعد) وبشكل يحاكي التطبيق الحقيقي للتجربة، وستساعد هذه البيئة على تنمية مهارات التفكير الإبداعي واللغوي، ومهارات العمل المخبري والجماعي لدى الطلبة، وتسهيل التواصل بين المعلم والمتعلم، بحيث يكون للطلبة مطلق الحرية في اتخاذ القرارات بأنفسهم دون أن يكون لذلك أية آثار سلبية، كما تمكن الطلبة من تنفيذ التجارب العلمية وتكرارها ومشاهدة التفاعلات والنتائج دون التعرض لأية مخاطرة محتملة.
من جهته قال عميد كلية العلوم والآداب الاستاذ الدكتور قتيبة خطاطبه ان هذه المختبرات الافتراضية ستوفر الوقت والمرونة وعرض المعلومات وإجراء التجارب العلمية التي لا یمكن تنفيذها في الواقع، مع إمكانية تقييم أداء الطلبة إلكترونيا ومتابعة تقدمهم، كما ستوفر بيئة تفاعلية مع المتعلمين، وستساهم في رفع مستوى تحصيل الطلبة وتنمية التفكير لديهم، من خلال محاكاة الواقع الافتراضي.
يشار الى ان نتائج بعض الأبحاث المنشورة في مجلات علمية مرموقة مثل (Nature Biotechnology و BMC Medical Education) قد أظهرت تحسنا في مستوى فهم الطلاب لمحتوى المواد الدراسية بشكل ملحوظ عندما تم تدعيم المحاضرات التقليدية بالمختبرات الافتراضية. وحسب نتائج هذه الأبحاث، تضاعف تحصيل الطلاب من مخرجات التعلم عندما استخدموا المختبرات الافتراضية جنبًا إلى جنب مع التعليم التقليدي مقارنة بحضور المحاضرات فقط.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المنصة تدعم التعليم الإلكتروني لأكثر من ١٠٠٠ جامعة ومؤسسة تعليمية حول العالم، وتعتبر جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الاولى والرائدة محليا التي تنضم لهذه الجامعات في هذا المجال.
الأستاذ الدكتور صائب خريسات رئيس الجامعة أوضح ان هذه الاتفاقية تأتي استجابة للظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وحرصا من الجامعة على ديمومة العملية التعليمية بأفضل الوسائل التكنولوجية، بهدف دمج تقنية المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، مؤكداً إن التعليم عن بعد أصبح ضرورة وحاجة لمواكبة التطور التكنولوجي والرقمي، من حيث دمج تقنيات التعليم الإلكتروني في عملية التعليم عن بعد، لغايات تجويده واستخدامه في المختبرات الافتراضية في ظل تأثير جائحة كورونا. مضيفا ان الجامعة تعمل على تحقيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في بناء الدولة ومواكبة التحديات، والعمل على تنفيذ ما جاء بالورقة النقاشية السابعة التي تتضمن مواكبة كل ما هو جديد لتطوير العملية التعليمية، مشيراً الى ان الجامعة دأبت على تطوير الخطط الدراسية لإكساب الخريجين المهارات اللازمة لدخولهم سوق العمل، ولتحقيق الاعتمادات الأكاديمية الدولية.
وبموجب الاتفاقية ستقوم شركة Labster بتوفير المختبرات الافتراضية ثلاثية الأبعاد للجامعة في جميع المجالات العلمية، وتزويدها ببرمجيات المختبرات الافتراضية والمعدات اللازمة لتفعيلها، وستقوم الشركة بتدريب الطلبة والمدرسين على استخدام هذه المختبرات التي تمثل بيئة تعلم وتعليم الكترونية تفاعلية، يتم من خلالها محاكاة المختبرات الحقيقية، وذلك بتطبيق التجارب العلمية بشكل افتراضي (عن بعد) وبشكل يحاكي التطبيق الحقيقي للتجربة، وستساعد هذه البيئة على تنمية مهارات التفكير الإبداعي واللغوي، ومهارات العمل المخبري والجماعي لدى الطلبة، وتسهيل التواصل بين المعلم والمتعلم، بحيث يكون للطلبة مطلق الحرية في اتخاذ القرارات بأنفسهم دون أن يكون لذلك أية آثار سلبية، كما تمكن الطلبة من تنفيذ التجارب العلمية وتكرارها ومشاهدة التفاعلات والنتائج دون التعرض لأية مخاطرة محتملة.
من جهته قال عميد كلية العلوم والآداب الاستاذ الدكتور قتيبة خطاطبه ان هذه المختبرات الافتراضية ستوفر الوقت والمرونة وعرض المعلومات وإجراء التجارب العلمية التي لا یمكن تنفيذها في الواقع، مع إمكانية تقييم أداء الطلبة إلكترونيا ومتابعة تقدمهم، كما ستوفر بيئة تفاعلية مع المتعلمين، وستساهم في رفع مستوى تحصيل الطلبة وتنمية التفكير لديهم، من خلال محاكاة الواقع الافتراضي.
يشار الى ان نتائج بعض الأبحاث المنشورة في مجلات علمية مرموقة مثل (Nature Biotechnology و BMC Medical Education) قد أظهرت تحسنا في مستوى فهم الطلاب لمحتوى المواد الدراسية بشكل ملحوظ عندما تم تدعيم المحاضرات التقليدية بالمختبرات الافتراضية. وحسب نتائج هذه الأبحاث، تضاعف تحصيل الطلاب من مخرجات التعلم عندما استخدموا المختبرات الافتراضية جنبًا إلى جنب مع التعليم التقليدي مقارنة بحضور المحاضرات فقط.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المنصة تدعم التعليم الإلكتروني لأكثر من ١٠٠٠ جامعة ومؤسسة تعليمية حول العالم، وتعتبر جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الاولى والرائدة محليا التي تنضم لهذه الجامعات في هذا المجال.