ما علاقة ريال مدريد بثورة غضب رونالدو؟

ما علاقة ريال مدريد بثورة غضب رونالدو؟
الوقائع الاخبارية:كشفت مصادر صحافية إسبانية عن سبب خروج الأسطورة كريستيانو رونالدو عن النص في مباراة يوفنتوس الأخيرة ضد جنوى، التي جرت على ملعب "يوفنتوس آرينا”، مساء الأحد، وانتهت بفوز صاحب الأرض بنتيجة 3-1 ضمن منافسات الجولة الـ30 للدوري الإيطالي.

وشوهد أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، في حالة مزاجية ولا أسوأ عقب إطلاق صافرة نهاية مباراة الأحد، لدرجة أنه قام بإلقاء قميص السيدة العجوز على الأرض، وهو في طريقه للنفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس، فيما فسره المدرب أندريا بيرلو، على أنه غضب طبيعي، لعدم تمكن الدون من التسجيل.

وعلى النقيض من تصريحات المدرب الأنيق حول ثورة غضب كريستيانو، أرجع برنامج "كواترو” الإسباني سبب توتر الدون وعصبيته الزائدة، لرغبته الجامحة في العودة إلى بيته القديم ريال مدريد، أو بمعنى آخر، لشعوره بالندم على قرار ترك الميرينغي، خاصة بعد تدهور أوضاع يوفنتوس.

وادعى نفس المصدر أن رونالدو لم يعد يُفكر سوى في العودة إلى "سانتياغو بيرنابيو”، حتى لو اضطر للتضحية بجزء كبير من راتبه، لكن ما صدمه، هو موقف الرئيس فلورنتينو بيريز ومجلسه المعاون من الفكرة برمتها، في ظل توجه وتركيز الإدارة على الصفقات المستقبلية، وعلى رأسهم الثنائي الحلم كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان وإيرلينغ براوت هالاند هداف بوروسيا دورتموند.

وربط البرنامج بين ثورة غضب رونالدو أمام جنوى وبين صدمة منعه من العودة إلى النادي الملكي، وذلك تزامنا مع الشائعات التي تطارد النجم الكبير مع البيانكونيري، منذ الخروج المبكر من إقصائيات دوري أبطال أوروبا على يد بورتو، آخرها ما قيل عن تواصل الوكيل جورجي مينديز مع وسطاء بيريز، لعرض كريستيانو على ناديه السابق.

وانتقل رونالدو إلى يوفنتوس عام 2018، لمساعدة النادي في إنهاء عقدته مع الكأس ذات الأذنين، إلا الأوضاع لم تتغير كثيرا، بالخروج مرة من دور الثمانية أمام أياكس أمستردام، وآخر مرتين من دور الـ16 على يد ليون وبورتو، إلى جانب ذلك، فقد الفريق فرصة الاحتفاظ بلقبه المفضل الكالتشيو للموسم العاشر تواليا، ما فتح الباب على مصراعيه لإثارة الشكوك حول مستقبله في تورينو، لا سيما بعد تفاقم أزمة اليوفي المادية وحاجته لتقليل ميزانية الأجور.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير