يسرا: أحب التعامل مع الجيل الجديد ..

يسرا: أحب التعامل مع الجيل الجديد ..
الوقائع الإخبارية: تنافس الفنانة يسرا هذا العام بمسلسل أثار الجدل، وهو "حرب أهلية"، حيث ناقش العديد من المشاكل الأسرية والنفسية، وتغير فيه يسرا من جلدها وتقدم شخصية مختلفة تراهن عليها.

وفي حوارها مع "العربية.نت"، تحدثت يسرا عن المسلسل وسبب حماسها له، ومعركة مواقع التواصل الاجتماعي التي يتنافس عليها النجوم.

*ما الذي حمسك لقبول مسلسل "حرب أهلية" وما الجديد الذي تراهنين عليه من خلال شخصية "مريم"؟

**أقدم لأول مرة دور طبيبة تجميل وأم ومطلقة ذات تركيبة نفسية مختلفة وبها صراعات كثيرة جدا، وأعجبتني فكرة المسلسل في العموم ووجود شخصيات كثيرة ولكل شخصية خط يؤثر على الخطوط الأخرى واعتقد أن التركيبة بوجه عام جديدة علي.

*هل حاولت مناقشة قضايا التجميل من خلال العمل؟

**لا الموضوع اجتماعي في الأساس وصحيح "مريم" هي طبيبة تجميل وتمتلك مستشفى، لكن لم نتطرق لصلب موضوع التجميل وقضاياه، حيث تركز الأحداث على تفاعلات اجتماعية وإنسانية.

*حدثينا عن فريق العمل والأبطال معك والكواليس؟

**أنا سعيدة جدا بفريق عمل المسلسل من ممثلين مثل باسل خياط وجميلة عوض وعمرو صالح وميان السيد وأروى جودة، وكل المشاركين بدون أن أنسى أحد، فالجميع يقدمون أجمل ما لديهم والروح جميلة جدا ونشعر أننا أسرة فنية بكل المقاييس رغم وجود الصراعات على الشاشة خلال الأحداث.

*تكررين العمل للعام الثاني على التوالي مع المؤلف أحمد عادل والمخرج سامح عبدالعزيز فما السبب؟


**أحمد عادل مؤلف شاب له فكر مميز ومختلف ودائما يجذبني ما لديه من تشويق في الأحداث فهو غير تقليدي بالمرة ويمنح العمل اختلاف ونضج وتشويق، وهذا يعجبني جدا كما يقدمني في شخصيات جديدة أشعر أنني لم أقدمها من قبل، ومنذ قراءة الحلقات وجدت مفاجآت مع كل حلقة، وهذا يجعلني أكرر التعاون معه، وكذلك المخرج سامح عبدالعزيز الذي يملك رؤية جديدة دائما للعمل. وقد نجحنا في "خيانة عهد" وأعتقد أن "حرب أهلية" تجربة مميزة جدا.

*هل تميلين للدراما التشويقية لذلك اخترت نوعية مشابهة لـ"خيانة عهد" وقبلها كان هناك "فوق مستوى الشبهات" و"لدينا أقوال أخرى"؟


**أنا عموما أحب الدراما المشوقة والأحداث غير المتوقعة وهذا كمشاهدة قبل أن أكون ممثلة، لذلك فعلا أحب العمل الذي يحوي مفاجآت في الشخصيات والأحداث والتركيبات، ولكني لا أختار عمل يشبه الآخر، بالعكس أحاول الاختلاف كليا حتى لا أكرر نفسي.

*يقال أيضا إنك أصبحت تفضلين "تيمة الانتقام" بدليل شعارك الشهير في البرومو "إحنا مش واطيين إحنا بنربى الواطي»؟

**لازال الأمر مبكر لأكشف عن تفاصيل الشخصية حتى لا أحرق الأحداث، ولكن باختصار المسلسل لا يعني أنه يهدف للانتقام، قد يكون استرداد الحق ولكن هذه الجملة تُقال عندما تكتشف "مريم" أن حولها شخصيات لم تكن تتصور أنهم بهذا القدر من الخسة والدناءة، ولذلك تقرر البدء فى تربيتهم من جديد، وعموما الانتقام يحتمل طرق عديدة ومئات الأعمال.

وفى مسلسل "خيانة عهد" كان لابد للأم أن تنتقم لابنها خاصة أن الخيانة حصلت من أشقائها بهذه الطريقة البشعة، لكن فى "حرب أهلية" الأمر مختلف تماما.


*تميلين للتعاون مع أجيال جديدة من النجوم والمخرجين والمؤلفين فما السبب؟

**أنا حريصة على أن أجدد نفسي، وأتعامل مع أجيال مختلفة فى التمثيل والإخراج و الكتابة، ومقتنعة أن التعامل مع أجيال مختلفة يجدد الفنان كليا لأنه يظهر بعين وفكر آخر غير المعتاد، وهذا هدف مهم جدا يبعد الممثل عن التقليدية ويغير منه، وهذا التعاون أشعر أنه يقدمني بشكل جديد عن المعتاد ومن زاوية أخرى غير التى أراها، وأنا أحب أن أرى نفسي مختلفة ومتجددة دائما.


**كانت فترة صعبة جدا، وهي أصعب فترات حياتي وأتمنى ألا تعود مرة أخرى لي أو لغيري وقد فقدت العديد من الأحباء والمعارف بسبب هذا الفيروس اللعين، وكنت مرعوبة وقت الإصابة وتأثرت كثيرا ولا زلت مريضة بعض الشيء، وأعاني من التعب، وأحمد الله أني تجازوت المحنة وأصبحت أفضل، والحمد لله أن كتب الله لنا الشفاء، فنحن نعيش فى نعم لا حصر لها، ولا نشعر بها، إلا عندما نفتقدها أو نحرم منها.

**أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءا من حياتنا، وستظل موجودة، وبالتالي فأنا أتعامل معها، ولكني أفعل ذلك بحدود فلا أجعلها تؤثر على حياتي سلبا ولا يهمني ما يسمى "الترند" واللهث وراءه، والحمد لله ليست علاقتي بجمهوري معتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي فجمهورى موجود على أرض الواقع فى الشارع والبيوت، وهناك تاريخ وثقة وعمر طويل بيننا والحمد لله أن هذه الثقة لا تهتز، حتى لو حدثت حملات أو مشكلات عبر هذه المواقع، ولكن حقيقي اكتشفت عندما أتعرض فى أى يوم لظلم، أجد على الفور بين جمهورى من يدافع عني.

*ما أحدث أخبارك الفنية؟

**لدي فيلم بعنوان "ليلة العيد" وأحتاج لراحة بعد الانتهاء من مسلسل "حرب أهلية".


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير