الصوامع: مخزون القمح يكفي لنحو 19 شهرا والشعير لـ 14 شهرا
الوقائع الاخبارية :عقدت الهيئة العامة للشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين اجتماعها السنوي العادي لمناقشة نتائج اعمال الشركة للعام وحساباتها الختامية للعام 2020.
وبحسب بيان صحفي للشركة اليوم الاثنين، قدم رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور أنور العجارمة ايجازاً حول انجازات الشركة رغم كل الصعوبات وتبعات الظروف الصحية التي اجتاحت العالم بأسره والتي انعكست بمجملها سلباً على معدلات استغلال الأصول والدفع باتجاه رفع الكلف التشغيلية.
واكد الدكتور العجارمة أن إدارة الشركة بكافة أركانها تمكنت من تحسين كفاءة التشغيل وإعادة مسار تحقيق الربحية، إضافة إلى المحافظة على ديمومة أصول الشركة وممتلكاتها البالغة نحو 5ر63 مليون دينار، حيث تتنوع اصولها بين صوامع تخزين ومطحنة ومستودعات مبردة وجافة إضافة إلى تفريغ بواخر الحبوب في ميناء العقبة.
وبين أن الشركة اختتمت أعمالها في العام المنصرم بتحقيق متوسط إشغال سنوي يصل 7ر48 بالمئة من سعات تخزين الصوامع ونحو 3ر44 بالمئة من المساحات التخزينية للمستودعات المبردة، ونسبة 7ر60 من مساحات المستودعات الجافة، وتشغيل المطحنة بمتوسط 65 بالمئة من طاقتها الإنتاجية الكاملة إضافة لتفريغ 28 باخرة.
وأوضح العجارمة أن تلك المؤشرات ترجمت إلى أرقام مالية شكلت بمجملها ميزانية الشركة وتحقيق مجمل إيراد بواقع 6ر22 مليون دينار، منها 41 بالمئة نتيجة عمليات الشركة مع القطاع الخاص و 59 بالمئة مع القطاع العام.
واكد ان الشركة قامت برفد الخزينة العامة بكافة الفوائض المالية المتحققة لديها إضافة لدفع كافة المستحقات الضريبية.
واثنى العجارمة على جهود وزارة الصناعة والتجارة والتموين وكفاءة استراتيجيتها في التحوط بالمخزون الوطني الاستراتيجي من الحبوب والغذاء والأعلاف والتحكم بكافة ابعاده لضمان توفيره دون انقطاع وبنوعية مناسبة ودون قيود في الحصول عليها وبسعر في متناول الجميع.
وافاد أن الشركة متعاقدة وتحتفظ بمستويات تفوق الحدود الآمنة وتتجاوز ما هو متعارف عليه، حيث تمتلك الشركة مخزونا من مادة القمح يكفي لنحو 19 شهرا ومن مادة الشعير يكفي لـ 14 شهرا عدا عن المخزون من المواد التموينية الأخرى.
وقال إن ادارة الشركة تتطلع الى تطوير اعمالها وتولي جل العناية بأفاق وأوجه استثمار مقدراتها لتوظيفها بشكل افضل، بهدف تنويع مصادر دخلها وضبط انفاقها واستثمار اصولها وتطوير موجوداتها وتحديث خطوط إنتاجها وتوسعة قدرتها الاستيعابية والتخزينية والإنتاجية لموائمة النمو الإسكاني انسجاماً مع الرؤى الملكية والتوجهات الحكومية تجاه تعزيز مكانة الاردن من الأمن الغذائي.
الرابط القصير :
وبحسب بيان صحفي للشركة اليوم الاثنين، قدم رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور أنور العجارمة ايجازاً حول انجازات الشركة رغم كل الصعوبات وتبعات الظروف الصحية التي اجتاحت العالم بأسره والتي انعكست بمجملها سلباً على معدلات استغلال الأصول والدفع باتجاه رفع الكلف التشغيلية.
واكد الدكتور العجارمة أن إدارة الشركة بكافة أركانها تمكنت من تحسين كفاءة التشغيل وإعادة مسار تحقيق الربحية، إضافة إلى المحافظة على ديمومة أصول الشركة وممتلكاتها البالغة نحو 5ر63 مليون دينار، حيث تتنوع اصولها بين صوامع تخزين ومطحنة ومستودعات مبردة وجافة إضافة إلى تفريغ بواخر الحبوب في ميناء العقبة.
وبين أن الشركة اختتمت أعمالها في العام المنصرم بتحقيق متوسط إشغال سنوي يصل 7ر48 بالمئة من سعات تخزين الصوامع ونحو 3ر44 بالمئة من المساحات التخزينية للمستودعات المبردة، ونسبة 7ر60 من مساحات المستودعات الجافة، وتشغيل المطحنة بمتوسط 65 بالمئة من طاقتها الإنتاجية الكاملة إضافة لتفريغ 28 باخرة.
وأوضح العجارمة أن تلك المؤشرات ترجمت إلى أرقام مالية شكلت بمجملها ميزانية الشركة وتحقيق مجمل إيراد بواقع 6ر22 مليون دينار، منها 41 بالمئة نتيجة عمليات الشركة مع القطاع الخاص و 59 بالمئة مع القطاع العام.
واكد ان الشركة قامت برفد الخزينة العامة بكافة الفوائض المالية المتحققة لديها إضافة لدفع كافة المستحقات الضريبية.
واثنى العجارمة على جهود وزارة الصناعة والتجارة والتموين وكفاءة استراتيجيتها في التحوط بالمخزون الوطني الاستراتيجي من الحبوب والغذاء والأعلاف والتحكم بكافة ابعاده لضمان توفيره دون انقطاع وبنوعية مناسبة ودون قيود في الحصول عليها وبسعر في متناول الجميع.
وافاد أن الشركة متعاقدة وتحتفظ بمستويات تفوق الحدود الآمنة وتتجاوز ما هو متعارف عليه، حيث تمتلك الشركة مخزونا من مادة القمح يكفي لنحو 19 شهرا ومن مادة الشعير يكفي لـ 14 شهرا عدا عن المخزون من المواد التموينية الأخرى.
وقال إن ادارة الشركة تتطلع الى تطوير اعمالها وتولي جل العناية بأفاق وأوجه استثمار مقدراتها لتوظيفها بشكل افضل، بهدف تنويع مصادر دخلها وضبط انفاقها واستثمار اصولها وتطوير موجوداتها وتحديث خطوط إنتاجها وتوسعة قدرتها الاستيعابية والتخزينية والإنتاجية لموائمة النمو الإسكاني انسجاماً مع الرؤى الملكية والتوجهات الحكومية تجاه تعزيز مكانة الاردن من الأمن الغذائي.
الرابط القصير :