الى عزام الاحمد ! اليك التاريخ ...فمن يحاول مسحه ما هو الا جاحد وجاهل وعميل مأجور
الوقائع الاخبارية : جمال حداد
لا ينكر موقف الاردن الداعم للقضية الفلسطينية الا جاحد، ولا يتجاهل دور جلالة الملك عبد الله الثاني،في افشال صفقة القرن التي كانت تهدف الى مسح القضية سواء جاهل او عميل مأجور،دوره التعتيم والتشكيك في تاريخ طويل من التضحيات، خدمة للمخطط الصهيوني. ففلسطين الشق الثاني الغالي والتوأم الاردني المحبوب...ضفة هنا وضفة هناك والقلب هاشمي النبض.
فلسطين محاصرة من اليهود والاشقاء على السواء،حصار فولاذي فيما العربان يهرولون للتطبيع مع الكيان اما سلطة عباس الفاقدة الشرعية والشعبية المقوقعة على ذاتها تمر بازمة مالية خانقة وازمة مع اسرائيل حليفتها التي تحتجز اموال المساعدات حيث تضغط عليها للمزيد من التعاون الامني وتسليم ابناء الضفة الرافضين للاحتلال والرافضين الظلم لاسرائيل.ذلك موثق باعتراف جنرالات امن السلطة انفسهم .
فلسطين حبة القلب،ماء العين بالنسبة للاردنيين وفي الاقصى يهجع الحسين الاول وعبدالله الاول وهذا يدل على مكانة الاقصى في قلوب الهاشميين،وملاحم الجيش الاردني على جبل المكبر واسوار القدس الشريف يعرفها الشرفاء من اهلنا الفلسطنيين....تاريخ لا يمحوه رخيص ولا يطمسه صفيق. فعين الشمس لا تغطى بغربال..الانعطافة التاريخية بدأت في مؤتمر القمة في الرباط.فبعد ان كانت القضية عربية اسلامية،قزمت الى فلسطينية لا يمثلها الا منظمة التحرير فكانة الكارثة التي لا تقل عن كارثة الـ 48 ثم جاءت جريمة اوسلو التي دارت بمنتهى السرية بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل .
منذ ذلك الوقت خسر الفلسطنييون اوراقهم بل ضاقت القضية وانحسرت في رام الله ثم تقلصت الى المقاطعة وبدأت المستعمرات تغطي البقية الباقية من فلسطين،والسلطة لا تملك من امرها شيئاً الا حراسة اسرائيل ومطاردة المقاومين والخدمات البلدية مثل التنظيم وجمع القمامة واطلاق النار على الكلاب الضالة وتسميم القطط الشاردة.اما الطبقة السياسية فانها تنعم بالقصور وتملك الارصدة،وتتاجر مع اسرائيل حتى ان بعضهم كانوا من المقاولين في بناء الجدار العازل.اما الابناء فحدث ولا حرج عن الشركات والسيارات الفارهة والسهرات في ملاهي تل ابيب.
المهزلة كانت في البرلمان العربي،حيث قفز عزام الاحمد على الحقائق ومسح الثوابت وحاول مسح تاريخ باكمله وادعى :ـ ان السلطة وحدها اسقطت صفقة القرن واصطدم بامريكا ولولا تدخل النائب المخضرم خليل عطية واخراسه،واعتراض رئيس الجلسة لأسرف في غيه وقال اذللنا اسرائيل ومرغنا انفها بالوحل وشلعنا المستوطنات.
وما عرف عزام الاحمد ان الاميين يعرفون ان دوره حماية امن اسرائيل وحراسة المستوطنات وان راتبه يأتي من الولايات المتحدة وبندقيته لا تصيد عصفورا.
