الحكومة تطرح مناقصة لشراء 120 ألف طن من القمح
الوقائع الاخبارية :طرحت وزارة الصناعة والتجارة والتموين مناقصة لشراء 120 ألف طن من القمح بهدف تعزيز مخزون المملكة من هذه المادة وبما يغطي استهلاك أطول فترة، وفق بيانات صادرة عن الوزارة.
ودعت الوزارة، التجار الراغبين بدخول العطاء، إلى مراجعة قسم العطاءات بالوزارة للحصول على نسخة من دعوة العطاء تتضمن الشروط والمواصفات مقابل 650 دينارا غير مستردة.
وحددت الوزارة يوم الثلاثاء الموافق 27/7/2021 آخر موعد لقبول عروض التجار الراغبين بدخول المناقصة، على أن يتم تزويد الوزارة بصورة وعن السجل التجاري مصدقة قبل مدة لا تزيد على 30 يوماً من تاريخ فض العروض وعن رخصة المهن سارية المفعول وعن التسجيل في غرفة التجارة سارية المفعول.
وتظهر بيانات الوزارة أن كميات القمح التي تمتلكها الوزارة تبلغ حوالي 1.360 مليون طن تغطي استهلاكا يصل إلى 17 شهرا وتمثل الكميات داخل مستودعات الوزارة والمتعاقد عليها بالطريق إلى المملكة.
يشار إلى أن استهلاك المملكة من القمح يصل إلى 960 ألف طن سنويا؛ أي ما يعادل 80 ألف طن شهريا.
وكانت وزارة "الصناعة” حددت أسعار بيع القمح عند 150 دينارا تسليم ظهر المركبة من باب المطحنة، فيما تم تحديد أسعار بيع الطحين المخصص للمخابز عند 188 دينارا، إضافة الى تحديد نسب استخراج الطحين الموحد من القمح والمستخدم لإنتاج الخبز بنسبة 78 % واستخراج النخالة بنسبة 22 %، فيما تم تحديد سعر بيع النخالة بـ140 دينارا للطن تسليم ظهر السيارة من باب المطحنة غير شامل ضريبة المبيعات.
وفيما يخص الشعير، تظهر بيانات الوزارة توفر كميات من هذه المادة بين ما هو موجود داخل مستودعات الوزارة ومتعاقد عليها بالطريق الى المملكة تبلغ حوالي 660 ألف طن تغطي استهلاك المملكة لمدة تصل الى 11 شهرا في ظل استهلاك شهري منها يصل إلى 60 ألف طن.
وحددت الوزارة أسعار بيع مادة الشعير لمربي الأغنام حسب الكشوفات الواردة من وزارة الزراعة بسعر 175 دينارا للطن حسب التعليمات الصادرة عن الوزارة شامل ضريبة المبيعات.
وتم تحديد بيع الشعير لباقي مربي الثروة الحيوانية (الأبقار، الدواجن، الإبل) والشركات المستوردة للمواشي عند 217 دينارا لكل طن، فيما تم تحديد بيع مادة النخالة لمربي الأغنام عند 77 دينارا للطن، و155 دينارا للطن لباقي مربي الثروة الحيوانية.
وتقوم الوزارة بتعزيز مخزونها الاستراتيجي من مادتي القمح والشعير بطرح مناقصات شراء دورية، فيما أسهم إنشاء الصوامع الأفقية (المستوعبات) بشكل كبير في زيادة الطاقة التخزينية.