جامعة إربد الأهلية تقيم ندوة لقصص نجاح ذوي الضرر الجسدي عبر تطبيق زووم
الوقائع الاخبارية :أقامت عمادة شؤون الطلبة في جامعة إربد الأهلية، وبرعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، ندوة بعنوان (قصص نجاح ذوي الضرر الجسدي)، بحضور نائب الرئيس، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، عبر تطبيق زووم.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الخصاونة راعي اللقاء بالحضور، وبين بأنه فخور بحضور النخب وأصحاب القدرات والكفاءات والإنجازات من ذوي الضرر الجسدي، وأكد على أن الجامعة ستقيم قريبًا ناديًا لأصدقاء أصحاب الضرر، وإيجاد قاعة خاصة باحتياجاتهم، وسيتم طرح متطلب اختياري لطلبة الجامعة حول مبادئ لغة الإشارة، ومساق آخر حول الإعاقة والمجتمع الصحي، وبأن الجامعة ستدخل برمجة خاصة لذوي الضرر الجسدي في التعامل مع الحاسوب، وسيكون للجامعة قريبًا تكريم للمشاركين بيننا من ذوي الضرر الجسدي في مكان عملهم أو إقامتهم.
وأشار الدكتور الخصاونة إلى أنه يجب علينا جمعياً أن نتعامل مع هذه الفئة بكل ما نحمله من وعي وفكر وأن نذلل كل العقبات أمام من هم بحاجة لنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليكونوا لبنة بناءة في مجتمع متماسك يخلو من أية نظرة سلبية تجاه الآخر، وذلك انطلاقًا وتطبيقاً من القيم العليا في ديننا الإسلامي، ومن القيم الثقافية والحضارية لمجتمعنا، وأكد بأن الأشخاص المعاقين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم كافة حقوقهم الكاملة غير المنقوصة في الحياة،
وقدم لبرنامج اللقاء الأستاذ الدكتور فرح زوايدة عميد شؤون الطلبة، بكلمة قال فيها: بكل المحبة والتفاؤل والأمل في مستقبل مشرق للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع المحلي، ترحب جامعة إربد الأهلية عبر فضائها الإلكتروني بضيوفنا الأكارم من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين حققوا العديد من النتائج المبهرة في مجالات متعددة، ما يثبت مدى قدرتهم على مواجهة الصعوبات والتغلب عليها، ولعلّ من الصعب على الشخص العادي أن يتخيّل ما يعانيه نظيره من ذوي الإعاقة، أيًّا كانت تلك الإعاقة، من مشاّق وصعوبات حياتية يوميًا، لا سيما في البيئات غير المستجيبة لاحتياجاتهم في التنقل والحركة والتواصل والنشاطات الحيوية الأخرى التي يقوم بها الناس طوال الوقت، ففي حين تجري الأمور بصورة سلسلة وبديهية لأغلب الناس، يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة صعوبات مقيتة وظالمة في كثير من الأحيان في الدول التي لا تضع على سلم أولوياتهم أن تراعي هذه الفئة من المجتمع.
وأكد الدكتور الزوايدة على أن ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يكون لدى كل شخص فيهم حافز لكي يعيش الحياة الطبيعية، وبين بأن الفرق الحقيقي بين الأشخاص يكمن في الطموح، فهناك من يحبس نفسه في إعاقته، وهناك من يعانق الحياة ويلقي بنفسه فيها، فيبلغ ما يريد، ودعا ذوي الإعاقة بأن لا يتخلوا عن حلمهم لمجرد أن فيهم جزءًا غير مكتمل، وإكمال العجز بالإرادة، والتحلي بالصبر، وأن يثقوا بأنفسهم لصنع المعجزات.
وخلال اللقاء قدم المشاركون في الندوة قصص نجاحهم والمعيقات التي واجهوها، والنصائح لمن هم من فئة ذوي الإعاقة، إذ قدمت تسنيم عرابي البطاينة قصة نجاحها التي جعلت من إعاقتها طاقة لا إعاقة، فهي خريجة بكالوريوس علم اجتماع وخدمة اجتماعية من جامعة اليرموك، وتعمل رئيسة جمعية إيد بإيد الخيرية، وأول أنثى من ذوي الإعاقة تترشح لانتخابات المجلس البلدي في إربد.
وقدم ابن جامعة إربد الأهلية وأحد خريجيها بتقدير جيد جدًا من قسم نظم المعلومات الإدارية الطالب أحمد أبو زيد، والذي أصيب بإصابات بليغة في رأسه، واستطاع إثبات قدراته خاصة في المجالات الرياضية بدخوله الماراثون المحلي والدولي.
وقدم أحد موظفي الجامعة السابقين والذي عمل في هذا الصرح الأكاديمي، العداء نبيل المقابلة، والذي فقد أغلب بصره، لكنه لم يفقد ضوء الإنجازات والتحدي لتكون الرياضة هي العين التي يرى فيها منصات التتويج في سباقات الماراثون المحلي والدولي.