الاحمد العزام يقول ياوحدنا ويصيح وحدنا ومن نسأله من انتم ؟ّ. شلة اوسلو....نعم انتم وحدكم معزولون منبوذون تبحثون عن مصالحكم بينما البعثاث الطبية الاردنية لم تنقطع عن قطاع غزة ولا الضفة وبينما لا تفتح مصر المعابر بينها وبين القطاع الا بالقطارة مما اضطر الغزيون فتح الانفاق للحصول على المواد التموينية والطبية ظل الجسور الاردنية مفتوحة للفلسطينين على مدار الساعة وطوال ايام السنة.فالاردن كان على الدوام الحضن الدافيء للعرب اجمعين,ولم يقل اردني واحد ياوحدنا رغم وجود الملايين من الاشقاء اللاجئين الفلسطنيين،العراقيين،الليبيين،السوريين.
الملك عبد الله الثاني هو الذي اسقط صفقة القرن رغم ضغوط ادارة ترامب وزيارات كوشنر.فالاردن حجر الاساس في القضية.وعنده الكلمة الفيصل حيث اطلق لا كبيرة لصفقة القرن وتهويد القدس والوطن البديل وظل صامدا شامخا كالطود حتى رحل ترامب وعصابته وغاب الصبي اليهودي كوشنر صهر الرئيس. ذهبت الادارة الامريكية وبقي الاردن وعلى راسها الملك عبد الله الداعم الاكبر والاول والاوثق والاصدق للقضية الفلسطينية.
الملك عبد الله الثاني بما يمتلك من صدقية واحترام في الغرب ابقى القضية الام حية في ضمير العالم واعادها للواجهة وهذا دأب الهاشميين المنذورين لخدمة الامة وعلى راسها فلسطين ودرتها الاقصى مسرى النبي الهاشمي منها الى سدرة المنتهى....فسبحان الله جلَّ وعلا.
في هذه العجالة لا بد من تسجيل اعجابنا الكبير للنائب المخضرم خليل عطية الذي تصدى ببسالة وقوة لتخرصات عزام الاحمد.ووضع الفضل الى اهله وتكلم بلسان صدق امام الامة .فبورك به على هذا الموقف الوطني الذي يرفع له القبعات.موقف يجب ان يحتذى من النواب والسفراء والاعيان واهل الاعلام.
لا ينكر موقف الاردن الداعم للقضية الفلسطينية الا جاحد، ولا يتجاهل دور جلالة الملك عبد الله الثاني،في افشال صفقة القرن التي كانت تهدف الى مسح القضية سواء جاهل او عميل مأجور،دوره التعتيم والتشكيك في تاريخ طويل من التضحيات، خدمة للمخطط الصهيوني. ففلسطين الشق الثاني الغالي والتوأم الاردني المحبوب...ضفة هنا وضفة هناك والقلب هاشمي النبض.
فلسطين محاصرة من اليهود والاشقاء على السواء،حصار فولاذي فيما العربان يهرولون للتطبيع مع الكيان اما سلطة عباس الفاقدة الشرعية والشعبية المقوقعة على ذاتها تمر بازمة مالية خانقة وازمة مع اسرائيل حليفتها التي تحتجز اموال المساعدات حيث تضغط عليها للمزيد من التعاون الامني وتسليم ابناء الضفة الرافضين للاحتلال والرافضين الظلم لاسرائيل.ذلك موثق باعتراف جنرالات امن السلطة انفسهم .
فلسطين حبة القلب،ماء العين بالنسبة للاردنيين وفي الاقصى يهجع الحسين الاول وعبدالله الاول وهذا يدل على مكانة الاقصى في قلوب الهاشميين،وملاحم الجيش الاردني على جبل المكبر واسوار القدس الشريف يعرفها الشرفاء من اهلنا الفلسطنيين....تاريخ لا يمحوه رخيص ولا يطمسه صفيق. فعين الشمس لا تغطى بغربال..الانعطافة التاريخية بدأت في مؤتمر القمة في الرباط.فبعد ان كانت القضية عربية اسلامية،قزمت الى فلسطينية لا يمثلها الا منظمة التحرير فكانة الكارثة التي لا تقل عن كارثة الـ 48 ثم جاءت جريمة اوسلو التي دارت بمنتهى السرية بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل .
