جامعة إربد الأهلية توقع مذكرة تعاون مع منصة يونيهانس الدولية

جامعة إربد الأهلية توقع مذكرة تعاون مع منصة يونيهانس الدولية
الوقائع الاخبارية :ضمن رؤية وفلسفة جامعة إربد الأهلية في تفاعلها مع المجتمع، وتطوير خططها وتوطين التعليم لتخريج طلبة مؤهلين علمياً وفنياً وتقنياً، استقبل الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة الأهلية بمكتبه مدير عام منصة يونيهانس الدولية المهندس أحمد تركي عبيدات، وتلاه توقيع مذكرة تعاون مشترك بين الطرفين، في قاعة نجيب ارشيدات، بحضور الدكتور رضوان بطيحة مدير مركز التعليم الإلكتروني في الجامعة.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة بمدير عام المنصة، وقدم تعريفاً موجزاً بالتخصصات الموجودة والجديدة في الجامعة، والخصومات التي تقدمها الجامعة، واستعرض الأنشطة والانجازات والدورات التي يقدمها مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، وأشاد بمؤسسة يونيهانس بما تقدمه من جهود مميزة خدمة للمجتمع وللجسم الطلابي.

وقال مدير عام المنصة المهندس عبيدات بأن منصة يونيهانس هي أول منصة تعنى بالتعليم الإلكتروني اللامركزي لنقل المحتوى التعليمي إلى محتوى الكتروني على مستوى الوطن العربي بوجود خبراء ومدربين لسوق العمل، وبأننا فخورين بتوقيع مذكرة التعاون مع جامعة عريقة كجامعة إربد الأهلية والتي سنقدم لها كامل الجهود التطوعية ومساندتها لتنمية أعمالها والارتقاء بنوعية التعليم المقدم للشباب بما يحقق المواءمة وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل عن طريق متابعة الطلبة الخريجين ومعرفة مواقع عملهم والتواصل معهم ومحاولة إيجاد فرص العمل الأفضل لهم، وبين بأن منصة يونيهانس تهدف إلى إعداد كوادر وطنية نوعية تسهم في توعية الفرد وتنمية الفكر لدى الشباب، وإطلاق القدرات لبناء المجتمع، وتطوير قدرات الشباب بدورات تدريبية عبر منصات التواصل الالكتروني لصقل مهاراتهم، وبأن عمل المؤسسة موجه للوطن العربي ولمناطق المملكة كافة ولا ينحصر بمحافظة بعينها، والعمل على تفعيل طاقات الأفراد والمؤسسات وبناء الشراكات مع إدارات وهيئات المجتمع المحلي تنفيذًا لرؤى حضرة صاحب الجلالة في النهوض والنجاح بالتعليم الإلكتروني والذي أصبح مطلبًا ملحًا بعد جائحة كورونا، والتي أسهمت في تغير الكثير من الممارسات والسياسات والسلوكيات على مستوى الشعوب والدول، ويمكن اعتبار التعليم هو أهم القطاعات الأكثر تأثرًا بهذه الجائحة حيث إضطرت أغلب دول العالم بغلق مؤسساتها ومدارسها وجامعاتها للحد من تفشي الفيروس في العالم بحكم أن المؤسسات التربوية هي أكثر الأمكان إزدحامًا في العالم، وبالتالي الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، ولهذا سعت دول العالم إلى البحث عن حلول لاستكمال المسار الدراسي والتعليمي للطلبة، ولم تجد إلا ألية أساسية ألا وهي منصات التعليم الإلكتروني، وهنا بدأ الحديث عن هذا النوع رغم أنه ليس جديد ولكن لا بد أن نقف عند نقطة أساسية وهي تحديد ماهية التعليم عن بعد وهو تبادل النشاط المعرفي والتعليمي بين المعلم أو المصدر سواء كان مؤسسة أو هيئة والمتلقي سواء تلميذ أو طالب أو باحث أو متدرب من خلال مقرر محدد المحتوى سلفًا ووفق برنامج زمني للأطراف المشاركة في الدورات المعتمدة.


تابعوا الوقائع على