وأخيراً قدمت السيدة السوريّة عالية حسن البلخي قصة نجاحها، إذ أصيبت بشلل الأطفال منذ صغرها، لكنها قررت أن تسابق الأصحاء، فدرست تقنيات الحاسوب ودخلت سوق العمل، ولم يتوقف طموحها، فحصلت على شهادة الثانوية العامة، ودخلت جامعة دمشق بمنحة لتحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الفارسية، وحصلت على بعثة للدراسات العليا في إيران لدراسة اللغة الفارسية، وهي الآن متطوعة في جمعية النهضة في مدينة إربد، وحصلت على شهادة إدارة السجلات الطبية من الجامعة العربية المفتوحة، وقدمت نصحها لفئة الإعاقة بالحصول على العلم والتعلم والمعرفة والتي هي مفتاح لكل الطرق
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الخصاونة راعي اللقاء بالحضور، وبين بأنه فخور بحضور النخب وأصحاب القدرات والكفاءات والإنجازات من ذوي الضرر الجسدي، وأكد على أن الجامعة ستقيم قريبًا ناديًا لأصدقاء أصحاب الضرر، وإيجاد قاعة خاصة باحتياجاتهم، وسيتم طرح متطلب اختياري لطلبة الجامعة حول مبادئ لغة الإشارة، ومساق آخر حول الإعاقة والمجتمع الصحي، وبأن الجامعة ستدخل برمجة خاصة لذوي الضرر الجسدي في التعامل مع الحاسوب، وسيكون للجامعة قريبًا تكريم للمشاركين بيننا من ذوي الضرر الجسدي في مكان عملهم أو إقامتهم.
وأشار الدكتور الخصاونة إلى أنه يجب علينا جمعياً أن نتعامل مع هذه الفئة بكل ما نحمله من وعي وفكر وأن نذلل كل العقبات أمام من هم بحاجة لنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليكونوا لبنة بناءة في مجتمع متماسك يخلو من أية نظرة سلبية تجاه الآخر، وذلك انطلاقًا وتطبيقاً من القيم العليا في ديننا الإسلامي، ومن القيم الثقافية والحضارية لمجتمعنا، وأكد بأن الأشخاص المعاقين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولهم كافة حقوقهم الكاملة غير المنقوصة في الحياة،
وقدم لبرنامج اللقاء الأستاذ الدكتور فرح زوايدة عميد شؤون الطلبة، بكلمة قال فيها: بكل المحبة والتفاؤل والأمل في مستقبل مشرق للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع المحلي، ترحب جامعة إربد الأهلية عبر فضائها الإلكتروني بضيوفنا الأكارم من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين حققوا العديد من النتائج المبهرة في مجالات متعددة، ما يثبت مدى قدرتهم على مواجهة الصعوبات والتغلب عليها، ولعلّ من الصعب على الشخص العادي أن يتخيّل ما يعانيه نظيره من ذوي الإعاقة، أيًّا كانت تلك الإعاقة، من مشاّق وصعوبات حياتية يوميًا، لا سيما في البيئات غير المستجيبة لاحتياجاتهم في التنقل والحركة والتواصل والنشاطات الحيوية الأخرى التي يقوم بها الناس طوال الوقت، ففي حين تجري الأمور بصورة سلسلة وبديهية لأغلب الناس، يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة صعوبات مقيتة وظالمة في كثير من الأحيان في الدول التي لا تضع على سلم أولوياتهم أن تراعي هذه الفئة من المجتمع.
وأكد الدكتور الزوايدة على أن ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يكون لدى كل شخص فيهم حافز لكي يعيش الحياة الطبيعية، وبين بأن الفرق الحقيقي بين الأشخاص يكمن في الطموح، فهناك من يحبس نفسه في إعاقته، وهناك من يعانق الحياة ويلقي بنفسه فيها، فيبلغ ما يريد، ودعا ذوي الإعاقة بأن لا يتخلوا عن حلمهم لمجرد أن فيهم جزءًا غير مكتمل، وإكمال العجز بالإرادة، والتحلي بالصبر، وأن يثقوا بأنفسهم لصنع المعجزات.
وخلال اللقاء قدم المشاركون في الندوة قصص نجاحهم والمعيقات التي واجهوها، والنصائح لمن هم من فئة ذوي الإعاقة، إذ قدمت تسنيم عرابي البطاينة قصة نجاحها التي جعلت من إعاقتها طاقة لا إعاقة، فهي خريجة بكالوريوس علم اجتماع وخدمة اجتماعية من جامعة اليرموك، وتعمل رئيسة جمعية إيد بإيد الخيرية، وأول أنثى من ذوي الإعاقة تترشح لانتخابات المجلس البلدي في إربد.
وقدم ابن جامعة إربد الأهلية وأحد خريجيها بتقدير جيد جدًا من قسم نظم المعلومات الإدارية الطالب أحمد أبو زيد، والذي أصيب بإصابات بليغة في رأسه، واستطاع إثبات قدراته خاصة في المجالات الرياضية بدخوله الماراثون المحلي والدولي.
وقدم أحد موظفي الجامعة السابقين والذي عمل في هذا الصرح الأكاديمي، العداء نبيل المقابلة، والذي فقد أغلب بصره، لكنه لم يفقد ضوء الإنجازات والتحدي لتكون الرياضة هي العين التي يرى فيها منصات التتويج في سباقات الماراثون المحلي والدولي.
وأخيراً قدمت السيدة السوريّة عالية حسن البلخي قصة نجاحها، إذ أصيبت بشلل الأطفال منذ صغرها، لكنها قررت أن تسابق الأصحاء، فدرست تقنيات الحاسوب ودخلت سوق العمل، ولم يتوقف طموحها، فحصلت على شهادة الثانوية العامة، ودخلت جامعة دمشق بمنحة لتحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الفارسية، وحصلت على بعثة للدراسات العليا في إيران لدراسة اللغة الفارسية، وهي الآن متطوعة في جمعية النهضة في مدينة إربد، وحصلت على شهادة إدارة السجلات الطبية من الجامعة العربية المفتوحة، وقدمت نصحها لفئة الإعاقة بالحصول على العلم والتعلم والمعرفة والتي هي مفتاح لكل الطرق