منذ ذلك الوقت خسر الفلسطنييون اوراقهم بل ضاقت القضية وانحسرت في رام الله ثم تقلصت الى المقاطعة وبدأت المستعمرات تغطي البقية الباقية من فلسطين،والسلطة لا تملك من امرها شيئاً الا حراسة اسرائيل ومطاردة المقاومين والخدمات البلدية مثل التنظيم وجمع القمامة واطلاق النار على الكلاب الضالة وتسميم القطط الشاردة.اما الطبقة السياسية فانها تنعم بالقصور وتملك الارصدة،وتتاجر مع اسرائيل حتى ان بعضهم كانوا من المقاولين في بناء الجدار العازل.اما الابناء فحدث ولا حرج عن الشركات والسيارات الفارهة والسهرات في ملاهي تل ابيب.
المهزلة كانت في البرلمان العربي،حيث قفز عزام الاحمد على الحقائق ومسح الثوابت وحاول مسح تاريخ باكمله وادعى :ـ ان السلطة وحدها اسقطت صفقة القرن واصطدم بامريكا ولولا تدخل النائب المخضرم خليل عطية واخراسه،واعتراض رئيس الجلسة لأسرف في غيه وقال اذللنا اسرائيل ومرغنا انفها بالوحل وشلعنا المستوطنات.
وما عرف عزام الاحمد ان الاميين يعرفون ان دوره حماية امن اسرائيل وحراسة المستوطنات وان راتبه يأتي من الولايات المتحدة وبندقيته لا تصيد عصفورا.
الاحمد العزام يقول ياوحدنا ويصيح وحدنا ومن نسأله من انتم ؟ّ. شلة اوسلو....نعم انتم وحدكم معزولون منبوذون تبحثون عن مصالحكم بينما البعثاث الطبية الاردنية لم تنقطع عن قطاع غزة ولا الضفة وبينما لا تفتح مصر المعابر بينها وبين القطاع الا بالقطارة مما اضطر الغزيون فتح الانفاق للحصول على المواد التموينية والطبية ظل الجسور الاردنية مفتوحة للفلسطينين على مدار الساعة وطوال ايام السنة.فالاردن كان على الدوام الحضن الدافيء للعرب اجمعين,ولم يقل اردني واحد ياوحدنا رغم وجود الملايين من الاشقاء اللاجئين الفلسطنيين،العراقيين،الليبيين،السوريين.
الملك عبد الله الثاني هو الذي اسقط صفقة القرن رغم ضغوط ادارة ترامب وزيارات كوشنر.فالاردن حجر الاساس في القضية.وعنده الكلمة الفيصل حيث اطلق لا كبيرة لصفقة القرن وتهويد القدس والوطن البديل وظل صامدا شامخا كالطود حتى رحل ترامب وعصابته وغاب الصبي اليهودي كوشنر صهر الرئيس. ذهبت الادارة الامريكية وبقي الاردن وعلى راسها الملك عبد الله الداعم الاكبر والاول والاوثق والاصدق للقضية الفلسطينية.
الملك عبد الله الثاني بما يمتلك من صدقية واحترام في الغرب ابقى القضية الام حية في ضمير العالم واعادها للواجهة وهذا دأب الهاشميين المنذورين لخدمة الامة وعلى راسها فلسطين ودرتها الاقصى مسرى النبي الهاشمي منها الى سدرة المنتهى....فسبحان الله جلَّ وعلا.
في هذه العجالة لا بد من تسجيل اعجابنا الكبير للنائب المخضرم خليل عطية الذي تصدى ببسالة وقوة لتخرصات عزام الاحمد.ووضع الفضل الى اهله وتكلم بلسان صدق امام الامة .فبورك به على هذا الموقف الوطني الذي يرفع له القبعات.موقف يجب ان يحتذى من النواب والسفراء والاعيان واهل الاعلام.
تابعوا الوقائع على 
