بالصور...كندا تحتفل بإعادة تأهيل أحد عشر برجا حدوديا للقوات المسلحة الأردنية

بالصور...كندا تحتفل بإعادة تأهيل أحد عشر برجا حدوديا للقوات المسلحة الأردنية
الوقائع الإخبارية: انضم مسؤولون من الحكومة الكندية ممثَّلين بسعادة السفيرة السيدة دونيكا بوتي، إلى مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية العميد الركن ابراهيم النعيمات من القوات المسلحة الأردنية، ومسؤول من القوات المسلحة الكندية (CAF) العميد الركن مايكل رايت، قائد فرقة العمل المشتركة IMPACT - فرقة العمل المركزية(JTF-I/TF-C) ، لحضور الحفل الختامي لمشروع المنظمة الدولية للهجرة(IOM) تأهيل الأبراج الحدودية، حيث تم افتتاح الأبراج الحدودية الأحد عشر التي تم إعادة تأهيلها حديثاً على طول الحدود السورية. يأتي هذا المشروع استجابة لأولويات القيادة العليا للقوات المسلحة الأردنية، التي تعتبر أن الأبراج وسيلة لضمان أمن الأردن. يدل مشروع التأهيل هذا على التزام كندا المستمر تجاه الأردن والحفاظ على استقراره الدائم في المنطقة.

من خلال المشروع الذي تبلغ تكلفته 9 ملايين دولار تم تحصين وإعادة تأهيل أحد عشر برجاً ذات موقع استراتيجي على طول الطريق الحدودي مع سوريا والذي تم إعادة تأهيله سابقاً. كما حسّنت الأعمال الإنشائية والتي استمرت عاماً كاملاً الظروف المعيشية للأبراج ذات الموقع الاستراتيجي، والتي تقع في بيئة معزولة ومقفرة. إن تعزيز المرافق في هذه الأبراج أثّر بشكل مباشر على الفعالية التشغيلية للقوات المسلحة الأردنية؛ حيث يمكن لحرس الحدود الذين يتمتعون براحة جيدة الانتشار بشكل سريع لتأمين الحدود والمشاركة بفعالية مع المجتمعات المحيطة.

هذه المبادرة هي مجرد واحدة من إستراتيجية الحكومة الكندية الشاملة للشرق الأوسط لمعالجة الأزمات التي تسببها داعش في المنطقة من خلال دعم الجهود الإنسانية والإنمائية وتحقيق الاستقرار والأمن. أعلنت القوات المسلحة الكندية في 30 آذار 2021 عن تمديد عملية IMPACT - المساهمة العسكرية للقوات المسلحة الكندية في التحالف الدولي ضد داعش - حتى 31 آذار 2022. وسيستمر خلال عام التمديد لعملية IMPACT في بناء القدرات العسكرية في العراق والأردن ولبنان للمساعدة في تهيئة الظروف لتحقيق الأمن والاستقرار.

أشارت سعادة السفيرة دونيكا بوتي خلال الحفل "هذا المشروع يعد أكثر من مجرد مشروع إعادة تأهيل؛ إنه متعلق بالشراكة والرؤية. إن تحصين وإعادة تأهيل أحد عشر برجاً حدودياً يعزز سلامة الأردن واستقراره وأمنه على طول الحدود السورية. ولكنه يوفر أيضاً قيمة غير ملموسة يمكن إغفالها في كثير من الأحيان. في وسط بيئة مقفرة وخطيرة في بعض الأحيان، توفر هذه الأبراج الراحة والمأوى للمنهكين. سيتمكن الجنود على الخطوط الأمامية الذين يخدمون ويحمون الأردن من الوصول إلى وسائل الراحة البسيطة ولكن الأساسية في المنازل."

صرح مسؤول القوات المسلحة الكندية (CAF) العميد الركن مايكل رايت، قائد (JTF-I/TF-C) "أنا فخور بما حققه فريق المساعدة التدريبية الكندي – في الأردن، بالشراكة مع الشؤون العالمية الكندية، في عمليات تحديث الأبراج الحدودية للقوات المسلحة الأردنية. بالإضافة إلى التحسينات في حماية القوات والظروف المعيشية للجنود، لقد عزز هذا المشروع العلاقة التي أقامتها القوات المسلحة الكندية مع نظرائهم الأردنيين، وهو مثال ممتاز على التزام كندا المستمر في المنطقة."

وصرّح مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية العميد الركن ابراهيم النعيمات قائلاً: "على الرغم من البعد الجغرافي، فإن لدى كندا والأردن مصلحة مشتركة في رفع مستوى العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية لتلبية التوقعات المشتركة، والتي تستند إلى المصالح والقيم المشتركة وكذلك التهديدات والتحديات المشتركة."

وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في عمان تيما كورت: "إن تحسين ظروف العمل والمعيشة لحرس الحدود في أحد عشر موقع حدودي على طول الخط الحدودي الأردني السوري سيساهم في تحسين حماية واستقرار وأمن الحدود في الأردن ككل. يسعدنا أن هذا المشروع قد اكتمل بنجاح على الرغم من جائحة كوفيد-19 ونحن ممتنون للتعاون والشراكة الاستثنائية مع القوات المسلحة الأردنية والسفارة الكندية في الأردن."



تابعوا الوقائع على