حداد : “مستشفى الجامعة الاردنية” صرح شاهد على التميز الطبي ويطلب من الخصاونة زيارته ودعمه
الوقائع الاخبارية :كتب الوزير الاسبق مالك حداد على صفحته عن انطباعاته بعد الاجتماع الاول "لمجلس مستشفى الجامعة الاردنية” سعدت كثيراً
بتواجدي بهذا الصرح الطبي الكبير والذي يتوسط عاصمتنا الحبيبة عمان.
كما وتشرفت بالتعرف ولقاء العديد من اساطين الطب في بلدي بمقدمتهم رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عبد الكريم القضاة وأمين عام وزارة الصحة الدكتور محمود زريقات والذي اتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة والاساتذة الافاضل عمداء كليات الجامعة الاردنية المختلفة والاداريين والفنيين والذين تزداد قيمتهم دوماً بنظر الجميع وهم يقدمون ما لديهم من علم وجهد وتطوير لابحاث في ابهى صور البساطة والتواضع والانتماء لهذا البلد الطيب.
مدير عام هذا الصرح الكبير الاخ العزيز الدكتور اسلام مساد هذا الرجل الذي كان عميداً لكلية الطب قبل ان يباشر عمله كمدير عام المستشفى والذي قدم للمجتمعين شرحاً وافياً عن واقع هذا المستشفى والذي يخدم مئات الالاف من مواطني بلدنا كما انه مستشفى تعليمي لطلبة الكليات الطبية والتمريض والذين وبشهادة الجميع ومن خلال تدريبهم بهذا المستشفى مشهود لهم بتفوقهم وعلمهم في العالم اجمع.
ان الخدمات التي تقدم من خلال هذا المستشفى وادارته المميزة يثبت لنا جميعاً:
ان اعلى منصب تتقلده في الدولة هو ان تكون مواطناً صالحاً.
كما تناول الدكتور مساد المعيقات والتي تقف حجر عثرة في سبيل تحقيق الافضل لهذا الصرح ومن اهمها:
الوضع المالي الذي يعاني منه المستشفى والذي جله ديون على الحكومة ووزارة الصحة والذي وعد امين عام وزارة الصحة بأن تكون اولوية الدفع لهذا الصرح الكبير.
كما فاجأنا عطوفة الدكتور ان كلفة الكهرباء على المستشفيات الحكومية اكثر بكثير من كلفة الكهرباء على المستشفيات الخاصة !!!
هل يعقل هذا !؟
وهنا اناشد وزارة الطاقة وشركة الكهرباء الوطنية النظر بمساواة المستشفيات الحكومية بمثيلاتها من مستشفيات القطاع الخاص في موضوع اسعار الكيلواط.
ان استمرارية محافظتنا على مستوى رفيع يناسب السمعة الطيبة للخدمات الصحية المقدمة في بلدنا هو مقياس التقدم والذي يعتمد بالدرجة الاولى على هذه الخدمات ودعمها لا ان نجعلها تعاني.
هنالك الكثير من الانجازات التي نفخر بها كما ان هنالك معوقات لكن بهمة القائمين على هذا الصرح الطبي الكبير سنتجاوز كل هذه المعوقات.
كما ومن خلال هذا المقال ادعو دولة رئيس الوزراء الافخم ومعالي وزير الصحة الاكرم وبمناسبة مئوية دولتنا الحبيبة لزيارة ودعم هذا الصرح الطبي الكبير حيث ان عمر هذا الصرح تجاوز الخمسين عاماً كما ان تقديم الخدمة الصحية الممتازة للمواطن هو اكبر استثمار في بلدنا الحبيب تحت ظل صاحب الجلالة الملك المعظم.
والله الموفق
Share this:
بتواجدي بهذا الصرح الطبي الكبير والذي يتوسط عاصمتنا الحبيبة عمان.
كما وتشرفت بالتعرف ولقاء العديد من اساطين الطب في بلدي بمقدمتهم رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عبد الكريم القضاة وأمين عام وزارة الصحة الدكتور محمود زريقات والذي اتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة والاساتذة الافاضل عمداء كليات الجامعة الاردنية المختلفة والاداريين والفنيين والذين تزداد قيمتهم دوماً بنظر الجميع وهم يقدمون ما لديهم من علم وجهد وتطوير لابحاث في ابهى صور البساطة والتواضع والانتماء لهذا البلد الطيب.
مدير عام هذا الصرح الكبير الاخ العزيز الدكتور اسلام مساد هذا الرجل الذي كان عميداً لكلية الطب قبل ان يباشر عمله كمدير عام المستشفى والذي قدم للمجتمعين شرحاً وافياً عن واقع هذا المستشفى والذي يخدم مئات الالاف من مواطني بلدنا كما انه مستشفى تعليمي لطلبة الكليات الطبية والتمريض والذين وبشهادة الجميع ومن خلال تدريبهم بهذا المستشفى مشهود لهم بتفوقهم وعلمهم في العالم اجمع.
ان الخدمات التي تقدم من خلال هذا المستشفى وادارته المميزة يثبت لنا جميعاً:
ان اعلى منصب تتقلده في الدولة هو ان تكون مواطناً صالحاً.
كما تناول الدكتور مساد المعيقات والتي تقف حجر عثرة في سبيل تحقيق الافضل لهذا الصرح ومن اهمها:
الوضع المالي الذي يعاني منه المستشفى والذي جله ديون على الحكومة ووزارة الصحة والذي وعد امين عام وزارة الصحة بأن تكون اولوية الدفع لهذا الصرح الكبير.
كما فاجأنا عطوفة الدكتور ان كلفة الكهرباء على المستشفيات الحكومية اكثر بكثير من كلفة الكهرباء على المستشفيات الخاصة !!!
هل يعقل هذا !؟
وهنا اناشد وزارة الطاقة وشركة الكهرباء الوطنية النظر بمساواة المستشفيات الحكومية بمثيلاتها من مستشفيات القطاع الخاص في موضوع اسعار الكيلواط.
ان استمرارية محافظتنا على مستوى رفيع يناسب السمعة الطيبة للخدمات الصحية المقدمة في بلدنا هو مقياس التقدم والذي يعتمد بالدرجة الاولى على هذه الخدمات ودعمها لا ان نجعلها تعاني.
هنالك الكثير من الانجازات التي نفخر بها كما ان هنالك معوقات لكن بهمة القائمين على هذا الصرح الطبي الكبير سنتجاوز كل هذه المعوقات.
كما ومن خلال هذا المقال ادعو دولة رئيس الوزراء الافخم ومعالي وزير الصحة الاكرم وبمناسبة مئوية دولتنا الحبيبة لزيارة ودعم هذا الصرح الطبي الكبير حيث ان عمر هذا الصرح تجاوز الخمسين عاماً كما ان تقديم الخدمة الصحية الممتازة للمواطن هو اكبر استثمار في بلدنا الحبيب تحت ظل صاحب الجلالة الملك المعظم.
والله الموفق
Share this: